JAPA Academy in collaboration with Local Health Systems Sustainability program LHSS funded by USAID would like to invite you to Join us in our upcoming grand round discussing “A Case of Shock” on the 30th of April 2023 at 7:00 pm with Dr. Mohammed Aljaghbeer

Join zoom meeting:

https://us02web.zoom.us/j/86301667974?pwd=ajhaME5taHBIVFFSdjlpMDMrZzFwdz09

 

كتب المقال: معتز هنانده

دققت المقال: حنين ابو هاني

يُعدُّ المبيضان (Ovaries) من الأعضاء التناسلية الأُنثوية؛ فهما يعملان على تكوين الخلايا التناسلية الأُنثوية (البويضات)، [1] وإنتاج الهرمونات التناسليّة الأُنثويّة، والتي تُحفّز بدورها الخصائص الجنسية الثانوية وإعداد الأعضاء التناسلية الملحقة؛ لتسهيل الحمل، والولادة، والرضاعة، [2] وتُصيب أمراض المبايض %20 من الإناث، ويُعدُّ قصور المبيض الأولي ومتلازمة المبيض متعدّد التكيّسات أكثر هذه الأمراض شيوعًا. [3]

ما هي متلازمة المبيض متعدّد التكيُّسات؟

تُعدُّ هذه المتلازمة أكثر الاضطرابات الهرمونية شيوعًا عند الإناث في سنّ الإنجاب، [4] وهي مجموعة من الخصائص التي تتمثّل في كلّا ممّا يأتي [5]:

  • فرط إفراز هرمون الاندروجين (مخبريًّا أو سريريًّا). 
  • قلة الإباضة.
  • وجود تكيُّسات في المبيض. 
  • يتمّ التشخيص بعد استثناء أيّة تشخيصات أخرى مشابهة.

الأعراض والعلامات

يوجد العديد من الأعراض والعلامات التي تظهر عند الإصابة بهذه المتلازمة، ومن أهمها ما يأتي [6]: 

  • فرط في إفراز هرمون الاندروجين: 

قد تظهر مجموعة من الأعراض والعلامات التي تدل على وجود فرط في إفراز هرمون الأندروجين، ومنها ما يأتي [7]: 

  • حب الشباب. 
  • تساقط شعر الرأس (Alopecia).
  • نمو غير طبيعي للشعر على وجه وجسم المريضة.
  • قلة الإباضة:

قد تظهر مجموعة من الأعراض والعلامات التي تدلّ على قلة الإباضة، ومنها ما يأتي[7]: 

  • اضطرابات الحيض.
  • ضعف الخصوبة.
  • تضخم بطانة الرحم.
  • العقم.[6]
  • السمنة أو زيادة الوزن أو صعوبة فقدان الوزن خاصةً حول الخصر.[6]
  • بشرة دهنية. [6]
  • ظهور بقع من الجلد السميك الداكن المخملي (الشواك الأسود). [6]

أسباب الإصابة بمتلازمة المبيض متعدّد التكيّسات 

لا يوجد سبب واضح للإصابة بهذه المتلازمة، ولكن يوجد بعض العوامل التي تبيّن أنها تزيد من خطر الإصابة، ومنها ما يأتي [8]:

  • الوزن الزائد.
  • تاريخ عائلي مرضي:

إن كان للسيدة أمًا أو أختًا مصابة بمتلازمة المبيض متعدد التكيسات أو النوع الثاني من السكري، فإنها أكثر عرضة للإصابة بهذه المتلازمة.

  • مقاومة الانسولين:

يمكن أن يكون لنمط الحياة تأثير كبير على مقاومة الأنسولين، خاصةً إن كانت المرأة تعاني من زيادة الوزن بسبب اتباع نظام غذائي غير صحي وقلة النشاط البدني.

مضاعفات متلازمة المبيض متعدد التكيّسات 

لا تؤثر هذه المتلازمة على الجهاز التناسلي فقط، وإنما على جميع أجزاء الجسم، فهي تزيد من خطر الإصابة بمضاعفات خطيرة قد يكون بعضها طويل الأمد، ومنها ما يأتي [9]:

  • السكري من النوع الثاني.
  • أمراض القلب والأوعية الدمويّة.
  • تضخّم بطانة الرحم، والتي بدورها تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرحم.
  • زيادة خطر الإصابة باضطراب النفس النومي (sleep apnea) والإكتئاب.

كيفية التشخيص

لا يوجد فحص منفرد وقاطع لتشخيص متلازمة المبيض متعدد التكيّسات، ولكن تمّ اعتماد معايير روتيردام (Rotterdam) من قِبَل الدليل الدولي القائم على الأدلة،[10] وليتمّ تشخيص هذه المتلازمة لا بد من إجراء بعض الفحوصات، كما مبيّن في ما يأتي [11]: 

  • الفحوصات المخبرية التشخيصية:

تُستخدم بعض الفحوصات لتشخيص المتلازمة واستثناء الأسباب الأخرى لارتفاع هرمون الاندروجين، ومنها ما يأتي [12]:

  • الفحوصات الهرمونية؛ ومنها مستوى هرمون الأندروجين في الدم وهرمون البروجيسترون.
  • فحص الموجات فوق الصوتية (Ultrasound):

وجود تكيّسات في المبيض وزيادة حجم مبيض على الأقل.

  • فحوصات مخبرية للكشف عن بعض المضاعفات: 

فمثلًا للكشف عن الإصابة بالسكري من النوع الثاني، لا بدّ من إجراء اختبار تحمّل السكر (OGTT).

العلاج

لا يوجد علاج تام لمتلازمة المبيض متعدد التكيسات، ولكن يمكن علاج أعراضه، وتتعدد خيارات العلاج باختلاف الأعراض التي تعاني منها المريضة، ومن هذه العلاجات ما يأتي [12]:

  • تغيير نمط الحياة:

تبيّن أن إجراء بعض التغيرات على نمط الحياة يساعد في علاج تكيس المبايض؛ إذ تُعد التمارين الرياضية والنظام الغذائي المقيّد للسعرات الحرارية الخط العلاجي الأول والأمثل لخسارة الوزن الزائد وعلاج مرحلة ما قبل السكري.[12] 

يساعد فقدان الوزن في الإباضة وتنظيم الدورة الشهرية؛ ممّا يساعد على زيادة فرص الحمل لدى المريضة، [12] كما يساهم  في تقليل مخاطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني، وتقليل مستويات الكوليسترول في الدم، بالإضافة إلى تقليل بعض الأعراض؛ كحب الشباب ونمو الشعر غير الطبيعي.[6]

  • موانع الحمل الهرمونية:

تعتبر موانع الحمل الهرمونية الخط العلاجي الأول لاضطرابات الدورة، ونمو الشعر غير الطبيعي، وحب الشباب مع الأخذ بالاعتبار ضرورة أخذها تحت إشراف طبي لتقييم المحاذير موانع الاستخدام لدى المصابة ووصف الدواء الأمثل.[12]

  • دواء متفورمين:

توصي جمعية الغدد الصم في البدء بتناول دواء متفورمين للمصابات اللواتي يُعانين من مرض السكري من النوع الثاني أو من هم في مرحلة ما قبل السكري بعد فشل تغيير أنماط الحياة، لفائدته في تقليل مقاومة الأنسولين.[12]

  • علاجات متخصصة:

يمكن علاج العقم أو فرط نشاط الأندروجين تحت إشراف طبي؛ بوصف علاجات معينة تساهم في تنشيط الإباضة وتقليل نسبة هرمون الذكورة في الجسم، ومن هذه العلاجات ما يأتي [12]:

  • مضادات الأندروجين:

تعمل مضادات الأندروجين على منع الجسم من تصنيع هرمون الأندروجين أو الحدّ من تأثيره؛ الأمر الذي قد يساعد في تقليل نمو الشعر غير الطبيعي، وعلاج حب الشباب الذي تعاني منه المصابة.[6]

  • علاجات تساعد على التخلص من الشعر غير الطبيعي:
  • كريم إفلورنيثين:

يساعد الاستخدام اليومي لهذا الكريم في إبطاء نمو الشعر، ولكن إن تمّ إيقاف استخدامه دون إشراف طبي، سينمو الشعر مرة أخرى، كما لا ينبغي على النساء الحوامل استخدام هذا الكريم. [6]

  • وسائل إزالة الشعر التقليدية:

كالحلاقة، والتبييض، والنتف، واستخدام الشمع، ومزيلات الشعر،؛ فجميعها تساعد في التخلص من الشعر غير الطبيعي؛ إلّا أن بعض هذه الطرق مثل الحلاقة، والنتف قد تؤدي إلى تهيّج الجلد، ونمو الشعر أسفل الجلد.

  • الوسائل الحديثة لإزالة الشعر:

كإزالة الشعر بالليزر، أو التحليل الكهربائي، أو العلاج بالضوء النبضي المكثّف (IPL).

  • علاج حَب الشباب:

يوجد بعض العلاجات التي تُستخدم تحت إشراف طبي في التخلص من حب الشباب؛ مثل الريتينويد، وبعض المضادات الحيوية.[6]

  • علاجات العقم:

قد تُسبب الإصابة بهذه المتلازمة مشاكل في الإباضة؛ الأمر الذي قد يُؤخر الحمل أو يُسبب العقم لدى بعض السيدات، ولكن قد تُستخدم بعض العلاجات بعد استشارة الطبيب المختص، ومنها ما يأتي [4]: 

  • دواء كلوميفين سترات (clomiphene citrate): 

إذ يُعدّ خط العلاج الأول للعقم عند مرضى متلازمة المبيض متعدد التكيسات.[4]

  • المتفورمين. [4]
  • ليتروزول. [4]
  • العلاج بالتلقيح الصناعي (أطفال الأنابيب). [13]
  • إجراء عملية جراحية تسمى حفر المبيض بالمنظار: 

يُعد هذا الإجراء الجراحي بسيطًا؛ إذ يعمل على تدمير الأنسجة التي تُنتج هرمون الأندروجين؛ ممّا يؤدي إلى علاج الخلل الهرموني، واستعادة وظيفة المبيضين الطبيعية، ويتمّ هذا الإجراء باستخدام الحرارة أو الليزر. [13]

References:

  1. Rosner J, Samardzic T, Sarao MS. Physiology, Female Reproduction. StatPearls [Internet]. 2022 Jul 7 [cited 2023 Jan 20]; Available from: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK537132/
  2. Pepling ME, Burton JJN. Fetal/Gonadogenesis. Encyclopedia of Reproduction. 2018 Jan 1;47–51; Available from: https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/B9780128012383646263?via%3Dihub
  3. Kimbel HJ, Nilsson EE, Skinner MK. Environmentally Induced Epigenetic Transgenerational Inheritance of Ovarian Disease. The Ovary. 2019 Jan 1;149–54. Available from: https://www.sciencedirect.com/science/article/pii/B9780128132098000091
  4. Leon LIR, Anastasopoulou C, Mayrin J v. Polycystic Ovarian Disease. Encyclopedia of Genetics, Genomics, Proteomics and Informatics [Internet]. 2022 Nov 15 [cited 2023 Jan 20];1528–1528. Available from: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK459251/
  5. Azziz R. Polycystic Ovary Syndrome. Obstetrics and gynecology [Internet]. 2018 [cited 2023 Jan 20];132(2):321–36. Available from: https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/29995717/
  6. Eunice Kennedy Shriver National Institute of Child Health and Human Development – NICHD [Internet]. [cited 2023 Jan 20]. Available from: https://www.nichd.nih.gov/health/topics/factsheets/pcos#
  7. Escobar-Morreale HF. Polycystic ovary syndrome: definition, aetiology, diagnosis and treatment. Nat Rev Endocrinol [Internet]. 2018 May 1 [cited 2023 Jan 20];14(5):270–84. Available from: https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/29569621/
  8. PCOS (Polycystic Ovary Syndrome) and Diabetes | CDC [Internet]. [cited 2023 Jan 21]. Available from: https://www.cdc.gov/diabetes/basics/pcos.html
  9. Polycystic Ovary Syndrome (PCOS) | ACOG [Internet]. [cited 2023 Jan 21]. Available from: https://www.acog.org/womens-health/faqs/polycystic-ovary-syndrome-pcos?utm_source=redirect&utm_medium=web&utm_campaign=otn
  10. Hoeger KM, Dokras A, Piltonen T. Update on PCOS: Consequences, Challenges, and Guiding Treatment. J Clin Endocrinol Metab [Internet]. 2021 Mar 8 [cited 2023 Jan 21];106(3):e1071–83. Available from: https://academic.oup.com/jcem/article/106/3/e1071/5992309
  11. Gilbert EW, Tay CT, Hiam DS, Teede HJ, Moran LJ. Comorbidities and complications of polycystic ovary syndrome: An overview of systematic reviews. Clin Endocrinol (Oxf) [Internet]. 2018 Dec 1 [cited 2023 Jan 21];89(6):683–99. Available from: https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/30099747/
  12. Rasquin Leon, Lorena I., et al. “Polycystic Ovarian Disease.” PubMed, StatPearls Publishing, 2022, Available from: www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK459251/#:~:text=Most%20society%20guidelines%20have%20accepted.

Polycystic ovary syndrome – Treatment – NHS [Internet]. [cited 2023 Jan 21]. Available from: https://www.nhs.uk/conditions/polycystic-ovary-syndrome-pcos/treatment/

JAPA Academy in collaboration with Local Health Systems Sustainability program LHSS funded by USAID would like to invite you to Join us in our upcoming journal club discussing “Hypertensive Emergency in ICU Patient” on the 26th of April 2023 at 7:00 pm with Dr. Ali Alqatarneh

Join Zoom Meeting
https://us02web.zoom.us/j/82102582667?pwd=Z0ZlZzJKVHhxZkVac3VxMjZxRGJZZz09

 

 

كتبت المقال: بتول بدور

دقق المقال: حمزة الشهوان

يعدّ داء النّقرس من الأمراض المتزايدة انتشارًا على مستوى العالم، والمرتبطة بالنظام الغذائيّ، والأمراض المزمنة التي تعاني منها شريحة كبيرة من المجتمعات العربيّة. وهو مرض قابلٌ العلاج في آن معًا، لذا يُشكّل الوعيُ فيه ومعرفة أعراضه المبكّرة أهميّة كبيرة في اكتشافه وعلاجه.[1]

تعريف المرض

النّقرس هو مرض أيضيّ التهابيّ مزمن، ينتج عن ترسب بلّورات حمض اليوريك في المفاصل والأنسجة المحيطة بها، واستحداثها للالتهاب في تلك الأماكن.[2]

أعراض وعلامات المرض

تختلف أعراض النّقرس حسب المرحلة السريريّة للمرض، والتي تتوالى حتمياً وتقسم إلى أربعة مراحل رئيسية.[3]

  • المرحلة الأولى (ارتفاع حمض اليوريك): وهي مرحلة ارتفاع حمض اليوريك في الدم، دون أعراض أو هجمات سابقة، وتُكتَشف عادةً بالمصادفة عند إجراء تحاليل مخبرية لأغراض أخرى.[3] تزيد فرص التعرض للهجمة الأولى من المرض مع ارتفاع نسب حمض اليوريك في الدم.[4]
  • تشكُل بلورات يُورات أحادي الصوديوم (Monosodium Urate Crystals): تتشكل هذه البلورات نتيجةً لارتفاع حمض اليوريك في الدم، و تبدأ بالتراكم داخل المفاصل الطرفية. وقد لا تُحدِث أي أعراض.[3]
  • المرحلة الثانية (هجمات النّقرس الحادّة): نتيجةً للتراكم الكبير داخل المفاصل يكون أوّل أعراض النّقرس عادةً التهابًا حادًّا.[3] قد يأتي في مفصل أصبع القدم الكبير الأوّل أو غيره من المفاصل السفليّة مثل الرّكبة أو الكاحل، أو مفاصل اليد والرسغ والمِرفق.[5]
    •  للهجمة الحادّة أعراض أهمّها وجود ألم شديدٍ مكان الالتهاب يشبه النّخر أو الحرق، يمتاز بتزايد حدّته السريع إذ يصل أقصاها في أقلّ من 12 ساعة ويرافقه احمرار وانتفاخ و حرارة في المفصل المصاب، إذ يعاني المريض صعوبة في استخدامه ويحاول عدم تحريكه تفاديًا للألم.[3]
  • المرحلة الثالثة (ما بين الهجمات): تعد أوائل الهجمات محدودة ذاتياً، وتختفي الأعراض خلال أسبوع أو اثنين. لكن تبقى احتمالية الاصابة بهجمات اخرى متكررة مرتفعة إذا لم يعالج ارتفاع حمض اليوريك في الدم، ويكون المرض بين تلك الهجمات كامنًا بلا أعراض.[3]
  • المرحلة الرابعة (النقرس المزمن): هي المرحلة المتأخّرة للمرض التي يدخل فيها طوره المزمن، وغالباً ما تكون بعد عشرة سنوات من الهجمة الأولى. حيث تظلّ المفاصل المصابة في حالة التهاب مستمرّة يرافقها ظهور التُوَف حول المفاصل والأوتار أو في غضاريف الأذن أو الأصابع، وهي تجمّعات التهابيّة للبلوّرات المترسّبة تشبه الكرات البيضاء تحت الجلد، تتغيّر بفعلها المفاصل وتتضرّر بشكل دائمٍ نتيجة تأثّرها بهجمات الالتهاب المتواصل.[3]

أسباب المرض 

يعدّ السبب الرئيس لتطوّر النّقرس هو تفاعل عوامل الخطورة المتعدّدة في الجسم في ظلّ وجود ارتفاع نسبة حمض اليوريك في الدّم والتي تأتي من انخفاضٍ في قدرة الجسم على التخلّص منه في غالب الحالات، وبرغم ذلك لا يعني ارتفاعها تطوّر المرض في معظم الأحيان.[3]

عوامل الخطورة

عوامل خطورة غير قابلة للتعديل 

  • الجنس: الذكور معرّضون للإصابة أكثر من الإناث, وفي أعمار أصغر نسبيًا.[6]
  • العمر؛ تزداد احتماليّة الإصابة بالنّقرس مع التّقدم في العمر.[7]
  • الجينات؛ ترتبط بعض الجينات بتطوّر المرض لدى حامليها بنسبة أكبر من غير الحاملين لها.[8]
  • العِرق؛ وجدت بعض الدراسات أنّ بعض الأعراق مثل العرق الماوري في نيوزيلندا و الأمريكيين من أصول أفريقية أكثر عرضة من الأعراق الأخرى التي تشاركهم نفس الظروف.[9]

عوامل خطورة قابلة للتعديل 

  • النظام الغذائي؛ تحمل نوعيّة الطعام التي يتناولها المريض تأثيرًا على نسبة حمض اليوريك في الدم وبالتالي نسبة ترسُّبه في المفاصل، إذ يعدّ الطعام من أهمّ مصادر البروتينات التي يُصنّع منها هذا الحمض في الجسد ومن الأطعمة التي تزيد مما سبق: اللحوم الحمراء، والمأكولات البحريّة، والكحول، والمشروبات المحلّاة بالفركتوز.[10]
  • مؤشّر كتلة الجسم؛ إذ أظهرت بعض الدراسات ارتباطًا بين ارتفاع الوزن وازدياد احتماليّة تطوّر مرض النّقرس.[11]
  • الأمراض المزمنة، مثل السكريّ والضغط، فرط شحميات الدم، وأمراض الكلى والقلب.[6]

مضاعفات النِّقْرِس

تأتي المضاعفات غالبًا نتيجة غياب العلاج وارتفاع نسب حمض اليوريك دون ضبط، وتتضمّن:

  • مرض الكلى المزمن.[4] 
  • تكوّن حصى الكِلى.[12]
  • تضرّر المفاصل وتشوّهها.[4]
  • التهابات العيون.[4]

تشخيص النِّقْرِس

  • التشخيص السريريّ:

 يشكّل أحد أهمّ الأعمدة في التشخيص إذ يعتمد على الأعراض والعلامات المرتبطة بالمراحل المذكورة سابقًا.[4]

  • الفحوصات المخبريّة[13]:

 

  • تحليل السائل الزلالي المفصليّ: هو أهمّ الفحوصات التشخيصية للنقرس، ويكون إيجابيًا برؤية البلوّرات المذكورة عند النظر إليها تحت المجهر. ويساعد كذلك باستثناء بعض الأمراض الأخرى كالتهاب المفاصل البكتيريّ. 

  • فحص نسبة حمض اليوريك في الدم: ارتفاعها في ظلّ وجود الأعراض المرضيّة يزيد من احتماليّة التشخيص، إلا أنّها قد تكون في مستويات طبيعية وقت الهجمات لدى كثير من المرضى. 

ويجب لفت النّظر هنا إلى أحد الأخطاء الشائعة في فهم هذا الفحص: إذ يتمّ تشخيص بعض المراجعين بالنّقرس فقط لدى ارتفاع نتيجته، دون أعراض أو فحوصٍ أخرى، وليس لهذا أساسٌ من الصّحة، لأنّ ارتفاعها لا يعني بالضرورة ترسّبها في المفاصل والذي يُعدّ أهمّ متطلّبات تطوّر المرض. وعلى العكس تماماً، إذ يمكن تشخيص النقرس بعد ثبوت وجود الترسبات داخل المفاصل في ظل نسب طبيعية لحمض اليوريك في الدم.

  • فحص نسبة حمض اليوريك في البول: يسهم في تحديد مسببات ارتفاعه.

  • التصوير التشخيصيّ:
    • الأشعّة السينيّة: تكون طبيعيّة أو شبه طبيعيّة في المراحل الأولى للمرض، وفي المراحل المتقدّمة تُظهر التغييرات البنائية في المفاصل، والتهاب الأنسجة المصاحب لها، والتُّوَف.[13] 

  • التصوير بالموجات فوق الصوتية: بإمكان هذه الصورة استشعار ترسّب البلورات في مراحل مبكّرة من المرض، إلى جانب رؤية تغيّرات كثيرة أخرى في مراحله اللاحقة.[14] 

  • الأشعة المقطعية: تتفوّق بعض أنواعها في معرفة جميع المفاصل المتأثّرة بالمرض، خصوصًا في مراحله المتقدمة.[13]

  • أنواع التصوير الأقل استخدامًا تتضمّن: التصوير بالرنين المغناطيسيّ، والتصوير بالإصدار البوزيترونيّ. قد تستخدم عند وجود التُوَف في أماكن مغايرة للعادة.[13]

علاج النِّقْرِس

يعتمد العلاج طويل الأمد في المقام الأوّل على الأدوية المخفّضة لحمض اليوريك، وإلى جانبها اتّباع حميات صحيّة مناسبة لتقليل فُرص الهجمات الحادّة، وينقسم العلاج الدوائي حسب المدّة الزمنية إلى: 

  • علاج الهجمات الحادّة[15]:
    • مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
    • دواء الكُلشيسين (Colchicine)، وهو أحد الأدوية المضادة للالتهاب المستخدمة بالتحديد في علاج النّقرس.
    • مضادات الإلتهاب الستيرويدية.

يعتمد اختيار أحدها على شدّة الأعراض، والأمراض المترافقة وموانع التعاطي لدى المريض، ومقاومة الهجمة للعلاج. 

يُنصح باستخدام الكمّادات الباردة على موضع الالتهاب، إلى جانب الأدويّة. 

  • العلاج المستمرّ لمنع الحالات الحادّة وحدّ تطوّر المرض[15]:

يبدأ العلاج عادة في حال تكررت الهجمات الحادّة أكثر من مرّة ويتضمّن نوعين من الأدوية:

  • الأدوية المخفِّضة لإنتاج حمض اليوريك وأشهرها الألّوبورينول (allopurinol).
  • الأدوية التي تزيد من إفرازه في البول، ويُحجم عادة عن وصف هذا النوع من الأدوية لمرضى الفشل الكلوي لاعتمادها على صحّة الوظائف الكلويّة وأشهرها البُروبينسيد (probenecid).

إلى جانب هذه الأدوية، توصف الأدوية المضادة للالتهاب لمنع حدوث الهجمات الحادّة للمرض بعد بدء العلاج طويل الأمد. 

أمّا من ناحية العادات الصحية، ينصح بما يلي[15]:

  • تقليل الوزن.
  • الإحجام عن تناول الكحول.
  • تقليل تناول الأطعمة الغنية بالبروتين كاللحوم الحمراء والمأكولات البحرية.
  • تقليل شرب المشروبات المحلّاة باستخدام شراب الذرة عالي الفركتوز.

المراجع:

  1. Amiri F, Kolahi AA, Nejadghaderi SA, Noori M, Khabbazi A, Sullman MJM, et al. The burden of gout and its attributable risk factors in the Middle East and North Africa region, 1990-2019. J Rheumatol [Internet]. 2022 Sep 1 [cited 2023 Jan 24]; Available from: https://www.jrheum.org/content/early/2022/08/28/jrheum.220425.abstract
  2. Bardin T, Richette P. Definition of hyperuricemia and gouty conditions. Current Opinion Rheumatology [Internet]. 2014 Mar [cited 2023 Jan 24];26(2). Available from: https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/24419750/
  3. Dalbeth N, Merriman TR, Stamp LK. Gout. Lancet [Internet]. 2016 Oct 22 [cited 2023 Jan 24];388(10055). Available from: https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/27112094/
  4. Fenando A, Rednam M, Gujarathi R, Widrich J. Gout. In: StatPearls [Internet] [Internet]. StatPearls Publishing; 2022 [cited 2023 Jan 24]. Available from: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK546606/
  5. Taylor WJ, Fransen J, Jansen TL, Dalbeth N, Schumacher HR, Brown M, et al. Study for Updated Gout Classification Criteria: Identification of Features to Classify Gout. Arthritis Care Res [Internet]. 2015 Sep [cited 2023 Jan 24];67(9). Available from: https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/25777045/
  6. Singh JA, Gaffo A. Gout epidemiology and comorbidities. Semin Arthritis Rheum [Internet]. 2020 Jun [cited 2023 Jan 24];50(3S). Available from: https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/32620196/
  7. Chen-Xu M, Yokose C, Rai SK, Pillinger MH, Choi HK. Contemporary Prevalence of Gout and Hyperuricemia in the United States and Decadal Trends: The National Health and Nutrition Examination Survey, 2007-2016. Arthritis & rheumatology (Hoboken, NJ) [Internet]. 2019 Jun [cited 2023 Jan 24];71(6). Available from: https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/30618180/
  8. Chang YS, Lin CY, Liu TY, Huang CM, Chung CC, Chen YC, et al. Polygenic risk score trend and new variants on chromosome 1 are associated with male gout in genome-wide association study. Arthritis Res Ther [Internet]. 2022 Oct 11;24(1):229. Available from: http://dx.doi.org/10.1186/s13075-022-02917-4
  9. MacFarlane LA, Kim SC. Gout: a review of non-modifiable and modifiable risk factors. Rheum Dis Clin North Am [Internet]. 2014 Nov [cited 2023 Jan 24];40(4):581. Available from: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4251556/
  10. Li R, Yu K, Li C. Dietary factors and risk of gout and hyperuricemia: a meta-analysis and systematic review. Asia Pac J Clin Nutr [Internet]. 2018 [cited 2023 Jan 24];27(6). Available from: https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/30485934/
  11. Aune D, Norat T, Vatten LJ. Body mass index and the risk of gout: a systematic review and dose–response meta-analysis of prospective studies. Eur J Nutr [Internet]. 2014 Sep 11 [cited 2023 Jan 24];53(8):1591–601. Available from: https://link.springer.com/article/10.1007/s00394-014-0766-0
  12. Shimizu T, Hori H, Umeyama M, Shimizu K. Characteristics of gout patients according to the laterality of nephrolithiasis: A cross-sectional study using helical computed tomography. Int J Rheum Dis [Internet]. 2019 Apr [cited 2023 Jan 24];22(4). Available from: https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/30485677/
  13. Gout: An old disease in new perspective – A review. Journal of Advanced Research [Internet]. 2017 Sep 1 [cited 2023 Jan 24];8(5):495–511. Available from: http://dx.doi.org/10.1016/j.jare.2017.04.008
  14. Cao L, Zhao T, Xie C, Zheng S, Wan W, Zou H, et al. Performance of Ultrasound in the Clinical Evaluation of Gout and Hyperuricemia. J Immunol Res [Internet]. 2021 Apr 5;2021:5550626. Available from: http://dx.doi.org/10.1155/2021/5550626

FitzGerald JD, Dalbeth N, Mikuls T, Brignardello-Petersen R, Guyatt G, Abeles AM, et al. 2020 American College of Rheumatology Guideline for the Management of Gout. Arthritis & rheumatology (Hoboken, NJ) [Internet]. 2020 Jun [cited 2023 Jan 24];72(6). Available from: https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/32390306/

Japacademy.org Celebrates Accreditation for Continuous Professional Development by the High Medical Council in Jordan

Japacademy.org, the leading platform for online medical education, is proud to announce that it has received accreditation from the High Medical Council in Jordan for its continuous professional development programs. The accreditation serves as a testament to Japacademy.org’s commitment to providing high-quality medical education that meets the standards of the medical community.

“We are thrilled to receive this accreditation from the High Medical Council in Jordan,” said Dr. Bashar Alzghoul, CEO of Japacademy.org. “This recognition is a testament to our dedication to providing the best possible medical education to our students, and we look forward to continuing to serve the medical community in Jordan and beyond.”

Dr.Raed Hamed, President of Jordanian American Physicians Association, emphasized that this accreditation is a true example of a fruitful joint collaboration between private non-profit organizations and the government. He added, that Japacademy is a strategic project at the core of JAPA as a leading healthcare NGO.

The accreditation process involved a rigorous review of Japacademy’s programs and curriculum by the High Medical Council in Jordan. The council evaluated the platform’s faculty, facilities, and educational materials, ensuring that they meet the highest standards for medical education.

Japacademy.org is now one of the few online medical education platforms to receive accreditation from the High Medical Council in Jordan. The platform offers a wide range of courses and programs designed to help medical professionals stay up-to-date with the latest advancements in the field.

كتبت المقال: سارة أبو مطاوع

دقق المقال: محمد عاصم الحياري

التشخيص

يعتمد التشخيص على السيرة المرضية والفحص السريري إضافة لإجراء مجموعة من الفحوصات[1-3]:

  1. فحص وظائف الرئة عن طريق قياس التنفس (spirometery): وهو أحد الاختبارات المتاحة بسهولة لتحديد وظائف الرئة، يستنشق فيه المريض نفسًا عميقًا ومن ثم زفير لتحديد كمية الهواء الخارجة من الرئة في كل ثانية من عملية الزفير. يستخدم لتشخيص العديد من الأمراض الرئوية، و التنبؤ بسير المرض وتحديد عواقبهالربو القصبي
    1. اختبارات الحساسية الجلدية: لتشخيص الحساسية ومعرفة أي المواد تحفز ظهور أعراض المرض.
    2. التصوير الإشعاعي: فقد يلجأ الطبيب إلى تصوير الصدر بالأشعة السينية (chest X-ray) أو بالتصوير المقطعي (chest CT scan) لاستبعاد أمراض أخرى.
    3. فحوصات أخرى تجرى أحيانًا تبعًا لحالة المريض وتشمل:
    • فحص غازات الدم الشرياني (arterial blood gases).
    • فحص وظائف الكلى ونسبة الأملاح في الدم.
    • فحص نسبة اليوزينيات (eosinophils) في الدم والأجسام المضادة (IgE).

    العلاج

    يهدف إلى منع تفاقم الأعراض وتقليل تأثير المرض على حياة الفرد، ويكون ذلك عن طريق[1,4]:

    • تجنّب محفزات الربو ومسببات الحساسية.
    • العقاقير الطبية المختلفة: ويكون ذلك باستخدام أقل جرعة ممكنة ويُتبع مَنهج تدريجي في العلاج يتم فيه زيادة العقاقير الطبية تدريجيا حسب حالة المريض الصحية ودرجة السيطرة على أعراض المرض. يمكن إعطاء هذه الأدوية على شكل بخاخات (inhalers) وقد تكون مزودة بمقياس للجرعات (metered dose inhaler or MDI) أو على شكل أجهزة استنشاق (nebulizers).

    أدوية سريعة الفاعلية

    تكون هذه الأدوية قصيرة المدى وتؤخذ عند الحاجة لتخفيف آعراض الربو الحادة من خلال استرخاء العضلات الملساء في القصبات الهوائية وبالتالي توسيعها. وذلك مثل ناهضات بيتا قصيرة المفعول (short-acting beta agonist or SABA) كالألبيوتيرول (albuterol) ومضادات المسكارين قصيرة المفعول (short-acting muscarinic antagonist or SAMA) كالإيبراتروبيوم (ipratropium) وغيرهم.[4]

    أدوية طويلة الفاعلية

    1. الكورتيكوستيريودات المستنشقة (inhaled corticosteroids): لهذه الأدوية تأثير مضاد للالتهاب فتحسن التحكم بشدة المرض و تقلل من حدوث نوبات حادة و تقلل الحاجة لدخول المستشفى و تشمل: فلوتيكازون (fluticasone) والبوديزونيد (budesonide) وغيرها.[5] الآثار الجانببية التي تسببها الكورتيكوستيرويدات موضعية فقط، أما تأثيرها على أجهزة الجسم المختلفة فتعتبر نادرة جدًا عند أخذ الدواء بالاستنشاق. من الأعراض الجانبية لهذا الدواء[5]:
    • اضطرابات الصوت.
    • السعال.
    • مرض القلاع الفموي (oral candidiasis).
    1. ناهضات بيتا طويلة المفعول (long acting bats agonists): وتعتبر الخط الثاني في المجالات ويفضل أن تعطى مع الكورتيكوستيرويدات المستنشقة على أن تعطى وحدها وتشمل الفورميتيرول (formoterol) والسالميتيرول (salmeterol) وغيرها.[6] من الأعراض الجانبية لهذا الدواء[6]:
    • تسارع في نبضات القلب.
    • انخفاض مستويات البوتاسيوم بالدم.
    1. مضادات المسكارين طويلة المفعول: تشمل التايوتروبيوم (tiotropium) ومن من الأعراض الجانبية له الدواء[7]:
    • تسارع في نبضات القلب.
    • جفاف الفم.
    • ألم في الحلق.
    • إمساك.
    • ارتداد مريئي.
    1. مناهض مستقبلة الليكوتريين (leukotriene receptor antagonist): يمنع هذا النوع من الأدوية حدوث تضيق القصبات الناجم عن ممارسة الرياضة كما ويخفف من أعراض حساسية الأنف، وتشمل المونتيلوكاست (montelukast)، والزافيرلوكاست (zafirlukast) وغيرها.[8] من الأعراض الجانبية له[8]:
    • صداع.
    • ألم في البطن.
    • التهابات فيروسية.
    • اضطرابات عصبية نفسية.
    1. الإدوية الحيوية: هي عبارة عن أجسام مضادة تهاجم الموادالمسؤولة عن حدوث رد الفعل التحسسي في الربو القصبي، فمنها ما يهاجم الـIgE والـIL-5 والـIL-3 وغيرها، و تشمل الأوماليزوماب (omalizumab) وغيرها.[9] من الأعراض الجانبية لهذا الدواء[9]:
    • ألم في الحلق. 
    • ارتفاع في درجة الحرارة. 
    • صداع. 

    إن تعرض المريض لنوبة حادة فقد تستخدم الكورتيكوستيرويدات الفموية (oral corticosteroids) إضافة إلى أحد العقاقير المذكورة أعلاه. [3]

    مراجع

    1. Quirt J, Hildebrand KJ, Mazza J, Noya F, Kim H. Asthma [Internet]. Allergy, asthma, and clinical immunology : official journal of the Canadian Society of Allergy and Clinical Immunology. U.S. National Library of Medicine; 2017 [cited 2023Mar1]. Available from: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC6156154/ 
    2. Spirometry – StatPearls – NCBI Bookshelf [Internet]. [cited 2023Mar1]. Available from: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK560526/ 
    3. Hashmi MF, Tariq M, Catalleto  ME. Asthma – statpearls – NCBI bookshelf [Internet]. [cited 2023Mar1]. Available from: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK430901/ 
    4. Papi A, Blasi F, Canonica GW, Morandi L, Richeldi L, Rossi A. Treatment strategies for asthma: Reshaping the concept of asthma management [Internet]. Allergy, asthma, and clinical immunology : official journal of the Canadian Society of Allergy and Clinical Immunology. U.S. National Library of Medicine; 2020 [cited 2023Mar1]. Available from: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC6491342/ 
    5. Inhaled corticosteroids – statpearls – NCBI bookshelf [Internet]. [cited 2023Mar1]. Available from: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK460556/ 
    6. Beta 2 agonists – statpearls – NCBI BOOKSHELF [Internet]. [cited 2023Mar1]. Available from: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK542249/ 
    7. NCBI Bookshelf [Internet]. [cited 2023Mar1]. Available from: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK556541/ 
    8. Leukotriene receptor antagonists – statpearls – NCBI bookshelf [Internet]. [cited 2023Mar1]. Available from: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK554445/ 
    9. Asthma medications – statpearls – NCBI bookshelf [Internet]. [cited 2023Mar1]. Available from: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK531455/ 

كتبت المقال: سارة أبو مطاوع

دقق المقال: محمد عاصم الحياري

مقدمة

أصبح مرض الربو القصبي أكثر شيوعا منذ بداية التسعينات من القرن الماضي، فقد لوحظ ارتفاع نسبة الإصابة من 34.7 إلى 49.4 بالألف ما بين عامي 1982 و 1992[1] كمان أن نسب الإصابات ما زالت بازدياد مستمر إلى الآن إلا أنها أبطآ مما كانت عليه من قبل[2] وحاليًا يؤثر المرض على ما يقارب 262 مليون شخص في العالم.[3]

كيف يحدث مرض الربو القصبي؟

يعتبر مرض الربو القصبي مرضًا التهابيا مزمنًا غير معدٍ، يصيب الصغار الذكور أكثر من الإناث رغم أنه يصيب كلا الفئتين بالتساوي عند البالغين.[1] يؤثرعلى الرئتين و خاصة الشعب الهوائية التي تعمل بمثابة ممر للهواء، فيعمل على:[4,5]

  • جعلها أكثر حساسية للملوثات الجوية.
  • زيادة  افراز المخاط فيها والتهابها.
  • انقباض العضلات المبطنة لجدارها و تضييق قطرها.

 فبالتالي يضعف قدرتها الفسيولوجية الطبيعية على تمرير الهواء ويؤثر على نسب الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الدم.

الأسباب و محفزات الحدوث

تساهم العديد من العوامل في حدوث هذا المرض فهي خليط من عوامل بيئية مع وجود قابلية جينية لدى الفرد للإصابة بالمرض فمثلا تعتبر إصابة الشخص أو أحد أفراد عائلته بالإكزيما أحد أقوى العوامل تأثيرًا في زيادة خطر الإصابة بالربو.[5]

 تحفز مجموعة من العوامل البيئية ظهور أعراض المرض،[3,5] وتشمل:

  • التعرض للملوثات الجوية كالدخان والعفن والغبار والمواد الكيميائية.
  • التغيرات الهرمونية.
  • التغيرات النفسية.
  • التغيرات الجوية كتغير الحرارة والرطوبة.
  • الرياضة.
  • الالتهابات التنفسية.
  • إصابتك بالارتداد المريئي.
  • حساسية الطعام.
  • استخدام بعض الأدوية مثل حاصرات مستقبل بيتا (beta blockers)، الأدوية الغير الستيرويدية المضادة للالتهابات (Nonsteroidal anti-inflammatory drugs).

الأعراض:

تختلف الأعراض باختلاف شدة المرض ويزداد ظهورها عند التعرض لأحد المحفزات كالملوثات الجوية وغيرها  تزداد سوءًا خلال فترة الليل.[6] يشكو المرضى من[4,5]:

  1. سعال متكرر.
  2. أزيز أو صفير في الصدر.
  3. ضيق في النفس.
  4. ألم في الصدر.

المضاعفات

كما أن مريض الربو قد يتعرض إلى تفاقم تفاقم حادة (acute exacerbations) تتدهور فيها حالة المريض الصحية. قد يؤثر مرض الربو القصبي على طبيعة حياة الفرد فلا يستطيع أن يقوم بأعماله اليومية وتسبب مشاكل في النوم كذلك. قد يصبح الربو القصبي مهددا للحياة إن فَقَدَ الاستجابة للعلاجات المتوفرة فيشكو المريض من[4]:

  • ضعف في الجهد التنفسي.
  • ازرقاق.
  • هبوط في ضغط الدم.
  • بطء ضربات القلب.
  • اضطراب في نبضات القلب.
  • غيبوبة.

المراجع

  1. Benjamin  sinyor, Livasky  PC. Pathophysiology of asthma – statpearls – NCBI bookshelf [Internet]. [cited 2023Feb20]. Available from: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK551579/
  2. Asthma Trends and Burden. (2023) American Lung Association. United States. [Web Archive] Retrieved from the Library of Congress, https://www.lung.org/research/trends-in-lung-disease/asthma-trends-brief/trends-and-burden
  3. Global burden of 369 diseases and injuries in 204 countries and territories, 1990–2019: a systematic analysis for the Global Burden of Disease Study 2019. Lancet. 2020;396(10258):1204-22. Available from: https://www.who.int/news-room/fact-sheets/detail/asthma
  4. F.Hashmi M, Tariq M, E.Cataletto M. Asthma – statpearls – NCBI bookshelf [Internet]. [cited 2023Feb20]. Available from: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK430901/
  5. Rina C, Muhit  G. Allergic and environmental induced asthma – NCBI bookshelf [Internet]. [cited 2023Feb20]. Available from: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK526018/
  6. Quirt J, Hildebrand KJ, Mazza J, Noya F, Kim H. Asthma [Internet]. Allergy, asthma, and clinical immunology: official journal of the Canadian Society of Allergy and Clinical Immunology. U.S. National Library of Medicine; 2018 [cited 2023Feb21]. Available from: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC6157154/
  7. Win PH, Hussain I. Asthma triggers: What really matters? [Internet]. Clinical Asthma. U.S. National Library of Medicine; 2008 [cited 2023Feb21]. Available from: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC7152189/

كتب المقال: معتز هناندة

دقق المقال: محمد عاصم الحياري

مقدمة

تقدّر نسبة المصابين باضطراب الاكتناز بنسبة 2% من عامة الناس، إذ تبدأ أعراضها بالظهور في عمر صغير ما بين 15-12 سنة والتي في حينها لا تُسبِبُ هذه الأعراض ضيقًا على المريض، ولكنها ستفعل لاحقًا؛ فهي أعراض مزمنة تزداد بمرور الوقت.[1]

ما هو اضطراب الاكتناز؟

يعدُّ اضطراب الاكتناز أحد الاضطرابات النفسية التي تُسبب ضائقةً كبيرةً سريريًا، وتدهورًا في الحياة الاجتماعية والعملية لدى المريض؛ إذ يتميز هذا الاضطراب ببعض الأعراض المعيقة، ومنها ما يأتي[2]:

  • صعوبة التخلص من الممتلكات أو الانفصال عنها، بغض النظر عن قيمتها الفعلية.
  • تراكم هذه الممتلكات إلى الحد الذي يملأ مكان المعيشة، الأمر الذي يسبب ازدحامًا واكتظاظًا.

تأتي صعوبة التخلص من الممتلكات بسبب التصوّر والحاجة الملحّة لتخزين الأشياء، والقلق المرتبط في التخلص منها. قد يراكم المريض النفايات، الطعام، أو حتى الحيوانات، الأمر الذي يهدد سلامة المريض ومن حوله.[3]

الأسباب التي قد تؤدي إلى المرض

حتى الآن، لا يوجد سبب واضح لاضطراب الاكتناز،[4] ولكن يوجد العديد من العوامل التي قد تؤدي إلى حدوث المرض، ومن هذه العوامل ما يأتي[5]:

  • عوامل وراثية؛ إذ هنالك ما يقارب %50 من مرضى اضطراب الاكتناز لديهم أقرباء عانوا من هذا المرض أيضًا.
  • وجود أحداث صادمة ومرهقة لدى المرضى تسبِق بدء أعراض المرض نفسه.

العواقب التي تتبع اضطراب الاكتناز

يوجد العديد من العواقب التي قد يعاني منها مريض اضطراب الاكتناز ومن حوله، ومنها[6]:

  • تلوث طعام المريض.
  • سوء التغذية.
  • سوء إدارة الدواء.
  • السقوط.
  • الطرد من المنزل.
  • التسبُّب بمشكلاتٍ للمجتمع المحيط؛ كالحرائق وتفشي عدوى الطفيليات.

الاضطرابات النفسية المصاحبة لاضطراب الاكتناز

يستوفي معظم المرضى المعايير للعديد من الاضطرابات النفسية، وأكثرها شيوعًا ما يأتي[5-6]:

  • اضطراب الوسواس القهري (obsessive-compulsive disorder).
  • اضطراب الاكتئاب الشديد (major depressive disorder).
  • اضطراب القلق العام (generalized anxiety disorder).
  • اضطراب القلق الاجتماعي (social anxiety disorder).

العلاج

عادةً ما يكون هناك قلة وعي بالمرض عند هؤلاء المرضى فيقل طلب المرضى للمساعدة، الأمر الذي يتعارض بشكل كبير مع العلاج. ومع ذلك يوجد بعض السبل الفعّالة في العلاج، ومن أهمها[7]:

  • العلاج السلوكي المعرفي (cognitive behavioral therapy)؛ يتضمن التوعية والتثقيف النفسي بشأن الأعراض، إعادة الهيكلة المعرفية للمريض، تعزيز الدافع، والتعرض إلى عدم اكتساب الأشياء.[2]
  • أدوية مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (Selective Serotonin Reuptake Inhibitors)؛ عادةً تكون مفيدة عندما تتواجد أعراض اضطراب الوسواس القهري مع اضطراب الاكتناز.[5]

المراجع

  1. Mathews CA. Hoarding Disorder: More than just a problem of too much stuff. J Clin Psychiatry [Internet]. 2014 Aug 1 [cited 2023 Feb 6];75(8):893. Available from: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC4432907/
  2. Vilaverde D, Gonçalves J, Morgado P. Hoarding Disorder: A Case Report. Front Psychiatry [Internet]. 2017 Jun 28 [cited 2023 Feb 6];8(JUN):28. Available from: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC5487393/
  3. Hombali A, Sagayadevan V, Tan WM, Chong R, Yip HW, Vaingankar J, et al. A narrative synthesis of possible causes and risk factors of hoarding behaviours. Asian J Psychiatr [Internet]. 2019 Apr 1 [cited 2023 Feb 6];42:104–14. Available from: https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/31003207/
  4. Vlasios  Brakoulias MBBS. Hoarding disorder [Internet]. Background, Pathophysiology, Etiology. Medscape; 2021 [cited 2023Feb12]. Available from: https://emedicine.medscape.com/article/2500039-overview#a7
  5. Ganti L, Kaufman MS, Blitzstein S. First aid for the psychiatry clerkship. 230 p. 
  6. Davidson EJ, Dozier ME, Pittman JOE, Mayes TL, Blanco BH, Gault JD, et al. Recent Advances in Research on Hoarding. Curr Psychiatry Rep [Internet]. 2019 Aug 8 [cited 2023 Feb 6];21(9):91. Available from: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC7294597/
  7. Bourgeois JA, Scott ODB. Book Review: Hoarding Disorder. Can J Psychiatry [Internet]. 2019 Apr 21 [cited 2023 Feb 6];64(7):517–517. Available from: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC6610563/?tool=EBI

أقامت جمعية الأطباء الأردنية الأمريكية مؤتمرها الأول بحضور نخبة من أعضاء مجلس النواب الأردني برعاية سعادة  القنصل الأردني الاستاذ براء الزعبي في الولايات المتحدة ألأمريكية وحشد من الأطباء الأردنيين في الولايات المتحدة. وذلك لمناقشة الأوضاع الصحية في الأردن وتقوية العلاقات بين الأطباء الأردنيين في الأردن والولايات المتحدة الأمريكية. وتم ذلك في مدينة أورلاندو – فلوريدا وفي تاريخ 17-18\3\2023.

يعد هذا المؤتمر الأول من نوعه على الصعيد الوطني والدولي. وسيتم عقد هذا المؤتمر بصورة سنوية ليضم الأطباء الأردنيين في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن مختلف التخصصات الطبية وذلك لتبادل الخبرات والمعارف الطبية وتطوير القطاع الطبي في الأردن ومناقشة كيفية دعم القطاع الطبي في الأردن.

ونعرض لكم بعض من المقتطفات لفعاليات هذا المؤتمر:

– جلسات حوارية من خبراء في قطاعات الرعاية الصحية الأمريكية والأردنية لمناقشة أحدث الاتجاهات والتحديات في هذا المجال.

– عروض تقديمية عن المبادرات المتعلقة بتحسين الرعاية الصحية في الأردن.

جلسات علمية حول التطور الطبي والذكاء الاصطناعي

– فعاليات للتواصل بين الزملاء و الأطباء الأردنيين في الولايات المتحدة وبناء شراكات جديدة.

وقال الدكتور بهاءالدين التميمي، رئيس جمعية الأطباء الأردنية الأمريكية: “نحن فخورون جداً بجميع الأطباء الأردنيين الأمريكيين ، ونحاول  أكثر وأكثر ربطهم بوطنهم الأول وكذلك دعمهم ودعم التواصل فيما بينهم ويوفر هذا المؤتمر فرصة ممتازة للأطباء للتعلم من بعضهم البعض وتبادل الأفكار والتعاون في مبادرات الجديدة”.

وصرح الدكتور ناصر غرايبة أن الهدف من هذا المؤتمر يمتد من صفته العلمية والطبية إلى بناء جسور التواصل وتوطيد العلاقات الاجتماعية في المجتمع الطبي الأردني في أمريكا.

وأضاف الدكتور بشار الزغول أن هناك ٣٠٠٠ طبيب أردني في أمريكا على رأس عملهم في مختلف التخصصات في الولايات المتحدة. ويعتبر هذا المؤتمر الأول من نوعه لتجميع خبرات الأطباء الأردنيين.

JAPA Academy in collaboration with Local Health Systems Sustainability program LHSS funded by USAID would like to invite you to join our upcoming talk to discuss “Psychiatric Emergencies” on the 21st of March 2023 at 7:00 pm Jordan time with Dr. Montaser Hiari

Join Zoom meeting:

https://ufl.zoom.us/j/92101488314