كتب المقال: باسل جورية

دقق المقال: محمد عاصم الحياري

مقدمة

مرض باركنسون (Parkinson’s disease) أو الشلل الرعاشي هو مرض عصبي تنكسي مزمن يؤثر بشكل رئيسي على الجهاز العصبي المركزي وبالأخص الأجزاء المسؤولة عن الحركة، ويعد مرض باركنسون أحد أكثر الأمراض العصبية تسببًا بالموت والإعاقة، كما أنّه يعد ثاني أكثر الأمراض العصبية التنكسية انتشارًا بعد مرض الزهايمر.(1,2) تشير أحدث الدراسات بأنّ معدل انتشار المرض يقدر بـ94 حالة لكل 100 ألف شخص أو ما يعادل 0.3% من عموم السكان الذين يبلغون من العمر 40 عامًا فأكثر،(2,3) وأنّ نسبة الإصابة تقدر بـ8-18 حالة لكل 100 ألف شخص سنويًا.(4)

الأعراض

تختلف أعراض مرض باركنسون من شخص إلى آخر، ولكن عادةً ما تبدأ على جانب واحد من الجسم وتظل أكثر شدة على هذا الجانب مع زيادة حدة المرض.(5) تتمحور أعراض الشلل الرعاشي الرئيسية حول الأعراض التالية.

  1. رعاش الراحة (Resting Tremor): يبدأ هذا الرعاش في أحد الأطراف في الجسم وغالبًا يكون بفرك أصبعي الإبهام والسبابة وتعرف هذه الحالة باسم “رعاش لف الأقراص” (pill-rolling tremor). يكون هذا الرعاش أو الارتجاف في حالة الراحة؛ أي أنّه يقل عند أداء أي مهمة في الطرف المتضرر.(6) تختلف شدة الرعاش من شخص إلى آخر، يمكن للرعاش أن يصيب الأطراف السفلية كذلك ولكنه نادرًا ما يصيب الرأس.
  2. تباطؤ الحركة (Bradykinesia): يعتبر تباطؤ الحركة المسبب الرئيس للإعاقة عند المصابين بمرض باركنسون حيث يعاني 80% من المرضى من تباطؤ في الحركة عند التشخيص، وبالنهاية يصاب به جميع المرضى.(9) يؤدي تباطؤ الحركة في الأطراف العلوية من الجسم إلى مواجهة صعوبة أثناء القيام بالأعمال اليومية كتزرير الملابس، ربط الحذاء، الكتابة، وغيرها. وفي حال الإصابة بالأطراف السفلية فقد يجد المريض صعوبة في أن يقف من على كرسي أو أن يخرج من السيارة، أو أن تصبح خطوات المريض قصيرة في المشي.(10)
  3. التيبّس (Rigidity): قد يحدث تيبس العضلات في أي جزء من الجسم وقد يصاحب هذا التيبس ألم.(10)
  4. اختلال وضعية الجسم واتزانه (Postural instability): وغالبًا ما يكون ظهور هذا العرض في المراحل الأخيرة من هذا المرض.(10)

 يشمل مرض باركنسون أعراض حركية ثانوية مثل(10):

  1. فقدان أرجحة الذراعين أثناء المشي.
  2. انخفاض الصوت أثناء الكلام.
  3. فقدان حركات عضلات الوجه التعبيرية.
  4. فقدان حركة رمش العين.
  5. مواجهة صعوبة عند التقلٌب في السرير.

يعاني مرضى الباركنسون من أعراض لاحركية أيضًا وتشمل الآتي(10):

  1. القلق/الاكتئاب.
  2. اضطرابات نوم.
  3. الذُهان (Psychosis).
  4. التعب المستمر.
  5. إمساك. 
  6. مشاكل في الجهاز البولي.
  7. مشاكل في حاسة الشم.
  8. التهاب الجلد المثّي/الدهني (Seborrheic dermatitis).

الأسباب

يتعرض الأشخاص المصابون بمرض باركينسون إلى تحلل في الأعصاب المنتجة لهرمون الدوبامين (Dopamine) الموجودة تحديداً في المادة السوداء (Substantia Nigra) الواقعة في الدماغ المتوسط (Midbrain)، مما يؤدي إلى نقص مستويات الدوبامين في الدماغ وحدوث الأعراض المصاحبة لهذا المرض. يرافق هذا التحلل تراكم أجسام جزيئية داخل الخلايا تدعى أجسام ليوي (Lewy Bodies) غير معروفة الوظيفة، كما في مرض الزهايمر. لعلّ من أهم مكونات هذه الأجسام هو ألفا سينوكلين (α-synuclein) الذي يدرسه العديد من الباحثين المختصين بمرض الشلل الرعاشي.(11)

عوامل الخطورة

يوجد بعض العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة بمرض باركنسون،(12,13) وأهمها:

  1. العمر: يعد العمر أهم عامل من عوامل الخطورة؛ حيث يزداد انتشار المرض ونسبة حدوثه ممن هم في سن الأربعين فأكثر.
  2.  الجنس: فالذكور أكثر عرضة للإصابة من الإناث بمرض باركنسون.
  3. العامل الوراثي: وجود أقرباء من الدرجة الأولى مصابين بمرض باركنسون يزيد من خطر الإصابة بمقدار 2-3 أضعاف.
  4. العامل البيئي: هناك العديد من المسببات البيئية التي يعتقد بأن لها علاقة بتطور مرض باركنسون، مثل: المبيدات الحشرية، التعرض لثاني أكسيد النيتروجين، الاستهلاك العالي لمشتقات الحليب، العمل بالزراعة، استخدام مياه الآبار، وغيرها.
  5. وجود أمراض أخرى: مثل السكري، إصابات دماغية سابقة، سرطان البروستاتا، أو الميلانوما.

التشخيص

يعتمد طبيب الأعصاب في تشخيصه لمرض باركنسون على أخذ السيرة المرضية وإجراء الفحص البدني للمريض؛ حيث أنّه ليس هناك فحص محدد يمكن إجراءه لإثبات الإصابة بهذا المرض وإنما قد يطلب الطبيب بعض الفحوصات لاستبعاد أمراض أخرى.(14)

العلاج

يعد مرض باركنسون من الأمراض العصبية المزمنة التي لا يمكن علاجها بشكل نهائي وإنما الهدف هو تحسين جودة حياة المريض بشكل عام. لكنه هنالك بعض الأدوية والعمليات  التي تساعد على تخفيف الأعراض المصاحبة لهذا المرض.

  • يعد الليفودوبا (Levodopa) الدواء الأكثر شهرة وفعالية لعلاج مرض باركنسون وهناك أدوية أخرى إما يتم إضافتها لهذا الدواء لتحسين فعاليته، أو يتم استبدال هذا الدواء بها تجنبًا لآثاره السلبية على المدى الطويل.(15)
  • بعض الأحيان يمكن اللجوء إلى الجراحات مثل التحفيز العميق للدماغ (Deep Brain Stimulation) في الحالات المستعصية والتي لم تستجيب إلى العلاج الدوائي.(16)

المراجع

  1. Kalia L V., Lang AE. Parkinson’s disease. Lancet (London, England) [Internet]. 2015 Aug 29 [cited 2023 Feb 11];386(9996):896–912. Available from: https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/25904081/
  2. Ray Dorsey E, Elbaz A, Nichols E, Abd-Allah F, Abdelalim A, Adsuar JC, et al. Global, regional, and national burden of Parkinson’s disease, 1990–2016: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2016. Lancet Neurol. 2018 Nov 1;17(11):939–53.
  3. Pringsheim T, Jette N, Frolkis A, Steeves TDL. The prevalence of Parkinson’s disease: A systematic review and meta-analysis. Mov Disord [Internet]. 2014 Nov 1 [cited 2023 Feb 11];29(13):1583–90. Available from: https://onlinelibrary.wiley.com/doi/full/10.1002/mds.25945
  4. Lau L De, Neurology MB-TL, 2006  undefined. Epidemiology of Parkinson’s disease. Elsevier [Internet]. 2006 [cited 2023 Feb 11]; Available from: https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S1474442206704719
  5. Gelb D, Oliver E, neurology SG-A of, 1999  undefined. Diagnostic criteria for Parkinson disease. jamanetwork.com [Internet]. [cited 2023 Feb 11]; Available from: https://jamanetwork.com/journals/jamaneurology/article-abstract/774675
  6. Lenka A, Jankovic J. Tremor Syndromes: An Updated Review. Front Neurol [Internet]. 2021 Jul 26 [cited 2023 Feb 11];12:684835. Available from: /pmc/articles/PMC8350038/
  7. Findley L, Gresty M, Neurology GH-J of, 1981  undefined. Tremor, the cogwheel phenomenon and clonus in Parkinson’s disease. jnnp.bmj.com [Internet]. 1981 [cited 2023 Feb 11];44:534–46. Available from: https://jnnp.bmj.com/content/44/6/534.short
  8. Hunker CJ, Abbs JH. Uniform frequency of parkinsonian resting tremor in the lips, jaw, tongue, and index finger. Mov Disord. 1990;5(1):71–7.
  9. Pagano G, Ferrara N, Brooks D, Neurology NP-, 2016  undefined. Age at onset and Parkinson disease phenotype. AAN Enterp [Internet]. [cited 2023 Feb 12]; Available from: https://n.neurology.org/content/86/15/1400.short
  10. Chou KL. Clinical manifestations of Parkinson disease. Post TW, ed. UpToDate. Waltham, MA: UpToDate Inc. http://www.uptodate.com. (Accessed on Feb 11, 2023.)
  11. Simon DK, Tanner CM, Brundin P. Parkinson Disease Epidemiology, Pathology, Genetics and Pathophysiology. Clin Geriatr Med [Internet]. 2020 Feb 1 [cited 2023 Feb 12];36(1):1. Available from: /pmc/articles/PMC6905381/
  12. Noyce AJ, Bestwick JP, Silveira-Moriyama L, Hawkes CH, Giovannoni G, Lees AJ, et al. Meta‐analysis of early nonmotor features and risk factors for Parkinson disease. Wiley Online Libr [Internet]. 2012 Dec [cited 2023 Feb 12];893(15318249):893–901. Available from: https://onlinelibrary.wiley.com/doi/abs/10.1002/ana.23687
  13. Jankovic J. Epidemiology, pathogenesis, and genetics of Parkinson disease. Post TW, ed. UpToDate. Waltham, MA: UpToDate Inc. http://www.uptodate.com. (Accessed on Feb 11, 2023.)
  14. Chou KL. Diagnosis and differential diagnosis of Parkinson disease. Post TW, ed. UpToDate. Waltham, MA: UpToDate Inc. http://www.uptodate.com. (Accessed on Feb 11, 2023.)
  15. Spindler MA and Tarsy D. Initial pharmacologic treatment of Parkinson disease. Post TW, ed. UpToDate. Waltham, MA: UpToDate Inc. http://www.uptodate.com. (Accessed on Feb 11, 2023.)

Chou KL and Tarsy D. Device-assisted and lesioning procedures for Parkinson disease . Post TW, ed. UpToDate. Waltham, MA: UpToDate Inc. http://www.uptodate.com. (Accessed on Feb 11, 2023.)

JAPA Academy in collaboration with Local Health Systems Sustainability program LHSS funded by USAID would like to invite you to join our upcoming talk to discuss “Diseases of the pulmonary circulation: pulmonary hypertension” on the 26th of June 2023 at 7:00 pm Jordan time with Dr. Dima Ezmigna

Join zoom meeting:

https://ufl.zoom.us/meeting/92254126141

كتبت المقال: صبا الصمادي

دقق المقال: حمزة الشھوان

تعد الاضطرابات البثرية الحرشفية مجموعة متنوعة من الاضطرابات التي تمتاز بشكل ظاهري مميز حيث تتكون من حبوب قشرية ولطخات، تشمل هذه المجموعة الصدفية والحزاز المسطح والتهاب الجلد المثّي وغيرها.[1]

ما هي الصدفية؟

هي اضطراب جلدي تكاثري التهابي مزمن يتميز بوجود بقع حمراء مغطاة بطبقة من القشور الفضية السميكة على فروة الرأس، وجذع الجسم، والاكواع، والركب،[2] تُقدر نسبة المصابين بالصدفية حول العالم بحوالي 2%-3%.[3]

الأسباب وعوامل الخطورة والمحفزات

في الصدفية تنشط الخلايا الكيراتينية وتتكاثر بشكل مفرط؛[4] هذا الخلل في نمو الخلايا الكيراتينية يتسبب بظهور البقع وعدم قدرة الخلايا على انتاج الدهون؛ يٌسبب ظهور القشور،[2] تحدث هذه التغيرات نتيجة تفاعل مناعي وجيني وبيئي، حيث انه هناك العديد من السيتوكينات التي تساهم في نضوج الاضطراب وتفاقمه،[4] إضافةً إلى وجود العديد من عوامل الخطورة والمحفزات لهذا الاضطراب مثل:

  • العوامل الجينية:

حيث إن 35% من المصابين بالصدفية لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالصدفية، وترجح بعض الدراسات أن احتمالية الإصابة بالصدفية لطفلٍ كِلا والديه مصابين بالصدفية تصل الى 50%.[5]

  • العدوى:

وجدت العلاقة بين العدوى والصدفية منذ أكثر من مئة عام لاسيما الصدفية النقطية وعدوى البكتيريا المكورة العقدية.[5]

  • الأدوية:

العديد من الادوية تحفز ظهور الصدفية مثل الليثيوم والأدوية ضد الملاريا والمضادات الالتهابية وحاصرات بيتا ومثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.[5]

  • نمط الحياة:

مثل السُمنة والتدخين.[5]

  • الإصابات:

أي إصابة نتيجة التعرض للإشعاع أو المواد الكيميائية أو إصابة فيزيائية مثل الحكاك المستمر تحفر ظهور بقع جديدة هذه الظاهرة تسمى بظاهرة كوبنر[2] (Koebner phenomenon).

أنواع الصدفية
تظهر الصدفية على شكل بقع حمراء اللون مكسوةً بطبقة سميكة من القشور الفضية والتي تتوزع على أماكن مختلفة من الجسم، يختلف شكل الصدفية حسب النوع فمنها النقطية واللويحية والبثرية وغيرها، فيما يلي توضيح أنواع الصدفية[2]:

  • الصدفية اللويحية:

يُعد هذا النوع الأكثر شيوعا، حيث تظهر فيه البقع كبيرة الحجم ذات اللون الوردي والحدود الواضحة موزعة على الركب والاكواع وأسفل الظهر مع طبقة سميكة من القشور الفضية، قد تكون هذه البقع بدون اعراض او قد تسبب الشعور بالحكاك نتيجة للحكة وإزالة هذه القشور تخرج نقط صغيرة من الدماء هذه العلامة تعرف بعلامة اوسبتز (Auspitz sign)، في 15%  من المصابين تتحول الصدفية اللويحية لصدفية بثرية.[6]

  • ‌الصدفية البثرية:

تُعد من الأنواع النادرة للصدفية تظهر فيه بثور صفراء محملة بالقيح؛ يكون القيح خالي من البكتريا ومليء بخلايا الدم البيضاء الدفاعية، تتواجد البثور على أرضية حماميه موزعة في منطقة محددة او واسعة من الجسم، هناك نوع خاص من الصدفية البثرية يُعرف بالصُداف البثري المُعمم  (generalized von Zumbusch ) يترافق مع أعراض أخرى مثل ارتفاع درجة الحرارة وكريات الدم البيضاء وألم المفاصل تزامنًا مع ظهور البثور،[7] يعد هذا النوع من الصدفية الأكثر حدةً، حيث انه مُهدد للحياة وقد يتسبب بالوفاة.[8]

  • الصدفية النقطية:

تظهر هذه الصدفية على شكل نقاط صغيرة وبقع موزعة على الجسم، بعد اسبوع لثلاث اسابيع من عدوى الجهاز التنفسي العلوي لاسيما إذا كان المسبب البكتيريا المكورة العقدية غالبا تصيب هذه الصدفية الاطفال[9]  وفي عدد منهم تتحول لصدفية لويحيه أو بثرية.[6] كما هو الحال في غيرها من أنواع الصدفية تكون القشور واضحة وعند حكها تظهر نقط دم صغيرة وفي حال التعرض لأي نوع من الإصابات يزداد ظهور البقع.[9]

  • صدفية الثنيات:

وهي نوع خاص من الصدفية اللويحية لكنها أقل شيوعاً، تتميز بوجود البقع الحمراء على ثنيات الجلد مثل مناطق ما تحت الإبط وبين الفخذين، على عكس الصدفية اللويحية المتعارف عليها هنا لا يوجد قشور فضية واضحة وتكاد تكون معدومة، حيث تكون البقع رطبة ولامعة.[10]

  • صدفية الأظافر:

في حال إصابة الأظافر بالصدفية فإن هذا يعد مؤشرًا مستقبليًّا لإصابة المفاصل في المستقبل فضلاً عن تأثيرها على جودة حياة المصاب من الناحية الجمالية والوظيفية. تختلف مظاهر الصدفية في الأظافر؛ فقد تظهر على شكل[11]:

  • تنقر الأظافر
  • تغير لون الأظافر
  • تكسر الأظافر
  • فرط التقرُّن تحت الأظافر 

  • الصدفية المحمرة للجلد:

هو نوع نادر وحاد من الصدفية يظهر على شكل حمامية التهابية معممة تشمل على الأقل 75% من مساحة الجسم،حتى الان الفسيولوجيا المرضية لهذا النوع غير معروفة بشكل واضح.

 يشكو المصاب من الحكاك وفقدان الشعر والقشور على الأجزاء المصابة إضافة لوجود وذمه وبقع الصدفية وأعراض عامة أخرى، مثل ارتفاع درجة الحرارة والتعب العام والقشعريرة وانتفاخ الغدد الليمفاوية والم المفاصل والعضلات ومشاكل في النوم وتغيرات في الوزن.[12]

التشخيص

عادة يتم التشخيص سريرياً عن طريق تمييز شكل الصدفية ومكان ظهورها ونادراً ما يحتاج الطبيب للاستعانة بمختبر الهستوباثولوجي، وقد يتطلب التشخيص بعض الفحوصات مثل [2]:

  • تعداد الدم الكامل
  • وظائف الكبد والكلى
  • معدل سرعة الترسيب
  • العامل الروماتيزمي
  • الحمض البولي
  • فحوصات للالتهابات الفطرية في حال إصابة اليدين فقط
  • فحوصات التهاب الكبد
  • فحص الحمل للإناث

العلاج

لا يوجد شفاء تام من الصدفية حيث إنها تتميز بنشاطها فترة ثم تهدأ لفترة أخرى،[2] قد يشمل العلاج ما يلي[13]:

  • العلاج الموضعي:

عادة يكون العلاج الموضعي هو الخيار الأول في العلاج خصوصا في الحالة البسيطة والمتوسطة ويتكون العلاج الموضعي مما يلي:

  • مركبات الكورتيكوستيرويد:

تعد حجر الأساس في علاج الصدفية، حيث أثبتت فعاليتها على مدى سنوات ويمكن إضافة الساليسليك أسيد للكورتيكوستيرود مما يسهل وصوله لطبقات أعمق بتقليل سماكة القشور، إلا أنه لا ينصح باستخدام الكورتيكوستيرويد لفترات طويلة لما لها من آثار سلبية.

  • نظير فيتامين دي3:

يعد أيضاً العلاج الأول في علاج الصدفية اللويحي و صدفية فروة الرأس المتوسطة والشديدة، حيث يقوم نظير فيتامين د3 بتقليل تكاثر الخلايا الكيراتينيه وتثبيط رد الفعل المناعي.

يمكن استخدام خليط من الكورتيكوستيرويد ونظير فيتامين دي 3 في علاج الصدفية، حيث اثبتت الدراسات ان الخليط أكثر فعالية من استخدام احداهما فقط، فضلا عن قدرة الكورتيكوستيرويد على تخفيف الأعراض الجانبية المزعجة لنظير فيتامين دي 3، لكن لا يمكن استخدام مثل هذه الأدوية على الوجه او الأعضاء التناسلية أو الثنيات.

  • العلاج الشامل:

 في حال فشل العلاج الموضعي في السيطرة على الصدفية أو إذا كانت الصدفية تسبب ضررا على المفاصل فيجب البدء بالعلاج الشامل الذي يشمل كل مما يلي:

  

  • العلاج الضوئي:

يعد العلاج الأساسي في الحالات المتوسطة والشديدة خصوصا تلك التي لم تستجب للعلاج الموضعي ومن أشكال العلاج الضوئي:

  • السُورالين والأشعة فوق البنفسجية أ
  • الأشعة فوق البنفسجية ب واسعة النطاق
  • الأشعة فوق البنفسجية ب ضيقة النطاق
  • أسيتريتين:

وهو أحد مشتقات فيتامين أ، يستخدم في الحالات المتوسطة والشديدة كعلاج مساعد، يُمنع استخدامه للنساء الحوامل أو ممن يخططن للحمل حيث انه يسبب تشوهات للأجنة وحتى بعد التوقف عن استخدامه ينصح بمنع الحمل لفترة 3 سنوات.

  • ميتوتريكسات:

يستخدم في الحالات المتوسطة والشديدة والتهاب المفاصل الصُدافي، من الأعراض الجانبية الشائعة التقيؤ والغثيان ومن الأعراض الجانبية المهمة سمية الكبد

  • سايكلوسبورين:

يستخدم في الحالات المتوسطة والشديدة وقد يخفف من التهاب المفاصل الصُدافي، يتميز بسرعة مفعوله لكن من الأعراض الجانبية ارتفاع ضغط الدم و سمية الكلى و تحفيز بعض أنواع السرطانات و تضخم اللثة وارتفاع البوتاسيوم

  • العلاج البيولوجي:

تعتبر من العلاجات الفعالة في الصدفية خصوصا عند فشل العلاجات التقليدية إلا أن لها العديد من الأعراض الجانبية وذات كلفة مرتفعة، حيث يتم اختيار العلاج البيولوجي المناسب بناء على وضع المصاب وتفضيله لعلاج معين والتكلفة ومتطلبات العلاج.

المضاعفات:

الفسيولوجيا المرضية لهذه المضاعفات غير معروفة حتى اللحظة إلا أنه يُعتقد انها تتشارك مع الفسيولوجيا المرضية المقترحة للصدفية ، ومن هذه المضاعفات ما يلي[4]:

  • السمنة
  • تصلب الشرايين
  • ارتفاع ضغط الدم
  • السكري من النوع الثاني
  • التهاب المفاصل  الصُدافي
  • المتلازمة الأيضية
  • هشاشة العظام
  • الكبد الدهني
  • أمراض خاصة بالجهاز الهضمي
  • أمراض خاصة بالكليتين
  • الداء النَّشوانيّ(systemic amyloidosis).

المراجع:

  1. Fox BJ, Odom RB. Papulosquamous diseases: a review. J Am Acad Dermatol [Internet]. 1985 [cited 2023 Feb 24];12(4):597–624. Available from: https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/3157710/
  2. Nair PA, Badri T. Psoriasis. StatPearls [Internet]. 2022 Apr 6 [cited 2023 Feb 24]; Available from: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK448194/
  3. Parisi R, Iskandar IYK, Kontopantelis E, Augustin M, Griffiths CEM, Ashcroft DM. National, regional, and worldwide epidemiology of psoriasis: systematic analysis and modelling study. BMJ [Internet]. 2020 May 28 [cited 2023 Feb 24];369. Available from: https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/32467098/
  4. Yamanaka K, Yamamoto O, Honda T. Pathophysiology of psoriasis: A review. J Dermatol. 2021 Jun 22;48(6):722–31. 
  5. Psoriasis risk factors and triggers – PubMed [Internet]. [cited 2023 Feb 24]. Available from: https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/30566552/
  6. Badri T, Kumar P, Oakley AM. Plaque Psoriasis. Practice Nursing [Internet]. 2022 Aug 8 [cited 2023 Feb 26];19(11):560–5. Available from: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK430879/
  7. Shah M, Aboud DM al, Crane JS, Kumar S. Pustular Psoriasis. Acneiform Eruptions in Dermatology: A Differential Diagnosis [Internet]. 2022 Aug 8 [cited 2023 Feb 26];295–307. Available from: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK537002/
  8. Wang Q, Zhang L, Liu W. Clinical features of von Zumbusch type of generalized pustular psoriasis in children: a retrospective study of 26 patients in southwestern China. An Bras Dermatol [Internet]. 2017 [cited 2023 Feb 26];92(3):319. Available from: /pmc/articles/PMC5514569/
  9. Saleh D, Tanner LS. Guttate Psoriasis. StatPearls [Internet]. 2022 Aug 1 [cited 2023 Feb 26]; Available from: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK482498/
  10. Micali G, Verzì AE, Giuffrida G, Panebianco E, Musumeci ML, Lacarrubba F. Inverse Psoriasis: From Diagnosis to Current Treatment Options. Clin Cosmet Investig Dermatol [Internet]. 2019 [cited 2023 Feb 26];12:953. Available from: /pmc/articles/PMC6997231/
  11. Poindexter GB, Scher RK, Nendedkar-Thomas MA. Psoriasis of the Nails. Mild-to-Moderate Psoriasis, Second Edition [Internet]. 2022 Aug 1 [cited 2023 Feb 26];225–48. Available from: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK559260/
  12. Singh RK, Lee KM, Ucmak D, Brodsky M, Atanelov Z, Farahnik B, et al. Erythrodermic psoriasis: pathophysiology and current treatment perspectives. Psoriasis (Auckl) [Internet]. 2016 Jul [cited 2023 Feb 26];6:93. Available from: /pmc/articles/PMC5572467/

13. Kim WB, Jerome D, Yeung J. Diagnosis and management of psoriasis. Canadian Family Physician [Internet]. 2017 Apr 1 [cited 2023 Feb 26];63(4):278. Available from: /pmc/articles/PMC5389757/

JAPA Academy in collaboration with Local Health Systems Sustainability program LHSS funded by USAID would like to invite you to Join us in our upcoming journal club discussing “Effect of Selective Decontamination of the Digestive Tract on Hospital Mortality in Critically Ill Patients Receiving Mechanical Ventilation” on the 21st of June 2023 at 7:00 pm with Dr. Haitham Alayyat

Join Zoom Meeting:

https://ufl.zoom.us/meeting/95040548704

JAPA Academy in collaboration with Local Health Systems Sustainability program LHSS funded by USAID would like to invite you to join our upcoming talk to discuss “Critical Post BMT Care in PICU” on the 13th of June 2023 at 7:00 pm Jordan time with Dr. Eman Al-Antary

Join zoom meeting:

https://ufl.zoom.us/j/98222926492

JAPA Academy in collaboration with Local Health Systems Sustainability program LHSS funded by USAID would like to invite you to join our upcoming talk to discuss “Acute liver Failure” on the 9th of June 2023 at 8:00 pm Jordan time with Dr. Marwa Abu Al Haija and Dr. Samer Abu-Sultaneh

Join zoom meeting:

https://ufl.zoom.us/j/97533550992

JAPA Academy in collaboration with Local Health Systems Sustainability program LHSS funded by USAID would like to invite you to Join us in our upcoming grand round discussing “Artificial intelligence in Critical Care Cardiology” on the 8th of June 2023 at 7:00 pm with Dr. Mohammad Al-Ani

Join zoom meeting:

https://ufl.zoom.us/j/97151844970

JAPA Academy in collaboration with Local Health Systems Sustainability program LHSS funded by USAID is preparing to conduct the 2ndd Bootcamp in “Critical Care Pharmacotherapy Symposium”  by Jordanian American Boarded critical care pharmacists on June 3rd, 2023 at Corp hotel Amman

The attendance is limited to pharmacists sent by  MOH & RMS

 

كتب المقال: ريان ماهر جودة 

​دقق المقال: محمد عاصم الحياري

عسر شحميات الدم هو اضطرابات في استقلاب البروتين الدهني، بما في ذلكالإفراط في إنتاج البروتين الدهني أو نقصه. قد تتجلى هذه الاضطرابات منخلال ارتفاع الكوليسترول الكلي في الدم total cholesterol، وكوليسترولالبروتين الدهني منخفض الكثافة LDL، تركيزات الدهون الثلاثيةtriglycerides، وانخفاض تركيز كوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافةHDL أو ما يعرف بالكوليسترول الحميد. [1]

ما هي أنواع عسر شحميات الدم؟

تقسم عسر شحميات الدم إلى نوعين أولية وثانوية. عسر شحميات الدم الأوليةتحدث نتيجة طفرات جينية تؤدي إلى فرط في إنتاج الدهون أو اختلال فيعملية التخلص منها، مثل [2]:

فرط كوليسترول الدم العائلي (familial hypercholesterolemia).
فرط ثلاثي غليسيريد الدم العائلي (familial hypertriglyceridemia).
فرط  شحميات الدم المشترك العائلي (familial combinedhyperlipidemia).

امأ  عسر شحميات الدم الثانوية قد تكون نتيجة الإصابة ببعض الأمراضالمزمنة أو تناول أدوية لفترات طويلة، ومن الأمثلة عليها ما يأتي[4]:

قصور الغدة الدرقية (hypothyroidism).
فرط نشاط قشر الغدة الكظرية (cushing syndrome).
المتلازمة الكلوية (Nephrotic syndrome).
الفشل الكلوي.
مرض السكري.
السمنة.
بعض الأدوية، مثل: أدوية ارتفاع ضغط الدم والكورتيزون.
شرب الكحوليات.
التدخين.

ما هي علامات وأعراض عسر شحميات الدم؟

عادةً عسر شحميات الدم لا يسبب  أي أعراض للمريض،  ولكن يمكن أن تؤديإلى أمراض وانسدادت فالأوعية الدموية، بما في ذلك مرض الشريان التاجيوالسكتة الدماغية وأمراض الشرايين الطرفية. يمكن أن بسبب المستويات العاليةجداً من الدهون الثلاثية التهاب حاد في البنكرياس مما يسبب آلام شديدة فيالبطن. كما يمكن أن نرى ترسبات دهنية في حال ارتفعت نسبة الكوليسترولبشكل كبير في الجلد، الغضاريف، والقرنية. [5]

ما هي مضاعفات عسر شحميات الدم؟

من أهم مضاعفات عسر شحميات الدم هو أمراض القلب والأوعية الدموية. تشمل مضاعفات ذلك الموت القلبي المفاجئ أو احتشاء عضلة القلب الحاد أوالسكتة الدماغية. أثبتت دراسات متعددة أن الستاتين والعلاج المناسب لعسرشحميات الدم قد يقلل بشكل كبير من مخاطر الوفيات الناجمة عن جميعالمضاعفات وخصوصاً أمراض القلب والأوعية الدموية. [8]

كيف يتم تشخيص عسر شحميات الدم؟

يتم تشخيص  عسر شحميات الدم عن طريق قياس الدهون في الدم كما ذُكرفي المقدمة. يجب أن يتم قياس نسبة الدهون بعد صيامهم لمدة لا تقل عن 12 ساعة لتحقيق أقصى قدر من الدقة والاتساق. كما أنه يمكننا القيام بفحوصاتأخرى في حال شككنا بأسباب ثانوية لمرض عسر شحميات الدم مثل فحصوظائف الكلى، وظائف الكبد، وظائف الغدة الدرقية، نسبة السكر في الدم، وغيرها. [6] يتم القيام بفحوصات أولية عند الذكور إن زاد عمرهم عن 35 سنة وعند الإناث الذين يزيد عمرهم عن 45 سنة، ويمكن القيام بتلك الفحوصات إنقل عمرهم عن ذلك في حال كانوا عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعيةالدموية. [7]

كيف يتم علاج مرض عسر شحميات الدم؟
الهدف الأساسي  من علاج عسر شحميات الدم هو الوقاية من أمراض القلبوالأوعية الدموية، كالذبحة الصدرية والسكتة الدماغية وأمراض الشرايينالطرفية. ويكون العلاج من شحميات الدم عن طريق العلاجات الدوائيةواللادوائية.

العلاجات اللادوائية [2]:
التقليل من تناول الدهون المشبعة والكوليسترول.
زيادة نسبة الألياف الغذائية.
الحفاظ على وزن جسم مثالي.
ممارسة الرياضة المستمرة.
الإقلاع عن التدخين.
العلاجات الدوائية، يتم البدء بالعلاج لبعض المرضى مثل الحالاتالتالية [6]:
المريض مصاب بأمراض القلب والأوعية الدموية وتصلب الشرايين.
كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة LDL نسبته190 mg/dL.
المريض يعمر 4075 عاماً ومصاب بداء السكري.

العلاجات الدوائية المستخدمة في علاج عسر شحميات الدم تشمل:

الستاتينات Statins.
فايبرات fenofibrate.
الأحماض الدهنية أوميغا-3 أو omega-3 fatty acid.
منحيات حامض الصفراء Bile acid sequestrant.

المراجع:

1.Ahmed SM, Clasen ME, Donnelly JE. Management of dyslipidemia in adults. Am Fam Physician. 1998;57(9):2192-204, 207-8.

10.Mosca S, Araújo G, Costa V, Correia J, Bandeira A, Martins E, et al. Dyslipidemia Diagnosis and Treatment: Risk Stratification in Children and Adolescents. Journal of Nutrition and Metabolism. 2022;2022:4782344.

3.Patni N AZ, Wilson DP. Genetics and Dyslipidemia. Endotext [Internet]. 2020.

4.Yanai H, Yoshida H. Secondary dyslipidemia: its treatments and association with atherosclerosis. Glob Health Med. 2021;3(1):15-23.

5.Pulipati D. Dyslipidemia – endocrine and metabolic disorders. 2022.

6.Grundy SM, Stone NJ, Bailey AL, Beam C, Birtcher KK, Blumenthal RS, et al. 2018 AHA/ACC/AACVPR/AAPA/ABC/ACPM/ADA/AGS/APhA/ASPC/NLA/PCNA Guideline on the Management of Blood Cholesterol: A Report of the American College of Cardiology/American Heart Association Task Force on Clinical Practice Guidelines. Circulation. 2019;139(25):e1082-e143.

7.Wilson PW, D’Agostino RB, Levy D, Belanger AM, Silbershatz H, Kannel WB. Prediction of coronary heart disease using risk factor categories. Circulation. 1998;97(18):1837-1847.

8.Chou R, Dana T, Blazina I, Daeges M, Jeanne TL. Statins for Prevention of Cardiovascular Disease in Adults: Evidence Report and Systematic Review for the US Preventive Services Task Force. Jama. 2016;316(19):2008-24.

كتبت المقال: رهف قبيلات

دققت المقال: سهيلة دبابسة

يعد فيتامن د من مجموعات الفيتامينات الذائبة في الدهون و هو فيتامين  ضروري للمحافظة على قوة العظام.[2]  ينتج جسم الإنسان فيتامين د كاستجابة للتعرض لأشعة الشمس ويمكن الحصول عليه من خلال تناول بعض الأطعمة والمكملات الغذائية.[1]

أسباب نقص فيتامين د 

  •  قلّة التعرض لأشعة الشمس؛ إذ يحدث نقص فيتامين د بشكل رئيسي عند الأشخاص الذين لا يتعرضون بشكل كافٍ لأشعة الشّمس مثل كبار السنّ والأشخاص الذين يعيشون في مؤسّسات دار رعاية المسنّين [2]

  •  نقص الفيتامين في النظام الغذائي؛ إذ يظهر هذا جليًّا عند الرُّضع الذين يرضعون رضاعةً طبيعيةً و ذللك لعدم احتواء حليب الأم إلَّا على كميات قليلة من فيتامين د[2]؛ لذا يجب البدء بإعطاء   الرضَّع المعتمدين على الرضاعة الطبيعية مكمّلات فيتامين د منذ ولادتهم.[5]

  • حالات خاصة:
  • يعد الأشخاص ذو البشرة الداكنة أكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين د؛ لأنّ جلدهم يحتوي على  نسبة أعلى من صبغة الميلانين وبالتالي تقلل من قدرة الجلد على امتصاص أشعة الشمس.[2]
  • الأشخاص المصابون بأمراض سوء امتصاص الدهون- مثل مرض حساسية القمح- إذ لا يمكنهم امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون منها فيتامين د.[2]
  •  الأشخاص المصابون بأمراض الكبد و الكلى بحيث تقل قدرة أعضائهم على تحويل فيتامين د إلى الشكل الفعال. [3]

أعراض نقص فيتامين د:

يسبّب نقص فيتامين د مرض الكساح عند الأطفال ومرض لين العظام (osteomalacia) عند البالغين [2]

  • الرضع

تصبح الجمجمة بأكملها ليّنة وقد يتأخَّر إغلاق اليافوخ عندهم.[1]

تشنجات العضلات التي قد تحدث نتيجةً لنقص الكالسيوم الناجم عن نقص فيتامين د.[1]

  • الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1-4 سنوات

قد يكون نمو العظام غير طبيعي مما يتسبّب في انحناء غير طبيعي في العمود الفقري و تقوس الساقين وبالتالي قد يؤخر بداية المشي عند هؤلاء الأطفال.[1]

  • الأطفال الأكبر سنًّا والمراهقين وكبار السن

يكون المشي مؤلمًا عند الأطفال الأكبر سنًّا والمراهقين. يمكن أن تحدث كسور لعظام عند كبار السن وخصوصًا كسور الورك التي قد تنجم عن تعثُّر طفيف أو سقوط بسيط.[1]

التشخيص:

  • فحوصات الدم

يمكن لاختبارات الدَّم التي تُجرى لقياس مستوى فيتامين د أن تُؤكِّد وجود النقص.[5]

  • الأشعَّة السِّينية 

بحيث يمكن تمييزُ تغيُّرات تحدث في العظام في صور الأشعَّة السِّينية قبل ظهور الأعراض.[1]

الوقاية:

تعريض الذراعين والساقين أو الوجه والذراعين واليدين لأشعة الشمس المباشرة لمدة 5 – 15 دقيقة على الأقل 3 مرات في الأسبوع، ولكن قد يحتاج بعضُ الأشخاص مثل أصحاب البشرة الداكنة أو كبار السن إلى زيادة فترة تعرُّضهم لأشعة الشمس. ولكن لا يوصي الكثير من اختصاصيي الأمراض الجلدية زيادة فترة التعرض لأشعة الشمس بسبب زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.[1]

مكملات فيتامين د، يُنصح البالغين أن يتناولوا 800 وحدة يوميًّا للمحافظة على النسبة الطبيعية للفيتامين في الجسم أما الأشخاص الأكثر عرضة لنقص الفيتامين (مثل كبار السن أو الملازمين للمنزل أو نزلاء دور رعاية المسنّين) فيحتاجون إلى عدد وحدات أكبر.[5]

العلاج:

  • مكمّلات فيتامين د

تنطوي معالجة نقص فيتامين د على تناول Cholecalciferol -وهو أحد أشكال فيتامين د– بشكل يوميّ أو أسبوعيّ.
أما المدة والجرعة المعطاة فيقوم بتحديدها الطبيب وفقًا لحدة النّقص في الفيتامين. [4] 

  • مكمّلات الكالسيوم 

يُنصح بتناول مكمّلات الكالسيوم أثناء تلقي علاج نقص فيتامين د.[5]

المراجع

1.Larry johnson,Vitamin D Deficiency (Rickets; osteomalacia) full revision Nov 2022

Available from : https://www.msdmanuals.com/professional/nutritional-disorders/vitamin-deficiency,-dependency,-and-toxicity/vitamin-d-deficiency-and-dependency

2.Sizar O, Khare S, Goyal A, Givler A. Vitamin D deficiency. InStatPearls [Internet] 2022 Jul 27. StatPearls Publishing.

Available from: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK532266/ 

3.Chang Seong Kim and Soo Wan Kim(2014)Vitamin D and chronic kidney disease,NIH

Available from: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4101586/

4- Neutze D, Mounsey A, Davidson L. FPIN’s clinical inquiries: pharmacologic therapy for vitamin D deficiency. American Family Physician. 2013 Feb 1;87(4):Online-. 

Available from: Pharmacologic Therapy for Vitamin D Deficiency | AAFP

5.Bess Dawson-Hughes, MD (July 2021) “Vitamin D deficiency (beyond the basics)” Uptodate 

Available from: https://www.uptodate.com/contents/vitamin-d-deficiency-beyond-the-basics/contributors