JAPA Academy in collaboration with Local Health Systems Sustainability program LHSS funded by USAID would like to invite you to Join us in our upcoming live lecture discussing “Circulatory shock” on the 6th of November 2023 at 7:00 pm with Dr. Saif Aldin Rawabdeh

Join Zoom Meeting

https://us02web.zoom.us/j/81764513970?pwd=RUV0N2hlc3ZWVGhuckV2NUZaSm9sZz09

 

 

 

JAPA Academy in collaboration with Local Health Systems Sustainability program LHSS funded by USAID would like to invite you to Join us in our upcoming live lecture discussing ” AIDS” on the 25th of October 2023 at 5:00 pm with Dr. Fares Masannat

Join Zoom Meeting
https://us02web.zoom.us/j/82338703792?pwd=Y2thYlk3L1N6Y1RwM05YUGNZN0FpQT09

 

 

JAPA Academy in collaboration with Local Health Systems Sustainability program LHSS funded by USAID would like to invite you to Join us in our upcoming live lecture discussing ” Acute valvular disorders” on the 10th of October 2023 at 7:00 pm with Dr. Abdel Rahman Al Emam

Join Zoom Meeting
https://us02web.zoom.us/j/85146164461?pwd=U2l1SDlPakx1SzQ5SVp1YkxBY3FZdz09

 

 

 JAPA Academy in collaboration with Local Health Systems Sustainability program LHSS funded by USAID would like to invite you to Join us in our upcoming live lecture discussing ” ARDS in pediatric patient population” on the 9th of October 2023 at 7:00 pm with Dr. Omar Alibrahim

Join Zoom Meeting

https://us02web.zoom.us/j/84420866549?pwd=ZEhSb1pyRi9QVGlybXdPdHVOZTlvUT09

 

 

JAPA Academy in collaboration with Local Health Systems Sustainability program LHSS funded by USAID would like to invite you to Join us in our upcoming live lecture discussing “Trauma considerations in pediatrics” on the 28th of September 2023 at 7:00 pm with Dr. Maymoona Attiyat

Join Zoom Meeting
https://us02web.zoom.us/j/85788104459?pwd=Y2RyL2xXQldUNUUrZjB1ck1QZWRYZz09

 

 

 

كتب المقال: أحمد أبوعيشة

دقق المقال: يحيى الشقيرات

 يُعدّ سرطان الدم اللمفاوي المزمن أحد أنواع سرطانات الدم (اللوكيميا) الذي يصيب الخلايا اللمفاوية البائية، وهي نوع من أنواع خلايا الدم البيضاء التي يتم إنتاجها بواسطة نخاع العظم ولها دور مهم في مكافحة العدوى، ولكن في حالة سرطان الدم اللمفاوي المزمن، يتم إنتاج كميات أكبر من هذه الخلايا وتكون ذات سماتٍ غير طبيعية؛ ممّا يؤثر على وظيفتها.[1]

 

انتشار المرض

يُعدّ سرطان الدم اللمفاوي المزمن أكثر أنواع سرطان الدم شيوعًا في البالغين في الدول الغربية، حيث يُشكّل ما نسبته 25-30% من جميع أنواع سرطان الدم، [2] في المقابل، تعد الإصابة في سرطان الدم اللمفاوي المزمن نادرة  في دول آسيا، مثل: اليابان والصين، مقارنةً في الدول الغربية. [3]

 

عمر الإصابة

معدل أعمار المصابين بسرطان الدم اللمفاوي المزمن هو 70 عامًا، ويمكن أن يُصاب البالغون الذين تقل أعمارهم عن 30 سنة بهذا المرض، في المقابل، تعَد إصابة الأطفال بهذا المرض أمرًا نادرَ الحدوث؛ حيث تزداد نسب الإصابة مع ازدياد العمر.[4]

 

أسباب الإصابة بسرطان الدم الليمفاوي

إنّ السبب وراء حدوث سرطان الدم اللمفاوي المزمن غير معروف حتى الآن، وتبيّن أن العوامل الجينية تساهم في نشوء هذا المرض أكثر من غيرها من العوامل؛ كالعوامل البيئية والتعرض للمواد الكيميائية والإشعاعات، إضافةً إلى ذلك، فإن المدخنين معرضون بشكل أكبر للإصابة بهذا المرض مقارنة بغير المدخنين. [5]

 

عوامل خطر الإصابة بسرطان الدم اللمفاوي

هناك عدة عواملَ تزيد من احتمالية الإصابة بابيضاض الدم اللمفاوي المزمن، منها ما يأتي [6]:

  • العمر:

 يزداد خطر الإصابة بهذا السرطان مع تقدم العمر.

  • الجنس:

 الرجال معرضون بشكل أكبر للإصابة بهذا السرطان مقارنة بالنساء.

  • وجود تاريخ عائلي للمرض:

توجد بعض التغيرات الجينية المكتشفة عند بعض المرضى المصابين بهذا السرطان، ويُعد وجود أب أو ابن أو شقيق مصاب بهذا المرض أحد عوامل الخطورة؛ نظرًا لدور العامل الوراثي في انتقال المرض إلا أنه تبيّن أن وجود هذا الجين لا يستدعي بالضرورة الاصابة بالمرض.

 

أعراض سرطان الدم الليمفاوي 

من الممكن أن يظهر على مرضى ابيضاض الدم اللمفاوي المزمن مجموعة واسعة من العلامات والأعراض، والتي تشمل كلًا مما يأتي [7]:

  • تضخم الغدد اللمفاوية، أو الكبد، أو الطحال.
  • التهابات متكررة.
  • فقدان الشهية ونقصان الوزن.
  • التعب العام والإرهاق المستمر.
  • التعرق الليلي.
  • ظهور كدمات تحت الجلد بشكل غير طبيعي (تظهر في المراحل المتقدمة من المرض).

وكما يمكن ألا تظهر على المصابين أية أعراض تُذكر، ويتم تشخيصه صدفةً عند قيامهم بإجراء فحوصات الدم لأسباب أخرى.[7]

 

تشخيص سرطان الدم الليمفاوي 

هناك عدة فحوصات يمكن استخدامها لتشخيص ابيضاض الدم اللمفاوي المزمن ومنها ما يأتي [7,8]:

  • فحوصات الدم:

 لتشخيص هذا المرض، يجب أن يرتفع عدد الخلايا اللمفاوية في الدم عند مرضى هذا السرطان إلى أكثر من 5000 خلية/ميكرو لتر، وأن يستمر هذا الارتفاع لمدة تزيد عن 3 أشهر، كما يمكن أن يكون عدد الصفائح وكريات الدم الحمراء عند المريض أقل من الطبيعي.

  • النمط الظاهري المناعي للخلايا اللمفاوية:

 يُعَد هذا الفحص من الفحوصات المهمة لتشخيص هذا السرطان؛ وذلك بمقارنة خلايا السرطان بالخلايا المناعية الطبيعية، وتُظهِر فيما إذا كانت الخلايا اللمفاوية المعنية مشتقة من خلية سرطانية أم من حالات غير سرطانية، وتكمن أهمية هذا الفحص في تحديد إصابة الشخص بالمرض من عدمها في الحالات التي يكون فيها عدد الخلايا اللمفاوية مرتفعًا قليلاً وعندها يصعُب تشخيص المرض عن طريق فحوصات الدم.

  • فحص نخاع العظم:

 يُستحسَن إجراء هذا الفحص قبل البدء بالعلاج من أجل استبعاد وجود أمراض أخرى، ومن الممكن استخدامه أثناء العلاج للتأكد من فعالية العلاج.

  • فحص الغلوبين المناعي:

 الغلوبينات المناعية هي بروتينات تُسمَى “الأجسام المضادة”، ويتم إنتاجها بواسطة الخلايا اللمفاوية البائية، ولها دور مهم في حماية الجسم من الإصابة بالالتهابات، وفي حالة سرطان الدم اللمفاوي المزمن لا يتم صُنع هذا الأجسام المضادة بشكل فعال؛ فتكون أعدادها أقل عند مرضى هذا السرطان، الأمر الذي يزيد خطر الإصابة بالالتهابات بشكل متكرر.

 

مضاعفات سرطان الدم الليمفاوي 

يُعدّ مرضى سرطان الدم اللمفاوي المزمن أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بمضاعفات ناتجة عن هذا المرض، وتشمل هذه المضاعفات كلًا مما يأتي [9,10]: 

  • الإصابة بالالتهابات: 

تزداد احتمالية إصابة مرضى سرطان الدم اللمفاوي المزمن بالالتهابات نتيجة للأسباب التي تم ذكرها سابقًا بالإضافة إلى الأعراض الجانبية للأدوية والعلاجات المستخدمة لهذا المرض، ولهذا فإنه يُنصَح بأخذ المطاعيم التي تقلل احتمالية الإصابة ببعض الالتهابات، مثل: مطعوم الإنفلونزا ومطعوم المكورات الرئوية.

  • انخفاض عدد خلايا الدم:

لأن انخفاض عدد خلايا الدم هو أحد مضاعفات سرطان الدم اللمفاوي المزمن فإنه يمكن أن تُستخدَم بعض الأدوية المنشطة لنمو خلايا الدم كنوع من العلاج الداعم للحالة المرضية.  

  • متلازمة ريختر:

 في 2-10% من مرضى ابيضاض الدم اللمفاوي المزمن، يزداد تعقيد هذه الحالة بتحولها إلى مرضين أحدهما يُسمَى “سرطان الغدد اللمفاوية للخلايا البائية الكبيرة المنتشر” في معظم الحالات، والآخر يُسمى “سرطان هودجكن اللمفاوي” في حالات قليلة؛ وكلاهما سرطانات ذات عدوانية، وتُسببان تضخمًا كبيرًا في الغدد اللمفاوية، إضافة إلى الحمى ونقصان الوزن.

  • الانخفاضات الخلوية المناعية الذاتية:

 حيث يقل عدد كريات الدم الحمراء والبيضاء وعدد الصفائح في جسم المريض بشكل كبير.

 

علاج سرطان الدم الليمفاوي 

يوجد عدة خيارات لعلاج سرطان الدم اللمفاوي المزمن، ومنها ما يأتي [7]:

  • العلاجات البيولوجية، مثل: BTK inhibitors، وعقاقير الأجسام المضادة أحادية النسيلة (Monoclonal antibodies)
  •  العلاجات الكيماوية.
  • زراعة الخلايا الجذعية:

تُعدّ العلاج التام ولم يُكتشف علاج بفعالية أكبر حتى الآن، حيث يتم زرع خلايا جذعية سليمة مكوِّنة للدم في الجسم لتحل محل نخاع العظم الذي لا ينتج خلايا سليمة.

 

توقعات سير المرض ومتوسط العمر المتوقع

يتراوح متوسط العمر المتوقع لمرضى ابيضاض الدم اللمفاوي المزمن بين سنتين إلى أكثر من 20 سنة [11]، ويعتمد المتوسط على عوامل عدة من أهمها ما يأتي [12]:

  • عمر المُصاب.
  • الصحة العامة للمصاب. 
  • المرحلة السرطانية التي تم تشخيص المصاب.
  • مدى استجابته للعلاج.

 

 

 

 

المراجع 

 

  1.       Chennamadhavuni A, Lyengar V, Mukkamalla SKR, Shimanovsky A. Leukemia.  StatPearls. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing

Copyright © 2023, StatPearls Publishing LLC.; 2023.

  1.       Siegel RL, Miller KD, Goding Sauer A, Fedewa SA, Butterly LF, Anderson JC, et al. Colorectal cancer statistics, 2020. CA: A Cancer Journal for Clinicians. 2020;70(3):145-64.
  2.       Arnold M, Razum O, Coebergh J-W. Cancer risk diversity in non-western migrants to Europe: An overview of the literature. European Journal of Cancer. 2010;46(14):2647-59.
  3.       Hernández JA, Land KJ, McKenna RW. Leukemias, myeloma, and other lymphoreticular neoplasms. Cancer. 1995;75(1 Suppl):381-94.
  4.       Brown LM, Gibson R, Blair A, Burmeister LF, Schuman LM, Cantor KP, et al. Smoking and risk of leukemia. Am J Epidemiol. 1992;135(7):763-8.
  5.       Karakosta M, Delicha EM, Kouraklis G, Manola KN. Association of various risk factors with chronic lymphocytic leukemia and its cytogenetic characteristics. Arch Environ Occup Health. 2016;71(6):317-29.
  6.       Shadman M. Diagnosis and Treatment of Chronic Lymphocytic Leukemia: A Review. JAMA. 2023;329(11):918-32.
  7.       Hallek M, Al-Sawaf O. Chronic lymphocytic leukemia: 2022 update on diagnostic and therapeutic procedures. Am J Hematol. 2021;96(12):1679-705.
  8.       Dearden C. Disease-specific complications of chronic lymphocytic leukemia. Hematology Am Soc Hematol Educ Program. 2008:450-6.
  9.     Jain P, O’Brien S. Richter’s transformation in chronic lymphocytic leukemia. Oncology (Williston Park). 2012;26(12):1146-52.
  10.     Mukkamalla SKR, Taneja A, Malipeddi D, Master SR. Chronic Lymphocytic Leukemia.  StatPearls. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing

Copyright © 2023, StatPearls Publishing LLC.; 2023.

  1.     Parikh SA, Shanafelt TD. Prognostic factors and risk stratification in chronic lymphocytic leukemia. Seminars in Oncology. 2016;43(2):233-40.

JAPA Academy in collaboration with Local Health Systems Sustainability program LHSS funded by USAID would like to invite you to Join us in our upcoming live lecture discussing “Telecritical care as a new model of ICU care” on the 26th of September 2023 at 7:00 pm with Dr. Majdi Hamarshi

Join Zoom Meeting

https://us02web.zoom.us/j/85052109789?pwd=ZW5HVlFTWnRkelRJanBnYW1ONGdVQT09

 

 

 

JAPA Academy in collaboration with Local Health Systems Sustainability program LHSS funded by USAID would like to invite you to Join us in our upcoming grand round discussing “POCUS in the ICU: Revolutionizing Critical Care” on the 25th of September 2023 at 7:00 pm with Dr. Ali Zaied

Join Zoom Meeting
https://us02web.zoom.us/j/85325470481?pwd=WS9jbU13bktycFBXRzVOdlVMdk5HZz09

كتب المقالة: يحيى الشقيرات

دقق المقالة: محمد عاصم الحياري

مقدمة

يعرَّف فقدان الحمل المبكر والذي كان يعرَف سابقًا بالإجهاض العفوي (spontaneous abortion) على أنه اندفاع أو استخراج الجنين الذي يزن 500 غم أو أقل من رحم الأم،  يصل الجنين إلى هذا الوزن بحلول ما يقارب الأسبوع الثاني والعشرين من الحمل ويسمى عند خروجه من الرحم بالجَهيْض.[1]  يعد فقدان الحمل المبكر أمرًا شائعًا، وحسب تقدير الكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء (ACOG) فإن نسبة فقدان الحمل المبكر تصل إلى 10% من حالات الحمل المشخصة سريريًا، ويحدث ما نسبته 80% من حالات فقدان الحمل المبكر  في المرحلة الأولى من الحمل (first trimester) قبل الأسبوع الثالث عشر.[2]

الأسباب وعوامل الخطورة

الأسباب وراء فقدان الحمل المبكر قد تكون معقدةً ومبهمة، وتشمل الأسباب التالية [1]:

  • أسباب جينية، كاختلال الكروموسومات.
  • أسباب خلقية أو هيكلة سواء في رحم الأم أو في جسم الطفل.
  • أسباب مناعية.
  • أسباب بيئية.
  • أسباب متعلقة بالغدد الصماء.
  • الالتهابات.
  • الجلطات الدموية.
  • عمر الأم، بحيث يعد من أهم عوامل الخطورة المتعلقة بالأم؛ حيث تكون نسبة فقدان الحمل المبكر 9–17% في النساء من عمر 20-30 سنة وتصل حتى 80% في النساء على عمر 45 سنة.[2]

الأعراض المصاحبة

تختلف الأعراض المصاحبة لفقدان الحمل المبكر باختلاف نوعه.[3]

  • يكون النوع الفائت (missed miscarriage) خاليًا من الأعراض.
  • أما النوع المهدد (threatened) والمحتم (inevitable) والغير مكتمل (incomplete) والمكتمل (complete) فقد يتمثل كل منها بتشنجات في منطقة البطن والحوض ونزيف مهبلي
  • ويظهر النوع الإنتاني (septic) بأعراض تتضمن الحمى وإفرازات قيحية مهبلية وتسارع ضربات القلب وانخفاض ضغط الدم.

من المهم تحديد كمية الدم المفقود في النزيف المهبلي حيث أن النزيف إذا تجاوز الكمّ المعتاد أثناء الدورة الشهرية فإن هذا يدل على حدوث فقدان مبكر للحمل، ويمكن أن تظهر أعراض وعلامات نقص حجم الدم في حال وجود النزيف المهبلي.[3]

التشخيص

من أهم الأمور التي يجب تحديدها عند امرأة حامل تشكو من أعراض فقدان الحمل أن يتم التأكد فيما إذا كان هذا فقدانًا فعليًا من كونه حملاً منتبذًا (ectopic) أو حملاً عنقوديًا (molar) أو حملاً طبيعيًا بمضاعفات اعتيادية.[4]

توصي الكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء (ACOG) باستخدام الموجات فوق الصوتية (ultrasound) والفحص المتسلسل للهرمون المشيمي الموجه للغدد التناسلية (β-hCG) للكشف عن وجود فقدان الحمل المبكر.[2]

تعد الموجات فوق الصوتية المعيارَ المثالي لفحص المحتويات داخل الرحم والقابلية للاستمرار في الحمل من عدمها، ويكون هذا مصحوبًا بفحص الهرمون المشيمي الموجه للغدد التناسلية (β-hCG)؛ حيث أن مستوياته يجب أن تتضاعف كل 48 ساعة بالفحوصات المتتابعة وتشير العديد من الدراسات إلى أن مستويات الهرمون المشيمي الموجه للغدد التناسلية (β-hCG) تتناسب مع مراحل التطور الجنيني التي تظهر عبر الموجات فوق الصوتية.[4]

يجب أيضًا تقييم النشاط القلبي للجنين عند وصول الطول التاجي-المقعدي (crown-rump length) إلى 5 ملم أو أكثر؛ حيث أن وصول الطول التاجي المقعدي للجنين إلى 5  ملم دون اكتشاف نشاط قلبي يدل على فقدان مبكر للحمل.[2]

العلاج

1- العلاج الترقبي

لقلة الدراسات المتعلقة بإجراء العلاج الترقبي في المرحلة الثانية من الحمل (second trimester) فإن هذا النوع من العلاج يقتصر على المرحلة الأولى من الحمل، ومع انتظار الوقت المناسب فإن العلاج الترقبي ناجحٌ في ما يقارب 80% من الحالات.[5]

2- العلاج الطبي 

يمكن أخذ العلاج الدوائي لفقدان الحمل المبكر بعين الاعتبار في الحالات التي تخلو من العدوى والنزيف وفقر الدم الشديد والاضطرابات النزفية في حال الرغبة بتقصير وقت اكتمال خروج الجنين وعدم الرغبة بإجراء العلاج الجراحي.[2] عند مقارنة العلاج الطبي بالعلاج الترقبي فإن نتائجه أفضل من هذه الناحية ويتم متابعة الحالات باستخدام الموجات فوق الصوتية، وفي حال عدم توفرها يتم استخدام فحص الهرمون المشيمي الموجه للغدد التناسلية (β-hCG) إلى أن حدث إجهاض مكتمل للجنين.[2]

3- العلاج الجراحي

الإخلاء الجراحي للرحم يعد الإجراء التقليدي المتبع منذ زمن طويل لحالات فقدان الحمل المبكر وحالات الأنسجة المحتجزة في الرحم. ويُعمَد في الحالات المصحوبة بالنزيف والاختلال الدموي وعلامات الإصابة بالعدوى إلى معالجتها جراحيًا، إصافةً إلى وجود اعتلالات طبية مصاحبة مثل فقر الدم وأمراض نزف الدم وأمراض الجهاز القلبي الوعائي. العديد من النساء تفضل الإجراء الجراحي والطبي الدوائي عوضا عن الترقبي لتقليل الوقت المنتظر حتى انتهاء العملية وتقليل المراجعات الطبية فيما بعد.[2]

المراجع

  1. Dutta DC, Konar H. Hemorrhage in Early Pregnancy. In: DC Dutta’s textbook of Obstetrics: Including Perinatology and contraception. 9th ed. New Delhi: Jaypee Brothers Medical Publishers; 2019. p. 151–189. 
  2. Early pregnancy loss [Internet]. ACOG. Available from:https://www.acog.org/clinical/clinical-guidance/practice-bulletin/articles/2018/11/early-pregnancy-loss
  3. Spontaneous abortion – statpearls – NCBI bookshelf [Internet]. Available from: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK560521/
  4. Miscarriage – StatPearls – NCBI Bookshelf [Internet]. Available from: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK532992/
  5. Luise C. Outcome of expectant management of spontaneous first trimester miscarriage: Observational study. BMJ. 2002;324(7342):873–5.Available from: https://www.bmj.com/content/324/7342/873.short
  6. Neilson JP, Hickey M, Vazquez JC. Medical treatment for early fetal death (less than 24 weeks). Cochrane Database of Systematic Reviews. 2006; Available from: https://www.cochranelibrary.com/cdsr/doi/10.1002/14651858.CD002253.pub3/abstract

JAPA Academy in collaboration with Local Health Systems Sustainability program LHSS funded by USAID would like to invite you to Join us in our upcoming live lecture discussing “Fundamentals of gas exchange in pediatric population” on the 19th of September 2023 at 7:00 pm with Dr. Mohammad Sabobeh

Join Zoom Meeting
https://us02web.zoom.us/j/86193071011?pwd=SWZDdTh0NDFuc3Qvdzg3VkJsNWgyQT09