علاج ارتفاع ضغط الدم

علاج ارتفاع ضغط الدم

كتبت المقال: حنين عمر ابو هاني

يتطلّب علاج ارتفاع ضغط الدم تعاونًا مشتركًا بين المُصاب وطبيبه للوصول إلى اتزان بين العلاجات الدوائية وغير الدوائية، وذلك بهدف الوقاية من تلف أعضاء الجسم والمضاعفات الناجمة عن عدم التحكم به، وسيتمّ التطرّق في هذا المقال إلى أهم هذه العلاجات. [1]

آلية تحديد العلاج المناسب لارتفاع ضغط الدم

لا بدّ من أخذ السيرة المرضية للمصاب من قِبل الطبيب المختصّ، إلى جانب الفحص السريري وإجراء بعض الفحوصات المخبرية؛ كفحصيْ البول والدم؛ لتوضيح خطورة الحالة المرضية للمصاب وتحديد العلاج الأنسب له، وفي ما يأتي بيان ذلك: [2]

  • في حال كان مستوى ضغط دم المصاب مرتفعًا على نحو دائم بمعدل يزيد عن 140/90 ملم زئبقي، في حين أنّ معدل الخطورة لديه منخفض، فإنّه يتمّ توصيته بإجراء بعض التغييرات على نمطِه الحياتي قبل اللجوء إلى العلاج الدوائي.
  • إن كان مستوى ضغط دم المصاب مرتفعًا على نحو دائم بمعدل يزيد عن 140/90 ملم زئبقي، إلى جانب ارتفاع معدل الخطورة لديه، أو بمعدل يزيد عن 160/100 ملم زئبقي بغض النظر عن معدل الخطورة لديه، فإنّه يتمّ وصف نوع معين من العلاجات الدوائية الخافضة لضغط الدم تحت إشراف الطبيب المختصّ، إضافةً إلى ضرورة إجراء بعض التغييرات على نمطِه الحياتي.
العلاجات غير الدوائية لارتفاع ضغط الدم

يوجد مجموعة من الخيارات العلاجية غير الدوائية التي يمكن للمصاب اتباعها بعد استشارة الطبيب المختصّ، وفي ما يأتي توضيح لبعض هذه العلاجات:[3]

 

تغيير النمط الحياتي

يُعدّ تغيير نمط الحياة العلاج الأولي في السيطرة على ضغط الدم المرتفع، ويقتضي هذا النوع من العلاج على عدّة توصيات يجب على المصاب اتّباعها والالتزام بها، وفي ما يأتي توضيحها:[3]

  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • تقليل التوتر.
  • اتباع نمط غذائي صحي.
  • خسارة الوزن الزائد.
  • تقليل شرب الكحوليات.
العلاجات التكميلية والطب البديل

يمكن لبعض أنواع العلاجات التكميلية تقليل ضغط الدم، مع ضرورة التنويه إلى أنّ الالتزام بها لوحدها دون اللجوء إلى العلاج الدوائي لا يعدّ كافيًا؛ وذلك لأنّ دورها في خفض ضغط الدم غير مثبت علميًا، ومن هذه العلاجات ما يأتي: [4]

  • تقنيات الاسترخاء لتقليل التوتر والتحكم به؛ كاليوغا، والتأمل، والتنويم المغناطيسي.
  • الارتجاع البيولوجي الذي يعمل على إرخاء عضلات الجسم.
  • الوخز بالإبر.
العلاج الجراحي

يتمّ اللجوء إلى العلاج الجراحي في حالات نادرة من ارتفاع ضغط الدم؛ ومن هذه الحالات ما يأتي: [1]

  • ورم القواتم (Pheochromocytoma).
  • الورم الغُدّي أُحادي الجانب المُفرز للأردينالين.

يُعد الاستئصال الجراحي للورم في مثل هاتين الحالتين شافيًا بشكل تامّ؛ إذ يُعد كلاهما سببيْن ثانوييْن لارتفاع ضغط الدم على الرغم من إمكانية استخدام العلاج الدوائي سبيرونولاكتون (Spironolactone) في علاج الورم الغُدّي الحميد بدلًا من الجراحة. [1]

العلاجات الدوائية لارتفاع ضغط الدم

تتوافر العديد من الأنواع الدوائية التي من شأنها التحكم بضغط الدم المرتفع، وفي ما يأتي توضيح لأهم النقاط المتعلقة بها: [5]

آلية عمل الأدوية الخافضة لضغط الدم المرتفع

يتمّ خفض ضغط الدم المرتفع والتحكم به بشتى الطرق؛ إذ تقتضي آلية عمل بعض الأدوية الخافضة لضغط الدم على توسيع الأوعية الدموية؛ ممّا يسّهل تدفّق الدم عبرها، بينما يعمل بعضها الآخر على إزالة كمية السوائل الزائدة عن حاجة الجسم، أو تثبيط بعض هرمونات الجسم التي تزيد من ضغط الدم.[5]

التوصيات الواجب اتباعها عند وصف الدواء

لا بدّ على المصاب من أخذ بعض التوصيات بعين الاعتبار عند وصف الدواء المناسب له، وهي كما يأتي: [2]

  • يتمّ تحديد الدواء المناسب بناءً على قراءة ضغط الدم والصحة العامة للمصاب،[6] إضافةً إلى عوامل أخرى؛ كالعمر، والجنس، والعِرق، وهذا ما يُفسّر اختلاف العلاج الموصوف من مصاب لآخر. [5]
  • يجب على المصاب الالتزام بالدواء/ الأدوية الموصوفة من قِبل الطبيب مدى الحياة. [2]
  • غالبًا ما يتمّ وصف دوائين أو أكثر لخفض ضغط الدم بشكل أكثر فاعلية، [6] ولكن عادةً ما يتمّ ذلك بالتدريج. [5]
  • قد يلجأ الطبيب إلى تقليل جرعات الدواء أو إيقافه إن تمّت السيطرة على معدل ضغط الدم لعدّة سنين متواصلة. [2]
  • ليس بالضرورة أن يُشعرك تناول الدواء بحالٍ أفضل، ولا يعكس ذلك مدى فاعلية الدواء. [2]
  • يوجد العديد من الأعراض الجانبية للأدوية الخافضة لضغط الدم، ولكن غالبية المصابين لا يُعانون أيًا منها. [2]
  • في حال ظهور أي من الأعراض الجانبية على المصاب لا يجب عليه إيقاف الدواء من تلقاء نفسه، بل يجب عليه مراجعة الطبيب المختص. [2]
  • قد يُفضّل الطبيب تناول الدواء الموصوف في الصباح الباكر، قبل تناول المصاب لأي مشروبات أو مأكولات محتوية على الكافيين. [5]
الأدوية المُستخدمة في ارتفاع ضغط الدم

يوجد العديد من الأدوية التي تُستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم، وأهمّها تلك التي تُعدّ أدوية الصف الأول، وهي كما يأتي: [5]

  • مُدر البول الثيازيدي (Thiazide).
  • مثبط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE inhibitors).
  • مُحصرات قنوات الكالسيوم (Calcium channel blockers).

 وفي ما يأتي توضيح لأهمّ الأدوية الخافضة لضغط الدم بناءً على التصنيف العام؛ كما موضّح في ما يأتي : [7]

الصنف الأول: مدرّات البول (Diuretics)

تعتمد آلية عمل هذه الأدوية على طرح السوائل والأملاح التي تفوق حاجة الجسم؛ ممّا يساهم في خفض ضغط الدم، وتُصنّف إلى عدة أقسام دوائية كما يأتي: [7]

  • مدرات البول الثيازيديّة (Thiazide diuretics):

يُعدّ هذا النوع من الدواء أحد أدوية الصفّ الأول في علاج ارتفاع ضغط الدم.[5]

  • مدرات البول الموفّرة للبوتاسيوم (Potassium-sparing diuretics):

تُعرف بعضها بمضادات الألدوستيرون (Aldosterone antagonists)، والتي تعمل على منع تأثير مادة كيميائية طبيعية معينة؛ ممّا يؤدي إلى تراكم السوائل والأملاح في الجسم، فيزداد ضغط الدم، كما يمكن أن يُستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم المقاوم. [6]

  • مدرات البول العرويّة (Loop diuretics).
الآثار الجانبية لمُدرّات البول

قد ينجم عن استخدام مدرات البول بعض الآثار الجانبية، ومن أهمّها ما يأتي: [5]

  • انخفاض مستوى البوتاسيوم في الدم،[5] الذي ينتج عن فرط التبوّل؛ ممّا قد يسبب الشعور بالتعب العام.[7]
  • ارتفاع أو انخفاض مستوى المغنيسيوم في الدم.[5]
  • ارتفاع مستوى حمض اليوريك في الدم؛[5] الأمر الذي يُسبب تدهور الحالة الصحية لدى مرضى النقرس.[7]
  • ألم وتشنّج في المعدة.[5]
  • الدوخة.[5]
  • ارتفاع سكر الدم لدى بعض مرضى السكري.[7]

 

محاذير متعلقة باستخدام مدرات البول

لا بدّ من أخذ المحاذير التالية بعين الاعتبار عند تناول مدرات البول: [8]

  • قد تُسبب مدرات البول الثيازيدية انخفاض مستوى المغنيسوم، والصوديوم، والبوتاسيوم، وارتفاع الكالسيوم وسكر الدم ونحوه؛ الأمر الذي قد يُعرّض المصاب إلى اختلال كهرليت الجسم.
  • يجب الحذر عند إستخدام مدرات البول الموفرة للبوتاسيوم، لا سيما دواء السبيرونولاكتون الذي يحمل خطرًا في ارتفاع البوتاسيوم في الدم لا سيما عند مرضى الكلى.
  • يجب استخدام مدرات البول بحذر وتحت إشراف طبي؛ لأنّ عدم متابعة حالة المصاب قد تؤدي إلى خسارة سوائل الجسم؛ ممّا يؤدي إلى الجفاف والإصابة بتلف كلوي حاد.

 

 

الصنف الثاني: الأدوية المُستهدفة لنظام الرينين والأنجيوتنسين (Targeting renin–angiotensin system)

يقتضي عمل هذه الأدوية على استهداف نظام الرينين والأنجيسوتنسين بطرق مختلفة كما موضّح في ما يأتي: [8]

  • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE Inhibitors):

يُعد هذا النوع من الدواء أحد أدوية الصف الأول في علاج ارتفاع ضغط الدم، [5] تعمل المادة الكيميائية التي تُعرف باسم الأنجيوتنسين (Angiotensin) على تضييق الشرايين، لا سيّما شرايين الكليتيْن، وبالتالي فإنّ تثبيط عمل هذه المادة يساعد على إرخاء الأوعية الدموية؛ ممّا يُقلل من ضغط الدم.[7]

الآثار الجانبية لمثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين

قد ينجم عن استخدام هذا الدواء بعض الآثار الجانبية، هي كالتالي: [2]

  • سعال جاف؛ إذ يُعد هذا الأثر الجانبي أكثر الآثار الجانبية شيوعًا لاستعمال هذا الدواء.[2]
  • صداع.[2]
  • دوخة.[2]
  • طفح جلدي.[2]
  • فقدان حاسة التذوق. [7]
  • تلف الكلى في حالات نادرة.[7]

●       حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين (ARBs)

يُعد أحد الخيارات الدوائية الأولية في علاج ارتفاع ضغط الدم، [5] ويعمل على إرخاء الأوعية الدموية عبر منع عمل المادة الكيميائية التي تُضيّق الأوعية الدموية، التي تسمّى بالأنجيوتنسين وليس منع تكوينها.[6]

عادةً ما يتمّ وصفها للمُصاب في حال معاناته من السعال الناجم عن استخدام دواء مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE inhibitors)م.[2]

الآثار الجانبية لاستخدام هذا الدواء

 قد ينجم عن استخدام هذا الدواء عدة آثار جانبية، وأهمها ما يأتي: [2]

  • الصداع. [2]
  • أعراض مشابهة للإنفلونزا.[2]
  • دوخة عَرضية. [7]

محاذير استخدام هذا الدواء

إنّ إحدى أهم المحاذير المتعلقة بهذا الدواء هو عدم أمان استخدامه خلال الحمل؛ وذلك لأنّه يعمل مباشرة على نظام الرينين والأنجيوتنسين والذي قد يُسبب بدوره موت الجنين داخل الرحم، لذا لا بدّ من مراجعة الطبيب في أقرب فرصة عند التخطيط للحمل أو وجود مؤشرات تدلّ على حمل المصابة. [7]

  • مثبطات الرينين (Renin inhibitors)

يعمل هذا الدواء على خفض ضغط الدم من خلال تثبيط إنزيم الرينين بشكل مباشر(الذي تُفرزه الخلايا الحُبيبية الكلوية)، وغالبًا ما يُستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم المقاوم أو الذي لا يستجيب لأدوية خفض ضغط الدم الأخرى، ويُعد دواء اليسكيرين (Aliskiren) الدواء الوحيد المتوافر في هذا الصنف من العلاجات. [8]

محاذير استخدام هذا الدواء

يُحذّر من استخدام هذا الدواء مع العلاجات الأخرى التي تستهدف نظام الرينين والأنجيوتنسين؛ لدور ذلك في زيادة خطر بعض المضاعفات الحطيىة، وأهمّها الجلطة الدماغية. [6]

الآثار الجانبية لهذا الدواء

قد يُؤدي استخدام هذا الدواء دون متابعة طبية إلى الآثار الجانبية التالية: [8]

  • اختلال كهرليت الجسم.
  • اعتلال الكلى.
  • الإسهال في حال تناول جرعات مفرطة من هذا الدواء.

الصنف الثالث: مُحصرات قنوات الكالسيوم (Calcium channel blockers)

يُعدّ هذا الدواء أحد أدوية الصف الأول المُستخدمة في علاج ارتفاع ضغط الدم، [5] يقتضي عمل هذا الدواء على منع دخول الكالسيوم في خلايا العضلات الملساء للقلب والشرايين؛ [9] ممّا يُسبب انقباض هذه العضلات بقوة؛[7] ممّا يساهم في إرخاء الأوعية الدموية وبالتالي تقليل ضغط الدم. [6]

أنواع محصرات قنوات الكالسيوم

يُقسم محصرات قنوات الكالسيوم إلى 3 أقسام كما موضّح أدناه: [8]

  • فينيل ألكامين (Phenylalkamines)؛ كدواء فيراباميل (Verapamil).
  • ثنائي هيدرو البيريدين (Dihydropyridines)؛ كدواء أملوديبين (Amlodipine).
  • البنزوديازيبينات (Benzothiazepines)؛ كدواء ديلتيازيم (Diltiazem).

الآثار الجانبية لاستخدام دواء محصرات قنوات الكالسيوم

يوجد عدد من الآثار الجانبية التي تنتج عن استعمال هذا الدواء، كما موضّح في ما يأتي: [5]

  • صداع. [5]
  • دوخة.[5]
  • خفقان القلب.[5]
  • تورّم الساقين.[5]
  • الإمساك. [2]

محاذير استخدام هذا الدواء

يُحذّر من تناول أو شرب منتجات الجريب فروت بالتزامن مع تناول الدواء؛ وذلك لدوره في زيادة مستويات هذا الدواء في الدم بشكل خطير. [6]

الصنف الرابع: مثبطات المستقبلات الأدرينالية (Adrenoceptor antagonists )

تعمل هذه الأدوية على تثبيط عمل الأدرينالين والنورأدرينالين وغيرها من الكاتيكولامينات (catecholamines) التي تتحكم بالجهاز بالجهاز العصبي الذاتي، وفي ما يأتي توضيح ذلك: [10]

  • معوقات بيتا (Beta blockers)

تُعدّ معوقات بيتا أحد علاجات الصف الأول في ارتفاع ضغط الدم لدى مرضى القلب، [5] ويعمل على خفض ضغط الدم من خلال تقليل جهد عضلة القلب ومعدل نبضه، وقد تراجع استخدامه مؤخرًا؛ نظرًا لتدنّي مدى فاعليته مقارنةً بالعلاجات الأخرى.[2]

غالبًا ما يتمّ وصف هذا الدواء بالتزامن مع أدوية أخرى لخفض ضغط الدم، [6] وذلك بعد فشل علاجات الصف الأول في السيطرة على ضغط الدم. [2]

الآثار الجانبية لاستخدام هذا الدواء

من أهمّ الآثار الجانبية لهذا الدواء ما يأتي:

  • الأرق.[7]
  • برودة الأطراف. [2]
  • التعب العام. [2]
  • تباطؤ نبضات القلب.[6]
  • تفاقم أعراض الربو القصبي.[7]
  • الضعف الجنسي لدى الذكور.[7]

محاذير متعلقة باستخدام هذا الدواء

لا بدّ من أخذ المحاذير التالية بعين الاعتبار عند استخدام دواء معوقات بيتا: [7]

  • يجب مراقبة مرضى السكري الذين يستخدمون علاج الإنسولين عن كثب في حال استخدامهم لعلاج معوقات بيتا.
  • يجب استشارة الطبيب عند التخطيط للحمل أو زيادة فرصة الحمل من قِبل المصابات اللواتي يستخدمِن معوقات بيتا للتحكم في ضغط الدم؛ إذ يجب استبداله في أقرب فرصة بعلاج أكثر أمانًا خلال الحمل.
  • معوقات ألفا (Alpha blockers)

يقتضي عمل هذا الدواء على تثبيط الإشارات العصبية للأوعية الدموية؛ الأمر الذي يؤدي إلى تقليل تأثير المواد الكيميائية الطبيعية التي تُضيّق الأوعية الدموية،[6] وغالبًا ما يتمّ اللجوء إلى هذا الدواء في حال عدم القدرة على السيطرة على ضغط الدم، كما في حالات ارتفاع ضغط الدم المقاوم. [8]

الآثار الجانبية لاستخدام هذا الدواء

من أهم الآثار الجانبية المحتملة لاستخدام هذا الدواء ما يأتي: [7]

  • تسارع نبضات القلب.
  • الدوخة.
  • انخفاض ضغط الدم الوضعي (Postural hypotension).
  • معوقات ألفا وبيتا (Alpha-beta blockers)

تكمن آلية عمل هذا الدواء على حظر وصول الإشارات العصبية إلى الأوعية الدموية وتثبيط معل نبضات القلب؛ ممّا يؤدي إلى تقليل كمية الدم التي تُضخّ عبر القلب إلى أنحاء الجسم، الأمر الذي من شأنه أن يُخفض ضغط الدم. [6]

الآثار الجانبية لاستخدام هذا الدواء

من أهمّ الآثار الجانبية المحتملة لهذا الدواء ما يأتي:[5]

  • الدوخة.
  • التعب العام.
  • تباطؤ ضربات القلب.
  • الإغماء.

الصنف الخامس: الأدوية الخافضة لضغط الدم مركزيًا (central agonists)

تعمل هذه الأدوية على الجهاز العصبي المركزي لتحفيز تمدد الأوعية الدموية، وبالتالي خفض ضغط الدم، وغالبًا ما تُستخدم بشكل آمن في علاج ارتفاع ضغط الدم عند الحوامل.[9]

الآثار الجانبية لاستخدام هذا الدواء

من أهمّ الآثار الجانبية لهذا الدواء ما يأتي: [7]

  • جفاف الفم.
  • انخفاض ضغط الدم الوضعي.
  • نعاس.
  • حمّى.
  • إمساك.

أمثلة على هذه الأدوية

من الأمثلة على هذه الأدوية ما يأتي: [6]

  • ميثلدوبا (Methyldopa).
  • كلونيدين (clonidine).

 

الصنف السادس: موسعات الأوعية (vasodilators)

تعمل هذه الأدوية على إرخاء العضلات الملساء للأوعية الدموية؛ ممّا يسبب توسّعها وخفض ضغط الدم، ولكن قد يَصعُب احتمال هذه الأدوية عند بعض المرضى. [9]

الأمثلة على موسعات الأوعية

من الأمثلة على هذه الأدوية ما يأتي: [6]

  • هيدرالازين (hydralazine): وهو يُستخدم في علاج مقدمات الارتعاج عند الحوامل. [8]
  • مينوكسيديل (Minoxidil).

الآثار الجانبية لاستخدام هذا الدواء:

من الآثار الجانبية المحتملة لاستخدام هذا الدواء ما يأتي: [5]

  • خفقان.
  • صداع.
  • تورّم أسفل القدمين.

المصادر:

  1. Alexander M. Hypertension Treatment & Management [Internet]. Medscape. 2019 [cited 20 August 2022]. Available from: https://emedicine.medscape.com/article/241381-treatment#:~:text=Treatment%20for%20hypertension%20should%20include,or%20dihydropyridine%20calcium%20channel%20blockers
  1. Treatment -High blood pressure (hypertension) [Internet]. NHS.UK. 2022 [cited 20 August 2022]. Available from: https://www.nhs.uk/conditions/high-blood-pressure-hypertension/treatment/
  1.  Everything you need to know about hypertension (high blood pressure) [Internet]. Medicalnewstoday. 2021 [cited 20 August 2022]. Available from: https://www.medicalnewstoday.com/articlehttps://www.nhs.uk/conditions/high-blood-pressure-hypertension/treatment/s/150109#diet
  1.  Complementary and Alternative Treatments for High Blood Pressure [Internet]. WebMD. 2021 [cited 20 August 2022]. Available from: https://www.webmd.com/hypertension-high-blood-pressure/guide/hypertension-complementary-alternative-treatments
  1.  Types of Blood Pressure Medication (Antihypertensives) [Internet]. Cleveland Clinic. 2022 [cited 20 August 2022]. Available from: https://my.clevelandclinic.org/health/treatments/21811-antihypertensive
  1.  High blood pressure (hypertension) – Diagnosis and treatment [Internet]. http://Mayoclinic.org. 2022 [cited 20 August 2022]. Available from: https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/high-blood-pressure/diagnosis-treatment/drc-20373417
  1. Types of Blood Pressure Medications [Internet]. http://www.heart.org. 2017 [cited 20 August 2022]. Available from: https://www.heart.org/en/health-topics/high-blood-pressure/changes-you-can-make-to-manage-high-blood-pressure/types-of-blood-pressure-medications
  1. R J, M B. Antihypertensive drugs [Internet]. BJA. 2015 [cited 20 August 2022]. Available from: https://academic.oup.com/bjaed/article/15/6/280/356246
  1. Mandal A. Anti-Hypertensive Drugs [Internet]. http://News-Medical.net. 2019 [cited 20 August 2022]. Available from: https://www.news-medical.net/health/Anti-Hypertensive-Drugs.aspx
  1. Vardanyan R, Hruby V. Adrenoblockers [Internet]. ScienceDirect. 2016 [cited 20 August 2022]. Available from: https://www.sciencedirect.com/topics/chemistry/adrenergic-antagonist

0 replies

Leave a Reply

Want to join the discussion?
Feel free to contribute!

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *