JAPA Academy in collaboration with Local Health Systems Sustainability program LHSS funded by USAID would like to invite you to Join us in our upcoming journal club discussing “Wait or “Trach” Children in the ICU Setting” on the 29th of November 2022 at 5:00 pm with Dr. Mutaz Alsanjalawi

Join zoom meeting:

https://ufl.zoom.us/j/93166198758

كتب المقال: محمد شديفات 

دققت المقال: حنين ابو هاني

تختلف أهداف علاج ارتفاع ضغط الدم تبعًا لمجموعة عوامل، منها ما يتعلّق بطريقة قياس ضغط الدم، وأخرى تتعلق بحالة المريض الصحية، وفي ما يأتي توضيح ذلك:[1]

  • عوامل متعلقة بقياس ضغط الدم:

تختلف أهداف العلاج عند قياس ضغط الدم في في المنزل مقارنةً بقياسه في المرافق الصحية، ويُعزى ذلك إلى حالة صحية تُعرف بمتلازمة المعطف الأبيض (White Coat Hypertension)، والتي تُسبب زيادة ضغط دم المُصاب خلال قياسه من قِبل الكادر الطبي. [1]

لذلك يتمّ طرح قراءات ضغط الدم المنزلية بمعدل 5-10 ملم زئبقي عن قراءات العيادة الطبية. [1]

  • عوامل متعلقة بحالة المريض الصحية:

تختلف أهداف العلاج تبعًا للحالة الصحية العامة لدى المُصاب في ما يخصّ الجهاز القلبي والوعائي، ولذلك يتمّ تقسيم المصابين إلى فئتين، كما موضّح في ما يأتي: [1]

  • فئة ذات عامل خطورة مرتفع:

تشمل هذه الفئة مرضى ارتفاع ضغط الدم إلى جانب أيّ من الحالات التالية:

▪︎ تصلّب الشرايين، أو التاريخ المرضي لأمراض الشرايين التاجية، أو السكتة الدماغية، أو نوبة إقفارية عارضة، أو أمراض الشرايين الطرفية.

▪︎ قصور عضلة القلب.

▪︎ داء السكري.

▪︎ مرض كلوي مزمن.

▪︎ المُسنّين ممّن تصل أعمارهم إلى 65 عام أو أكثر.

▪︎ عوامل خطورة لأمراض الجهاز القلبي الوعائي.

  • فئة ذات عامل خطورة منخفض.

يوضّح الجدول أدناه أهداف علاج ضغط الدم لكل فئة:

الفئة القياس في مركز أو عيادة طبية القياس في المنزل
المرضى ممن لديهم مرض معروف متعلق بتصلب الشرايين أقل من ١٢٥-١٣٠/٨٠ ملم زئبق أقل من ١٢٠-١٢٥/٨٠ ملم زئبق
المرضى المصابين بقصور عضلة القلب أقل من ١٢٥-١٣٠/٨٠ ملم زئبق أقل من ١٢٠-١٢٥/٨٠ ملم زئبق
المرضى المصابين بالسكري

 

أقل من ١٢٥-١٣٠/٨٠ ملم زئبق أقل من ١٢٠-١٢٥/٨٠ مم زئبق
المرضى المصابين بمرض كلوي مزمن أقل من ١٢٥-١٣٠/٨٠ ملم زئبق أقل من ١٢٠-١٢٥/٨٠ ملم زئبق
المرضى ذوي ٦٥ عام أو أكثر

 

أقل من ١٢٥-١٣٠/٨٠ ملم زئبق أقل من ١٢٠-١٢٥/٨٠ ملم زئبق
المرضى ممن لديهم مجموعة عوامل اختطار لأمراض الجهاز القلبي الوعائي

 

أقل من ١٢٥-١٣٠/٨٠ ملم زئبق أقل من ١٢٠-١٢٥/٨٠ ملم زئبق
الفئة المعرضة للخطر بشكل أقل أقل من ١٣٠-١٣٩/٩٠ ملم زئبق أقل من ١٢٥-١٣٥/٩٠ ملم زئبق

المصادر:

Johannes FE Mann, Karl F Hilgers. Goal blood pressure in adults with hypertension. UpToDate; 2022. [cited 2022 Sep 20]

كتبت المقال: حنين عمر ابو هاني

يتطلّب علاج ارتفاع ضغط الدم تعاونًا مشتركًا بين المُصاب وطبيبه للوصول إلى اتزان بين العلاجات الدوائية وغير الدوائية، وذلك بهدف الوقاية من تلف أعضاء الجسم والمضاعفات الناجمة عن عدم التحكم به، وسيتمّ التطرّق في هذا المقال إلى أهم هذه العلاجات. [1]

آلية تحديد العلاج المناسب لارتفاع ضغط الدم

لا بدّ من أخذ السيرة المرضية للمصاب من قِبل الطبيب المختصّ، إلى جانب الفحص السريري وإجراء بعض الفحوصات المخبرية؛ كفحصيْ البول والدم؛ لتوضيح خطورة الحالة المرضية للمصاب وتحديد العلاج الأنسب له، وفي ما يأتي بيان ذلك: [2]

  • في حال كان مستوى ضغط دم المصاب مرتفعًا على نحو دائم بمعدل يزيد عن 140/90 ملم زئبقي، في حين أنّ معدل الخطورة لديه منخفض، فإنّه يتمّ توصيته بإجراء بعض التغييرات على نمطِه الحياتي قبل اللجوء إلى العلاج الدوائي.
  • إن كان مستوى ضغط دم المصاب مرتفعًا على نحو دائم بمعدل يزيد عن 140/90 ملم زئبقي، إلى جانب ارتفاع معدل الخطورة لديه، أو بمعدل يزيد عن 160/100 ملم زئبقي بغض النظر عن معدل الخطورة لديه، فإنّه يتمّ وصف نوع معين من العلاجات الدوائية الخافضة لضغط الدم تحت إشراف الطبيب المختصّ، إضافةً إلى ضرورة إجراء بعض التغييرات على نمطِه الحياتي.
العلاجات غير الدوائية لارتفاع ضغط الدم

يوجد مجموعة من الخيارات العلاجية غير الدوائية التي يمكن للمصاب اتباعها بعد استشارة الطبيب المختصّ، وفي ما يأتي توضيح لبعض هذه العلاجات:[3]

 

تغيير النمط الحياتي

يُعدّ تغيير نمط الحياة العلاج الأولي في السيطرة على ضغط الدم المرتفع، ويقتضي هذا النوع من العلاج على عدّة توصيات يجب على المصاب اتّباعها والالتزام بها، وفي ما يأتي توضيحها:[3]

  • ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
  • تقليل التوتر.
  • اتباع نمط غذائي صحي.
  • خسارة الوزن الزائد.
  • تقليل شرب الكحوليات.
العلاجات التكميلية والطب البديل

يمكن لبعض أنواع العلاجات التكميلية تقليل ضغط الدم، مع ضرورة التنويه إلى أنّ الالتزام بها لوحدها دون اللجوء إلى العلاج الدوائي لا يعدّ كافيًا؛ وذلك لأنّ دورها في خفض ضغط الدم غير مثبت علميًا، ومن هذه العلاجات ما يأتي: [4]

  • تقنيات الاسترخاء لتقليل التوتر والتحكم به؛ كاليوغا، والتأمل، والتنويم المغناطيسي.
  • الارتجاع البيولوجي الذي يعمل على إرخاء عضلات الجسم.
  • الوخز بالإبر.
العلاج الجراحي

يتمّ اللجوء إلى العلاج الجراحي في حالات نادرة من ارتفاع ضغط الدم؛ ومن هذه الحالات ما يأتي: [1]

  • ورم القواتم (Pheochromocytoma).
  • الورم الغُدّي أُحادي الجانب المُفرز للأردينالين.

يُعد الاستئصال الجراحي للورم في مثل هاتين الحالتين شافيًا بشكل تامّ؛ إذ يُعد كلاهما سببيْن ثانوييْن لارتفاع ضغط الدم على الرغم من إمكانية استخدام العلاج الدوائي سبيرونولاكتون (Spironolactone) في علاج الورم الغُدّي الحميد بدلًا من الجراحة. [1]

العلاجات الدوائية لارتفاع ضغط الدم

تتوافر العديد من الأنواع الدوائية التي من شأنها التحكم بضغط الدم المرتفع، وفي ما يأتي توضيح لأهم النقاط المتعلقة بها: [5]

آلية عمل الأدوية الخافضة لضغط الدم المرتفع

يتمّ خفض ضغط الدم المرتفع والتحكم به بشتى الطرق؛ إذ تقتضي آلية عمل بعض الأدوية الخافضة لضغط الدم على توسيع الأوعية الدموية؛ ممّا يسّهل تدفّق الدم عبرها، بينما يعمل بعضها الآخر على إزالة كمية السوائل الزائدة عن حاجة الجسم، أو تثبيط بعض هرمونات الجسم التي تزيد من ضغط الدم.[5]

التوصيات الواجب اتباعها عند وصف الدواء

لا بدّ على المصاب من أخذ بعض التوصيات بعين الاعتبار عند وصف الدواء المناسب له، وهي كما يأتي: [2]

  • يتمّ تحديد الدواء المناسب بناءً على قراءة ضغط الدم والصحة العامة للمصاب،[6] إضافةً إلى عوامل أخرى؛ كالعمر، والجنس، والعِرق، وهذا ما يُفسّر اختلاف العلاج الموصوف من مصاب لآخر. [5]
  • يجب على المصاب الالتزام بالدواء/ الأدوية الموصوفة من قِبل الطبيب مدى الحياة. [2]
  • غالبًا ما يتمّ وصف دوائين أو أكثر لخفض ضغط الدم بشكل أكثر فاعلية، [6] ولكن عادةً ما يتمّ ذلك بالتدريج. [5]
  • قد يلجأ الطبيب إلى تقليل جرعات الدواء أو إيقافه إن تمّت السيطرة على معدل ضغط الدم لعدّة سنين متواصلة. [2]
  • ليس بالضرورة أن يُشعرك تناول الدواء بحالٍ أفضل، ولا يعكس ذلك مدى فاعلية الدواء. [2]
  • يوجد العديد من الأعراض الجانبية للأدوية الخافضة لضغط الدم، ولكن غالبية المصابين لا يُعانون أيًا منها. [2]
  • في حال ظهور أي من الأعراض الجانبية على المصاب لا يجب عليه إيقاف الدواء من تلقاء نفسه، بل يجب عليه مراجعة الطبيب المختص. [2]
  • قد يُفضّل الطبيب تناول الدواء الموصوف في الصباح الباكر، قبل تناول المصاب لأي مشروبات أو مأكولات محتوية على الكافيين. [5]
الأدوية المُستخدمة في ارتفاع ضغط الدم

يوجد العديد من الأدوية التي تُستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم، وأهمّها تلك التي تُعدّ أدوية الصف الأول، وهي كما يأتي: [5]

  • مُدر البول الثيازيدي (Thiazide).
  • مثبط الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE inhibitors).
  • مُحصرات قنوات الكالسيوم (Calcium channel blockers).

 وفي ما يأتي توضيح لأهمّ الأدوية الخافضة لضغط الدم بناءً على التصنيف العام؛ كما موضّح في ما يأتي : [7]

الصنف الأول: مدرّات البول (Diuretics)

تعتمد آلية عمل هذه الأدوية على طرح السوائل والأملاح التي تفوق حاجة الجسم؛ ممّا يساهم في خفض ضغط الدم، وتُصنّف إلى عدة أقسام دوائية كما يأتي: [7]

  • مدرات البول الثيازيديّة (Thiazide diuretics):

يُعدّ هذا النوع من الدواء أحد أدوية الصفّ الأول في علاج ارتفاع ضغط الدم.[5]

  • مدرات البول الموفّرة للبوتاسيوم (Potassium-sparing diuretics):

تُعرف بعضها بمضادات الألدوستيرون (Aldosterone antagonists)، والتي تعمل على منع تأثير مادة كيميائية طبيعية معينة؛ ممّا يؤدي إلى تراكم السوائل والأملاح في الجسم، فيزداد ضغط الدم، كما يمكن أن يُستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم المقاوم. [6]

  • مدرات البول العرويّة (Loop diuretics).
الآثار الجانبية لمُدرّات البول

قد ينجم عن استخدام مدرات البول بعض الآثار الجانبية، ومن أهمّها ما يأتي: [5]

  • انخفاض مستوى البوتاسيوم في الدم،[5] الذي ينتج عن فرط التبوّل؛ ممّا قد يسبب الشعور بالتعب العام.[7]
  • ارتفاع أو انخفاض مستوى المغنيسيوم في الدم.[5]
  • ارتفاع مستوى حمض اليوريك في الدم؛[5] الأمر الذي يُسبب تدهور الحالة الصحية لدى مرضى النقرس.[7]
  • ألم وتشنّج في المعدة.[5]
  • الدوخة.[5]
  • ارتفاع سكر الدم لدى بعض مرضى السكري.[7]

 

محاذير متعلقة باستخدام مدرات البول

لا بدّ من أخذ المحاذير التالية بعين الاعتبار عند تناول مدرات البول: [8]

  • قد تُسبب مدرات البول الثيازيدية انخفاض مستوى المغنيسوم، والصوديوم، والبوتاسيوم، وارتفاع الكالسيوم وسكر الدم ونحوه؛ الأمر الذي قد يُعرّض المصاب إلى اختلال كهرليت الجسم.
  • يجب الحذر عند إستخدام مدرات البول الموفرة للبوتاسيوم، لا سيما دواء السبيرونولاكتون الذي يحمل خطرًا في ارتفاع البوتاسيوم في الدم لا سيما عند مرضى الكلى.
  • يجب استخدام مدرات البول بحذر وتحت إشراف طبي؛ لأنّ عدم متابعة حالة المصاب قد تؤدي إلى خسارة سوائل الجسم؛ ممّا يؤدي إلى الجفاف والإصابة بتلف كلوي حاد.

 

 

الصنف الثاني: الأدوية المُستهدفة لنظام الرينين والأنجيوتنسين (Targeting renin–angiotensin system)

يقتضي عمل هذه الأدوية على استهداف نظام الرينين والأنجيسوتنسين بطرق مختلفة كما موضّح في ما يأتي: [8]

  • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE Inhibitors):

يُعد هذا النوع من الدواء أحد أدوية الصف الأول في علاج ارتفاع ضغط الدم، [5] تعمل المادة الكيميائية التي تُعرف باسم الأنجيوتنسين (Angiotensin) على تضييق الشرايين، لا سيّما شرايين الكليتيْن، وبالتالي فإنّ تثبيط عمل هذه المادة يساعد على إرخاء الأوعية الدموية؛ ممّا يُقلل من ضغط الدم.[7]

الآثار الجانبية لمثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين

قد ينجم عن استخدام هذا الدواء بعض الآثار الجانبية، هي كالتالي: [2]

  • سعال جاف؛ إذ يُعد هذا الأثر الجانبي أكثر الآثار الجانبية شيوعًا لاستعمال هذا الدواء.[2]
  • صداع.[2]
  • دوخة.[2]
  • طفح جلدي.[2]
  • فقدان حاسة التذوق. [7]
  • تلف الكلى في حالات نادرة.[7]

●       حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين (ARBs)

يُعد أحد الخيارات الدوائية الأولية في علاج ارتفاع ضغط الدم، [5] ويعمل على إرخاء الأوعية الدموية عبر منع عمل المادة الكيميائية التي تُضيّق الأوعية الدموية، التي تسمّى بالأنجيوتنسين وليس منع تكوينها.[6]

عادةً ما يتمّ وصفها للمُصاب في حال معاناته من السعال الناجم عن استخدام دواء مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE inhibitors)م.[2]

الآثار الجانبية لاستخدام هذا الدواء

 قد ينجم عن استخدام هذا الدواء عدة آثار جانبية، وأهمها ما يأتي: [2]

  • الصداع. [2]
  • أعراض مشابهة للإنفلونزا.[2]
  • دوخة عَرضية. [7]

محاذير استخدام هذا الدواء

إنّ إحدى أهم المحاذير المتعلقة بهذا الدواء هو عدم أمان استخدامه خلال الحمل؛ وذلك لأنّه يعمل مباشرة على نظام الرينين والأنجيوتنسين والذي قد يُسبب بدوره موت الجنين داخل الرحم، لذا لا بدّ من مراجعة الطبيب في أقرب فرصة عند التخطيط للحمل أو وجود مؤشرات تدلّ على حمل المصابة. [7]

  • مثبطات الرينين (Renin inhibitors)

يعمل هذا الدواء على خفض ضغط الدم من خلال تثبيط إنزيم الرينين بشكل مباشر(الذي تُفرزه الخلايا الحُبيبية الكلوية)، وغالبًا ما يُستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم المقاوم أو الذي لا يستجيب لأدوية خفض ضغط الدم الأخرى، ويُعد دواء اليسكيرين (Aliskiren) الدواء الوحيد المتوافر في هذا الصنف من العلاجات. [8]

محاذير استخدام هذا الدواء

يُحذّر من استخدام هذا الدواء مع العلاجات الأخرى التي تستهدف نظام الرينين والأنجيوتنسين؛ لدور ذلك في زيادة خطر بعض المضاعفات الحطيىة، وأهمّها الجلطة الدماغية. [6]

الآثار الجانبية لهذا الدواء

قد يُؤدي استخدام هذا الدواء دون متابعة طبية إلى الآثار الجانبية التالية: [8]

  • اختلال كهرليت الجسم.
  • اعتلال الكلى.
  • الإسهال في حال تناول جرعات مفرطة من هذا الدواء.

الصنف الثالث: مُحصرات قنوات الكالسيوم (Calcium channel blockers)

يُعدّ هذا الدواء أحد أدوية الصف الأول المُستخدمة في علاج ارتفاع ضغط الدم، [5] يقتضي عمل هذا الدواء على منع دخول الكالسيوم في خلايا العضلات الملساء للقلب والشرايين؛ [9] ممّا يُسبب انقباض هذه العضلات بقوة؛[7] ممّا يساهم في إرخاء الأوعية الدموية وبالتالي تقليل ضغط الدم. [6]

أنواع محصرات قنوات الكالسيوم

يُقسم محصرات قنوات الكالسيوم إلى 3 أقسام كما موضّح أدناه: [8]

  • فينيل ألكامين (Phenylalkamines)؛ كدواء فيراباميل (Verapamil).
  • ثنائي هيدرو البيريدين (Dihydropyridines)؛ كدواء أملوديبين (Amlodipine).
  • البنزوديازيبينات (Benzothiazepines)؛ كدواء ديلتيازيم (Diltiazem).

الآثار الجانبية لاستخدام دواء محصرات قنوات الكالسيوم

يوجد عدد من الآثار الجانبية التي تنتج عن استعمال هذا الدواء، كما موضّح في ما يأتي: [5]

  • صداع. [5]
  • دوخة.[5]
  • خفقان القلب.[5]
  • تورّم الساقين.[5]
  • الإمساك. [2]

محاذير استخدام هذا الدواء

يُحذّر من تناول أو شرب منتجات الجريب فروت بالتزامن مع تناول الدواء؛ وذلك لدوره في زيادة مستويات هذا الدواء في الدم بشكل خطير. [6]

الصنف الرابع: مثبطات المستقبلات الأدرينالية (Adrenoceptor antagonists )

تعمل هذه الأدوية على تثبيط عمل الأدرينالين والنورأدرينالين وغيرها من الكاتيكولامينات (catecholamines) التي تتحكم بالجهاز بالجهاز العصبي الذاتي، وفي ما يأتي توضيح ذلك: [10]

  • معوقات بيتا (Beta blockers)

تُعدّ معوقات بيتا أحد علاجات الصف الأول في ارتفاع ضغط الدم لدى مرضى القلب، [5] ويعمل على خفض ضغط الدم من خلال تقليل جهد عضلة القلب ومعدل نبضه، وقد تراجع استخدامه مؤخرًا؛ نظرًا لتدنّي مدى فاعليته مقارنةً بالعلاجات الأخرى.[2]

غالبًا ما يتمّ وصف هذا الدواء بالتزامن مع أدوية أخرى لخفض ضغط الدم، [6] وذلك بعد فشل علاجات الصف الأول في السيطرة على ضغط الدم. [2]

الآثار الجانبية لاستخدام هذا الدواء

من أهمّ الآثار الجانبية لهذا الدواء ما يأتي:

  • الأرق.[7]
  • برودة الأطراف. [2]
  • التعب العام. [2]
  • تباطؤ نبضات القلب.[6]
  • تفاقم أعراض الربو القصبي.[7]
  • الضعف الجنسي لدى الذكور.[7]

محاذير متعلقة باستخدام هذا الدواء

لا بدّ من أخذ المحاذير التالية بعين الاعتبار عند استخدام دواء معوقات بيتا: [7]

  • يجب مراقبة مرضى السكري الذين يستخدمون علاج الإنسولين عن كثب في حال استخدامهم لعلاج معوقات بيتا.
  • يجب استشارة الطبيب عند التخطيط للحمل أو زيادة فرصة الحمل من قِبل المصابات اللواتي يستخدمِن معوقات بيتا للتحكم في ضغط الدم؛ إذ يجب استبداله في أقرب فرصة بعلاج أكثر أمانًا خلال الحمل.
  • معوقات ألفا (Alpha blockers)

يقتضي عمل هذا الدواء على تثبيط الإشارات العصبية للأوعية الدموية؛ الأمر الذي يؤدي إلى تقليل تأثير المواد الكيميائية الطبيعية التي تُضيّق الأوعية الدموية،[6] وغالبًا ما يتمّ اللجوء إلى هذا الدواء في حال عدم القدرة على السيطرة على ضغط الدم، كما في حالات ارتفاع ضغط الدم المقاوم. [8]

الآثار الجانبية لاستخدام هذا الدواء

من أهم الآثار الجانبية المحتملة لاستخدام هذا الدواء ما يأتي: [7]

  • تسارع نبضات القلب.
  • الدوخة.
  • انخفاض ضغط الدم الوضعي (Postural hypotension).
  • معوقات ألفا وبيتا (Alpha-beta blockers)

تكمن آلية عمل هذا الدواء على حظر وصول الإشارات العصبية إلى الأوعية الدموية وتثبيط معل نبضات القلب؛ ممّا يؤدي إلى تقليل كمية الدم التي تُضخّ عبر القلب إلى أنحاء الجسم، الأمر الذي من شأنه أن يُخفض ضغط الدم. [6]

الآثار الجانبية لاستخدام هذا الدواء

من أهمّ الآثار الجانبية المحتملة لهذا الدواء ما يأتي:[5]

  • الدوخة.
  • التعب العام.
  • تباطؤ ضربات القلب.
  • الإغماء.

الصنف الخامس: الأدوية الخافضة لضغط الدم مركزيًا (central agonists)

تعمل هذه الأدوية على الجهاز العصبي المركزي لتحفيز تمدد الأوعية الدموية، وبالتالي خفض ضغط الدم، وغالبًا ما تُستخدم بشكل آمن في علاج ارتفاع ضغط الدم عند الحوامل.[9]

الآثار الجانبية لاستخدام هذا الدواء

من أهمّ الآثار الجانبية لهذا الدواء ما يأتي: [7]

  • جفاف الفم.
  • انخفاض ضغط الدم الوضعي.
  • نعاس.
  • حمّى.
  • إمساك.

أمثلة على هذه الأدوية

من الأمثلة على هذه الأدوية ما يأتي: [6]

  • ميثلدوبا (Methyldopa).
  • كلونيدين (clonidine).

 

الصنف السادس: موسعات الأوعية (vasodilators)

تعمل هذه الأدوية على إرخاء العضلات الملساء للأوعية الدموية؛ ممّا يسبب توسّعها وخفض ضغط الدم، ولكن قد يَصعُب احتمال هذه الأدوية عند بعض المرضى. [9]

الأمثلة على موسعات الأوعية

من الأمثلة على هذه الأدوية ما يأتي: [6]

  • هيدرالازين (hydralazine): وهو يُستخدم في علاج مقدمات الارتعاج عند الحوامل. [8]
  • مينوكسيديل (Minoxidil).

الآثار الجانبية لاستخدام هذا الدواء:

من الآثار الجانبية المحتملة لاستخدام هذا الدواء ما يأتي: [5]

  • خفقان.
  • صداع.
  • تورّم أسفل القدمين.

المصادر:

  1. Alexander M. Hypertension Treatment & Management [Internet]. Medscape. 2019 [cited 20 August 2022]. Available from: https://emedicine.medscape.com/article/241381-treatment#:~:text=Treatment%20for%20hypertension%20should%20include,or%20dihydropyridine%20calcium%20channel%20blockers
  1. Treatment -High blood pressure (hypertension) [Internet]. NHS.UK. 2022 [cited 20 August 2022]. Available from: https://www.nhs.uk/conditions/high-blood-pressure-hypertension/treatment/
  1.  Everything you need to know about hypertension (high blood pressure) [Internet]. Medicalnewstoday. 2021 [cited 20 August 2022]. Available from: https://www.medicalnewstoday.com/articlehttps://www.nhs.uk/conditions/high-blood-pressure-hypertension/treatment/s/150109#diet
  1.  Complementary and Alternative Treatments for High Blood Pressure [Internet]. WebMD. 2021 [cited 20 August 2022]. Available from: https://www.webmd.com/hypertension-high-blood-pressure/guide/hypertension-complementary-alternative-treatments
  1.  Types of Blood Pressure Medication (Antihypertensives) [Internet]. Cleveland Clinic. 2022 [cited 20 August 2022]. Available from: https://my.clevelandclinic.org/health/treatments/21811-antihypertensive
  1.  High blood pressure (hypertension) – Diagnosis and treatment [Internet]. http://Mayoclinic.org. 2022 [cited 20 August 2022]. Available from: https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/high-blood-pressure/diagnosis-treatment/drc-20373417
  1. Types of Blood Pressure Medications [Internet]. http://www.heart.org. 2017 [cited 20 August 2022]. Available from: https://www.heart.org/en/health-topics/high-blood-pressure/changes-you-can-make-to-manage-high-blood-pressure/types-of-blood-pressure-medications
  1. R J, M B. Antihypertensive drugs [Internet]. BJA. 2015 [cited 20 August 2022]. Available from: https://academic.oup.com/bjaed/article/15/6/280/356246
  1. Mandal A. Anti-Hypertensive Drugs [Internet]. http://News-Medical.net. 2019 [cited 20 August 2022]. Available from: https://www.news-medical.net/health/Anti-Hypertensive-Drugs.aspx
  1. Vardanyan R, Hruby V. Adrenoblockers [Internet]. ScienceDirect. 2016 [cited 20 August 2022]. Available from: https://www.sciencedirect.com/topics/chemistry/adrenergic-antagonist

كتب المقال: حمزة الشهوان

دققت المقال: حنين أبو هاني

تُعدّ عملية شفط الدهون -أو ما يُعرف باستئصال الدهون- إحدى أكثر العمليات الجراحية التجميلية شيوعًا حول العالم، وتجدر الإشارة الى أنّه لا ينبغي الترويج لها كعملية لخسارة الوزن، فهي إجراء تجميلي لنحت شكل الجسم، [1] وتتمّ خلالها إزالة الأنسجة الدهنية تحت الجلد بهدف تحقيق الشكل المرغوب للجسم. [2]

نبذة عامة عن الأنسجة الدهنية

يمكن تقسيم الأنسجة الدهنية الى مجموعتين، كما موضّح أدناه: [1]

  • الأنسجة الدهنية الليفية:

توجد في الطبقات الدهنية السطحية، ولكنّها أقل استجابة لتقنيات شفط الدهون، كما أنّها تُعد الطبقة الأكثر عُرضة لمضاعفات هذا الإجراء الجراحي.

  • الدهون الرخوة:

توجد في الأنسجة الدهنية الأعمق، وتُعدّ الأكثر استجابةً لعمليات الشفط الدهني؛ لكونها أنسجة غير مُحكمة التنظيم تتواجد مع عدد أقل من الأنسجة الليفية بين الخلايا الدهنية.

عادةً ما يتمّ تجنّب مناطق الالتصاق، وهي المناطق التي تلتصق خلالها الأنسجة تحت الجلد مع الغشاء العضلي الخاص بالعضلات المحيطة؛ إذ أنّ استهدافها قد يزيد من خطر عدم تناسق انحناءات الجسم وتضاريسه. [1]

 

دواعي إجراء العملية

تُعدّ عملية شفط الدهون عملية تجميلية، ويقوم الفرد باختيارها طواعيةً بناءً على رغبته الشخصية، ولذلك يقع على عاتق الطبيب المختصّ تحديد ما إن كان هذا الفرد ملائمًا لإجراء هذه العملية أم لا، ولكي يتمّ إجراء هذه العملية لا بدّ من توافر مجموعة من الشروط، ومنها ما يأتي: [1]

  • يجب أن يُلاحظ على جسم الفرد الذي يرغب بالخضوع لهذا الإجراء وجود انحرافات تشذّ عن شكل الجسم الطبيعي، والتي تنجم عادةً عن السمنة الزائدة في المناطق المُراد نحتها.
  • يجب ألّا يتجاوز مؤشر كتلة الجسم الطبيعي للفرد ما قدره 30%.
  • يُعدّ المُرشح المثالي غير سمين، وألّا يكون جلده رخوًا، بالإضافة إلى ضرورة اعتدال الأنسجة الدهنية الزائدة.
  • ثبات وزن الفرد لمدة 6-12 شهرًا قبل الخضوع للعملية.

 

موانع اجراء العملية

على الرغم من عدم وجود موانع مطلقة لعميلة شفط الدهون، إلا أنّه يجب أخذ الموانع النسبية في عين الاعتبار عند تقييم المرضى، ومن هذه الموانع ما يأتي: [2]

  • يجب إيقاف مضادات التخثر والأدوية التي تتداخل مع استقلاب البنج الموضعي المسمى بالليدوكايين (Lidocaine) قبل العملية.
  • قد يؤدي ضعف ثبات الجلد وقلة مرونته لدى الأشخاص المُسنين إلى تضاعف تجاعيد الجلد بعد العملية؛ ممّا قد يزيد من استيائه.
  • قد يحتاج بعض المرضى؛ كمرضى السكري، أو القلب، أو الكبد إلى تصريح طبي قبل الخضوع للجراحة وفقًا لتقدير كلًاّ من الجرّاح والمنشأة التي ستتم فيها العملية.
محاذير متعلقة بإجراء العملية

يجب أخذ سيرة مرضية دقيقة وكاملة للمرضى، ويتضمّن ذلك الاستفسار عن تعاطي الفرد المرشح لهذا الإجراء للتبغ والكحول، وذلك لاتخاذ بعض الإجراءات الهامة، ومنها ما يأتي: [1]

  • يجب الامتناع عن التدخين لمدة لا تقل عن 4 أسابيع قبل العملية؛ لزيادة فرصة الشفاء وتقليل خطر المضاعفات المحتملة.
  • يجب تقييم عوامل خطورة الإصابة بتجلّط الأوردة العميقة باستخدام نقاط كابريني وتقليلها لدى جميع المرضى؛ لأنها تعد إحدى المضاعفات الأكثر خطورة في عمليات شفط الدهون؛ الأمر الذي قد يؤدي الى انسداد رئوي حاد.
  • يجب تقييم الأفراد الذين يُشتبه إصابتهم باضطراب تشوّه شكل الجسم من قِبل الطبيب النفسي قبل إجراء العملية، أو الذين لديهم فهم ضعيف أو توقعات غير واقعية قبل إجراء العملية.

 

طاقم العمل

يجب أن تُجرى عملية إزالة الشحوم أو شفط الدهون من قِبل أطباء الجراحة التجميلية، كما تتطلب وجود طبيب تخدير متمرس؛ للمساعدة في التخفيف من أي فقدان للسوائل أو تغيرات ناجمة عن العملية، [1] كما يجب إجراء عملية شفط الدهون في أحد الاماكن المعتمدة التالية: [3]

  • عيادة جراحية معتمدة.
  • مركز جراحي متنقل مرخص.
  • مستشفى.
المعدات والطرق المستخدمة

يمكن إجراء عملية شفط الدهون أو استئصال الشحوم بالاستعانة بالشفط، أو الموجات فوق الصوتية، أو الليزر، أو باستخدام الطاقة، كما موضّح أدناه:[2]

استئصال الشحوم بمساعدة الشفط

يتمّ إزالة الدهون من خلال الضغط السلبي باستخدام حقنة ذات طرف غير حاد، تتصل بوعاء شفط صغير الحجم، ومن ثمّ يُحقن محلول مكوّن من الليدوكيين المُخفَف والأدرينالين تحت الجلد قبل البدء بالعملية، مع الإشارة إلى أنّه يجب تجنّب استئصال الدهون من الطبقات السطحية؛ لأنها تحتوي على الأنسجة الليفية، والعبث بها قد يؤدي الى تشوّه في شكل الجسم أو ملامحه الخارجية. [2]

استئصال الشحوم بمساعدة الموجات فوق الصوتية

يتمّ نقل طاقة الموجات فوق الصوتية لاستحلاب الدهون قبل إزالتها، وتكمن فائدة استئصال الدهون بمساعدة الموجات فوق الصوتية في المناطق الليفية مثل الصدر، والجانب العلوي من الجسم والتي يصعب استهدافها خلال شفط الدهون الاعتيادي.[2]

 تبيّن كذلك وجود فائدة ملحوظة لهذا الإجراء في علاج التثدّي، ولكنّه يتطلب إحداث شقوق أكبر، كما يحتاج هذا الإجراء لمدة زمنية أطول، بالإضافة إلى أنّ هنالك خطر متزايد لإصابة الأنسجة تحت الجلد بسبب الطاقة الطاردة للحرارة والتي تُسببها الموجات فوق الصوتية. [2]

استئصال الشحوم بمساعدة الليزر

يتضمّن هذا الإجراء إدخال ألياف الليزر عبر شق صغير الحجم، [2] وقد تبيّن أنّ معدل المضاعفات لهذه الإجراء يُقدّر بما نسبته 0.93%؛ بما في ذلك الإصابة بالحروق أو إصابات موضعية بالبشرة. [4]

استئصال الشحوم بمساعدة الطاقة

يتم استئصال الشحوم بمساعدة مصدر طاقة خارجي، وعادةً ما يكون باستخدام مضخة كهربائية، [2] تصلح هذه التقنية في حالات استئصال كميات كبيرة من الشحوم في المناطق المليئة بالألياف، الأمر الذي قد يُقلل من جهد الطبيب. [2]

تُعد تقنية استئصال الشحوم بمساعدة تقنيات الشفط التقليدية الأكثر شيوعًا واستخدامًا؛ إذ يمكن إجراء عملية شفط الدهون صغيرة الحجم والتي تصل إلى 1000 مل كحد أقصى باستخدام التخدير الموضعي، وتمتاز هذه العملية بعدة ميزات، ومنها ما يأتي: [2]

  • استغلال الوقت -عادةً ما تتطلب ما يقل عن 3 ساعات، وفقًا لمقدار الدهون المُراد استئصالها-.
  • احتياج المصاب إلى فترة شفاء قصيرة المدى.
  • تترك ندبات تكاد أن تكون غير واضحة.
  • معدل منخفض لحدوث المضاعفات.
  • قلة عدد الوفيات مقارنة بالإجراءات الجراحية الأخرى.

 

مضاعفات شفط الدهون

تُعدّ المضاعفات غير شائعة الحدوث نسبيًا، كما تمتاز بانخفاض معدل المخاطر مقارنةً بالعمليات الأخرى، ومن هذه المضاعفات ما يأتي: [2]

  • تشوّه شكل الجسم:

تُعدّ إحدى المضاعفات الأكثر شيوعًا لشفط الدهون، والتي قد يبلغ معدل حدوثها 9.0%، وقد تشمل كلًا ممّا يأتي:

  • انحناءات في الأنسجة الرخوة.
  • ظهور انبعاج أو بروز في شكل الجسم.
  • ظهور انثناءات جلدية أو تجاعيد.
  • الورم الدموي والورم المصلي:

يتشكّل الورم عن تجمّع الدم أو السائل المصلي، والذي قد ينجم عن تكسّر شبكة الأنسجة الليفية، ولكنّه نادر الحدوث.

  • عدوى الجروح:

قُدّرت نسبة حدوثها بما يقل عن 3.0% من حالات شفط الدهون داخل المستشفى، وبما نسبته 1.0% داخل العيادات.

  • الانسداد الدهني:

بالرغم من ندرته، إلا أنّ معدل الوفيات الذي قد ينجم عنه قد يصل إلى 10.0-15.0%، ولذلك فإن الحالة قد تتطلّب المراقبة عن كثب لمدة تتراوح ما بين 12-72 ساعة بعد العملية.

  • انسداد خثاري وريدي:

والذي يشمل الخثار الوريدي العميق والانسداد الشرياني الرئوي، وتُقدّر نسبة حدوثه بعد العملية بما نسبته 0.03%، ويُعد المسبب الأكثر شيوعًا للوفاة بعد العملية بمعدل يبلغ 0.01%.

  • المضاعفات الجهازية:

تظهر هذه المضاعفات خلال عدة أسابيع الى أشهر بعد إجراء العملية، وقد تشمّل كلًا مما يأتي:

  • وذمة لمفية (Lymphedema).
  • تفزّر الجرح (Wound dehiscence).
  • تكوّن ندبات ضخامية (Hypertrophic scar).
  • ارتشاح دموي أو كدمات.
  • تورّم أو انتفاخ.
  • رخاوة الجلد.
  • مضاعفات قد تُسببها نوع الحقنة المستخدمة (blind cannula)، والتي قد تشمل أيًّا ما يأتي:
    • إصابة جدار البطن.
    • ثقب الأمعاء.
    • إصابة الأوعية الدموية.
  • إزالة التوعية الدموية للجلد أو موت الجلد:

على الرغم من أنها مضاعفات غير مألوفة، إلا أنّها قابلة للحدوث إن قام الجرّاح بشفط الجلد تحت السطح مباشرةً؛ الأمر الذي قد يُسبب إصابة المجمع العصبي الجلدي (Dermal plexus).

المراجع

كُتب المقال بالاستعانة بالمراجع التالية:

دُققت المراجع بواسطة: هيثم بني عمر

  1. Bartow MJ, Raggio BS. Liposuction. InStatPearls [Internet] 2022 Sep 26. StatPearls Publishing. 2022 [cited 2022Nov11]. Available from: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK563135/
  2. Wu S, Coombs DM, Gurunian R. Liposuction: Concepts, safety, and techniques in body-contouring surgery [Internet]. Cleveland Clinic Journal of Medicine. Cleveland Clinic Journal of Medicine; 2020 [cited 2022Nov11]. Available from: https://www.ccjm.org/content/87/6/367
  3. Brumby D, Ravi Somayazula DO, Clark K. Liposuction preparation [Internet]. American Society of Plastic Surgeons. 2022 [cited 2022Nov12]. Available from: https://www.plasticsurgery.org/cosmetic-procedures/liposuction/preparation
  4. Blum CA, Sasser CGS, Kaplan JL. Complications from laser-assisted liposuction performed by noncore practitioners – aesthetic plastic surgery [Internet]. SpringerLink. Springer US; 2013 [cited 2022Nov12]. Available from: https://link.springer.com/article/10.1007/s00266-013-0153-x

كتب المقال: يحيى شقيرات

دققت المقال: حنين ابوهاني

تصل نسبة الأشخاص ذوي الضغط المرتفع الذين لا يعلمون بأنهم مصابون بارتفاع ضغط الدم إلى ما يقارب 20%[1]؛ لذلك لا بدّ من قياس ضغط الدم بشكل دوري؛ لتأكيد تشخيص ارتفاع ضغط الدم ومتابعة التغيرات الحاصلة فيه. [2]

كيفية قياس ضغط الدم

على الرغم من سهولة قياس ضغط الدم سواءً في العيادة أو المنزل، إلا أنّ الأخطاء خلال عملية القياس واردة؛ إذ يمكن أن تظهر قراءات خاطئة ومختلفة عن ضغط الدم الحقيقي، وفيما يأتي توضيح لطريقة قياس ضغط الدم بشكل صحيح[2]:

  1. إعداد المريض لقياس ضغط الدم

يجب إعداد المريض باتباع التوصيات التالية[2]:

  • يجب أن يكون المريض مستريحًا، جالسًا على كرسي، مسنَدًا ظهره وقدميه على الأرض لمدة لا تقل عن 5 دقائق.[3]
  • يجب على المريض تجنّب التدخين، أو شرب القهوة، أو القيام بأي نشاط بدني خلال 30 دقيقة على الأقل قبل إجراء الفحص.[2]
  • التأكد من إفراغ المثانة قبل القيام بالفحص.[2]
  • تجنّب الحديث أثناء القيام بالفحص.[2]
  • إزالة الملابس عن المنطقة المراد وضع الجهاز عليها لإجراء الفحص.[2]
  1. مرحلة ما قبل أخذ القياسات

يجب اتّباع بعض التعليمات في ما يخصّ قياس الضغط، وهي كما يأتي:[2]

  • يجب استخدام جهاز قياس ضغط معتمد والتأكد من معايرته بشكل دوري.[4]
  • لأخذ قياس ضغط الدم في البيت يُفضَل استخدام جهاز قياس أوتوماتيكي؛ الذي لا يستدعي الحاجة إلى استخدام السماعة الطبية.[4]
  • يجب تكون ذراع المريض مُسندة (على طاولة مثلاً).[3]
  • يتم وضع منتصف كفّة القياس من قبل الفاحص على ذراع المريض من الأعلى بالتوازي مع مستوى البطين الأيمن للقلب (منتصف عظمة القص).[2]
  • التأكد من استخدام حجم مناسب من كفّة القياس بما يتناسب مع حجم ذراع المريض؛ بحيث أن تشكّل ما نسبته 80% من محيط الذراع.[2]
  1. أخذ القراءات

يتمّ أخذ القراءات كما يأتي:[2]

  • في الزيارة الأولى للمريض يتم قياس ضغط الدم في كلا الذراعين؛ ولكن يجب ترك ما مدته 1-2 دقيقة بين وقتيْ القياس، وتُعتمد القراءة الأعلى بينهما لغايات متابعة التغيرات في ضغط دم المريض.[3]
  • أثناء نفخ إسوارة الجهاز المثبتة على الذراع، يتم جسّ النبض في الشريان الكُعبريّ ( Radial artery )؛ وعند لحظة اختفاء النبض فيه يتم نفخ كفّة الجهاز بإضافة ضغط مقداره 20-30 ملم زئبقي، ثمّ يتم تقليل الضغط بمعدل 2 ملم زئبقي/ثانية مع الاستماع إلى أصوات كوروتكوف (Korotkoff’s sounds) باستخدام السماعة الطبية على الشريان الكُعبريّ؛ ويمكن الاستماع لهذه الأصوات باستخدام حجاب السماعة او القمع.[5]
  • عند ظهور أول صوت من أصوات كوروتكوف يتم تعيين الضغط الانقباضي (systolic) ويتم تعيين الضغط الانبساطي (Diastolic) عند اختفاء آخر صوت.[4]
  • يتم تحديد آخر وقت أخذ فيه المريض دواءً لعلاج ارتفاع ضغط الدم (إن وُجد).[2]
  • لتحديد الصورة السريرية الصحيحة عن ضغط دم المريض؛ يجب أخذ قراءة لضغط الدم مرتين أو أكثر في موعدين مختلفين أو أكثر.[3]
  • يتم تزويد المريض بالمعلومات شفويًا وكتابيًا.[2]
  • يجب تقديم التعليم المناسب للمريض بكيفية قياس ضغط الدم الصحيحة في المنزل باستخدام جهاز قياس الضغط الأوتوماتيكي [6]؛ حيث يجب على المريض قياس ضغط الدم مرتين صباحًا، مع فاصلٍ بينهما مدته دقيقة ويكون قبل أخذ الأدوية، بالإضافة إلى أخذ القياس في المساء قبل تناول وجبة العشاء [2]، لمتابعة تغيرات ضغط الدم على نحو صحيح يجب القيام بهذا الروتين لمدة أسبوعين من بدء تغيير دواءٍ في الخطة العلاجية، ولمدة أسبوع قبل الموعد مع الطبيب. [2]

ما يجب القيام به لتأكيد تشخيص ارتفاع ضغط الدم

يتمّ تأكيد تشخيص المريض بارتفاع ضغط الدم من خلال النقاط التالية: [2]

  • الكشف عن الإصابة بارتفاع ضغط الدم عن طريق قياس ضغط دم المريض في العيادة، كما هو مبين أعلاه. [2]
  • التأكد من ارتفاع قيم ضغط الدم لدى المريض باستخدام جهاز الضغط المتنقل أو باستخدام الجهاز الأوتوماتيكي في المنزل.[2]
  • القيام بفحص جسديٍّ شامل وإجراء التحاليل الأولية المبيّنة في القسم الخامس.[2]
  • بعد القيام بالفحص والتحاليل المناسبة، يتم تقييم الحالة الصحية للمريض بما يشمل خطورة الأمراض المتعلقة بالجهاز القلبي الوعائي للمريض وخطورة فشل أحد الأعضاء الحيوية.[2]
  • القيام بالفحوصات اللازمة لتحديد الأسباب الثانوية لارتفاع ضغط الدم عند المرضى الذين يعانون من مشاكل أخرى مصاحبة لارتفاع ضغط الدم، والذين تظهر عليهم علامات ضغط الدم الثانوي.[2]

 

 

الكشف عن الإصابة بارتفاع ضغط الدم

يتمّ الكشف عن الإصابة بارتفاع ضغط الدم من خلال التوصيات التالية:

الكشف عن ارتفاع ضغط الدم

يتمّ إجراء قياسات دورية سنويًا لارتفاع ضغط الدم للفئات العمرية التالية: [7]

  • البالغين من الأعمار الأكثر من 40 عامًا.
  • البالغين من أي عمر ممن يملكون عوامل الإصابة بارتفاع الضغط الدم.

يتمّ إجراء قياسات دورية لارتفاع ضغط الدم للفئات العمرية كل 3-5 سنوات في الفئات التالية:[7]

  • الأشخاص الذين تراوح أعمارهم بين 18-39، بضرورة أن يكون ضغط الدم لديهم ضمن المعدل الطبيعي (أقل من 85/130 ملم زئبقي)، ولا يملكون عوامل الخطورة للإصابة بارتفاع الضغط الدم.

طريقة الكشف عن ارتفاع ضغط الدم

يتمّ قياس ضغط الدم في العيادة، ويجب قياسه في كلا ذراعي المريض إن كانت قيمته مرتفعة.[7]

تأكيد التشخيص

القيام بالقياسات خارج العيادة موصىً به لجميع المرضى لتأكيد تشخيص ارتفاع ضغط الدم قبل البدء بالعلاج،[7] ويمكن أن يتم ذلك بطريقتين كما موضّح في ما يأتي: [2]

  • جهاز قياس الضغط المتنقل:

يقيس هذا الجهاز ضغط الدم بشكل متكرر خلال فترات ثابتة كل 15- 30 دقيقة على مدار 12-24 ساعة، ويقوم بتسجيل القياسات خلال القيام بالنشاطات اليومية صباحًا ومساءً.[7]

  • جهاز قياس الضغط الأوتوماتيكي في المنزل:

سبق التحدث عنه سابقًا في القسم الأول من المقال. [2]

كيفية تقييم المرضى الذين شُخصّوا مؤخرًا بارتفاع ضغط الدم

يشمل التقييم الأولي التركيز على العلامات الدالة على ارتفاع ضغط الدم الثانوي وفشل أحد الأعضاء الحيوية [8]، ويتمّ ذلك من خلال إجراء بعض الفحوصات كما موضّح أدناه:[1,4]

 

السيرة المرضية والفحص السريري

يتمّ أخذ السيرة المرضية للمصاب بشكل مفصّل؛ لتحديد أو استبعاد عوامل الخطورة أو الأعراض التي تشير إلى وجود تلف في أحد الأعضاء الحيوية، إضافةً إلى الفحص السريري الذي يشمل ما يأتي:[8]

  • مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر.[8]
  • فحص الجهاز القلبي الوعائي.[9]
  • الفحص العصبي. [10]

التحاليل الروتينية

يتم إجراء بعض التحاليل الروتينية عبر الدم عند تشخيص ارتفاع ضغط الدم، ومنها ما يأتي: [9]

  • مستوى سكر الدم أثناء الصيام.[9]
  • مستويات الصوديوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم في مصل الدم (حيث أنها تفيد في تحديد أنواع العلاجات التي ستُستخدم).[9]
  • فحص وظائف الكُلى (الذي يشمل مستويات الكرياتينين ومعدل الترشيح الكبيبيّ).[9]
  • فحص تعداد الدم الكامل. [4]
  • الهرمون المحفز للغدة الدرقية.[9]
  • فحص الدهون.[9]
  • تحليل البول. [9]
  • نسبة الألبومين إلى الكرياتينين في البول.[9]
  • تخطيط القلب الكهربائي.[9]

 تحاليل إضافية

يمكن إجراء بعض الفحوصات الإضافة كما موضح أدناه: [9]

  • الهيموغلوبين السكري.
  • تنظير قاع العين.
  • فحص وظائف الكبد.
  • حمض اليوريك في مصل الدم.
  • مخطط صدى القلب.

        المصادر:

  1. P. Muntner et al., “Trends in Blood Pressure Control Among US Adults With Hypertension, 1999-2000 to 2017-2018,” JAMA, vol. 324, no. 12, pp. 1190–1200, Sep. 2020, doi: 10.1001/JAMA.2020.14545.
  2. P. K. Whelton et al., “2017 ACC/AHA/AAPA/ABC/ACPM/AGS/APhA/ASH/ASPC/NMA/PCNA Guideline for the Prevention, Detection, Evaluation, and Management of High Blood Pressure in Adults: A Report of the American College of Cardiology/American Heart Association Task Force on Clinical Practice Guidelines,” J Am Coll Cardiol, vol. 71, no. 19, pp. e127–e248, May 2018, doi: 10.1016/J.JACC.2017.11.006.
  3. M. R. Weir, “In the clinic: hypertension,” Ann Intern Med, vol. 161, no. 11, Dec. 2014, doi: 10.7326/0003-4819-161-11-201412020-0100
  4. G. Mancia, R. Fagard, K. Narkiewicz, … J. R.-E. heart, and undefined 2013, “2013 ESH/ESC guidelines for the management of arterial hypertension: the Task Force for the Management of Arterial Hypertension of the European,” swepub.kb.se, Accessed: Aug. 21, 2022. [Online]. Available: https://swepub.kb.se/showrecord?q=onr%3A%22swepub%3Aoai%3ADiVA.org%3Alnu-30907%22&n=1&d=swepub&noredirect=true
  5. C. Liu, C. Griffiths, A. Murray, and D. Zheng, “Comparison of stethoscope bell and diaphragm, and of stethoscope tube length, for clinical blood pressure measurement,” Blood Pressure Monitoring, vol. 21, no. 3, pp. 178–183, 2016, doi: 10.1097/MBP.0000000000000175.
  6. T. G. Pickering, N. H. Miller, G. Ogedegbe, L. R. Krakoff, N. T. Artinian, and D. Goff, “Call to action on use and reimbursement for home blood pressure monitoring: A joint scientific statement from the american heart association, american society of hypertension, and preventive cardiovascular nurses association,” Hypertension, vol. 52, no. 1, pp. 10–29, Jul. 2008, doi: 10.1161/HYPERTENSIONAHA.107.189010.
  7. A. H. Krist et al., “Screening for Hypertension in Adults: US Preventive Services Task Force Reaffirmation Recommendation Statement,” JAMA, vol. 325, no. 16, pp. 1650–1656, Apr. 2021, doi: 10.1001/JAMA.2021.4987.
  8. S. Oparil et al., “Hypertension,” Nature Reviews Disease Primers 2018 4:1, vol. 4, no. 1, pp. 1–21, Mar. 2018, doi: 10.1038/nrdp.2018.14.
  9. T. Unger et al., “2020 International Society of Hypertension Global Hypertension Practice Guidelines,” Hypertension, vol. 75, no. 6, pp. 1334–1357, Jun. 2020, doi: 10.1161/HYPERTENSIONAHA.120.15026.
  10. D. Shimbo et al., “Self-Measured Blood Pressure Monitoring at Home: A Joint Policy Statement From the American Heart Association and American Medical Association,” Circulation, vol. 142, no. 4, pp. E42–E63, Jul. 2020, doi: 10.1161/CIR.0000000000000803.

كتبت المقال: صبا الصمادي

يوجد مجموعة من العوامل التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وفي ما يأتي توضيح ذلك[1]:

عوامل الخطورة غير القابلة للتعديل

 يوجد عدد من عوامل الخطورة التي لا يمكن تغييرها أو التحكم بها؛ وبالتالي فلا يمكن تقليل خطورتها، ومنها ما يأتي[2]:

●       العمر:

تزيد فُرصة الإصابة بارتفاع ضغط الدم مع التقدم في العمر؛ حيث تصبح الأوعية الدموية أقل مرونة وأكثر سماكة. [2]

●       العامل الجيني والوراثي:

قد تُسبب بعض الجينات زيادة حساسية الجسم لمستويات الأملاح،[3] وفي هذه الحالة تكمن المشكلة بعدم قدرة الجسم على طرح الأملاح خارج الجسم.[4]

  • التاريخ العائلي:

إصابة احدى أو كلا الوالدين بارتفاع ضغط الدم يرفع فُرص الإصابة في الأبناء .[1]

الجنس:

يُعدّ الرجال أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم مقارنةً بالنساء في منتصف العمر، ولكن مع تقدّم النساء في السن يُصبحن أكثر عرضة مقارنةً بالرجال المُسِنّين.[2]

  • العِرق:

يُعد الأشخاص ذوي العِرق الأسود أكثر ُعرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم، وغالبًا ما يظهر ذلك في سن مبكرة.[5]

  • عوامل مرتبطة بالولادة:

يوجد عدّة عوامل مرتبطة بالولادة؛ كالولادة السابقة لأوانها والوزن المنخفض عند الولادة؛ إذ أنّ كلاهما قد يرتبطان بعدم تطور الكلى بشكل كامل ونقص عدد النفرونات؛ ممّا يساهم في ارتفاع ضغط الدم.[6]

عوامل الخطورة القابلة للتعديل

هناك مجموعة من عوامل الخطورة التي تعدّ قابلة للتعديل؛ إذ يمكن الوقاية من ارتفاع ضغط الدم أو علاجه من خلال العمل على تغييرها، وهي كما يأتي:[2]

  • النظام الغذائي :

قد يُسبب النظام الغذائي الغني بالصوديوم وقليل البوتاسيوم زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم؛ وذلك لأنّ الصوديوم يزيد من احتباس السوائل، أمّا البوتاسيوم فيُساهم بتنظيم مستويات الصوديوم.[5]

  • النمط الحياتي الخامل:

إذ أنّ قلة النشاط البدني قد تساهم في ارتفاع ضغط الدم.[1]

  • السمنة:

تُسبب السمنة جهدًا إضافيًا على عضلة القلب؛ وذلك من خلال زيادة عمله بضخّ الدم نحو الأوردة والشرايين،[5] كما تبيّن أنّ ارتفاع حالات ارتفاع ضغط الدم في الأطفال والمراهقين يعود إلى زيادة معدلات السمنة بينهم.[7]

  • التدخين:

يُتلف التدخين بطانة الشرايين الداخلية ويعمل على تضييقها.[5]

  • شرب الكحول:

غالبًا ما يُسبب الإفراط في شرب الكحول ضررًا جسيمًا لعضلة القلب.[5]

  • الأمراض المزمنة:

 يوجد مجموعة من الأمراض التي تؤثر على توازن السوائل والأملاح في الجسم؛ ممّا يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، ومن هذه الأمراض ما يأتي [2]:

  • أمراض الكلى المزمنة.
  • أمراض الغدة الدرقية.
  • انقطاع النَفِس النَّوميّ.
  • بعض أنواع الأورام.

  • الأدوية:

يوجد مجموعة من العلاجات الدوائية التي تسبب ارتفاع ضغط الدم، ومنها ما يأتي[2]:

▪︎ بعض أنواع مضادات الاكتئاب.[2]

▪︎ حبوب تنظيم النَّسل.[2]

▪︎ الاستخدام المزمن لمركبات الكورتيكوستيرويد.[1]

▪︎ مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية.[1]

▪︎ مضادات الاحتِقان.[2]

▪︎ تعاطي العقاقير المحظورة، مثل: الكوكائين والميثامفيتامين.[1]

  • التوتر:

يُساهم التوتر برفع ضغط الدم بشكل مؤقت، فضلًا عن بعض العادات الخاطئة الناجمة عن التوتر، مثل: زيادة استهلاك الطعام والتدخين.[5]

  • العوامل الاقتصادية والاجتماعية:

من هذه العوامل: الدخل، والتعليم، وساعات العمل[2]؛ إذ تبيّن أنّ العمل ليلًا قد يزيد من فُرصة الإصابة بارتفاع ضغط الدم.[8]

المصادر:

  1. Overview of hypertension in adults – UpToDate [Internet]. [cited 2022 Sep 20]. Available at: https://www.uptodate.com/contents/overview-of-hypertension-in-adults
  2. High Blood Pressure – Causes and Risk Factors | NHLBI, NIH [Internet]. [cited 2022 Sep 20]. Available at: https://www.nhlbi.nih.gov/health/high-blood-pressure/causes
  3. Manosroi W, Williams GH. Genetics of Human Primary Hypertension: Focus on Hormonal Mechanisms. Endocr Rev [Internet]. 2019 Jun 1 [cited 2022 Sep 20];40(3):825–56. Available at: https://academic.oup.com/edrv/article/40/3/825/5257798
  4. Balafa O, Kalaitzidis RG. Salt sensitivity and hypertension. Journal of Human Hypertension 2020 35:3 [Internet]. 2020 Aug 29 [cited 2022 Sep 20];35(3):184–92. Available at: https://www.nature.com/articles/s41371-020-00407-1
  5. High blood pressure (hypertension) – Symptoms and causes – Mayo Clinic [Internet]. [cited 2022 Sep 20]. Available at: https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/high-blood-pressure/symptoms-causes/syc-20373410
  6. Crump C, Sundquist J. Preterm birth and risk of chronic kidney disease from childhood into mid-adulthood: national cohort study [Internet]. BMJ. 2019 [cited 20 September 2022]. Available from: https://www.bmj.com/content/365/bmj.l13467.
  7. Orlando A, Cazzaniga E. Hypertension in Children: Role of Obesity, Simple Carbohydrates, and Uric Acid [Internet]. Pubmed. 2018 [cited 20 September 2022]. Available from: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC5943632/
  8. Cheng WJ, Liu CS, Hu KC, Cheng YF, Karhula K, Härmä M. Night shift work and the risk of metabolic syndrome: Findings from an 8-year hospital cohort. PLoS One [Internet]. 2021 Dec 1 [cited 2022 Sep 20];16(12). Available at: https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/34898652/

كتبت المقال: يمنى قصيرى

دقق المقال: حمزة نخلة

يعتبر التشخيص المبكر لسرطان الثدي من أفضل الطرق لمقاومته. إذ يزيد معدل البقاء على قيد الحياة، بعد مرور 5 سنوات على التشخيص، على 80% و يعزى ذلك للكشف المبكر.

هنالك العديد من الطرق التي تساعد في الكشف المبكر عن سرطان الثدي، و سنتناول في هذا المقال أكثر الطرق شيوعا، و أسهلها، و أكثرها فاعلية.

الفحص الذاتي:

 

يعد الفحص الذاتي للثدي من الطرق قليلة التكلفة للكشف عن سرطان الثدي.

و يتم الكشف عن العديد من حالات سرطان الثدي من خلال الفحص الذاتي. و لذلك ينصح باجراء الفحص الذاتي بشكل دوري. [1]

التصوير التلفزيوني(Ultrasound):

يعد التصوير التلفزيوني للثدي من الطرق الامنة و غير المكلفة للفحص المبكر. و يمكن استخدام هذه الطريقة في حالات كثافة الثدي المرتفعة، حيث لا يستطيع التصوير الشعاعي(الماموغرام) الكشف بدقة. و هذا يكون عادة في السيدات اللاتي تقل أعمارهن عن 30 عاما. [2]

التصوير الشعاعي للثدي(الماموغرام):

 

يعد  طريقة فعالة للفحص باستخدام الأشعة السينية منخفضة الطاقة للحصول على صور عالية الدقة للثدي. و تستغرق عملية الاختبار بأكملها 20 دقيقة فقط، و لا تتطلب أخذ أي مادة ملوِنة.

و أظهرت الدراسات انخفاضاً كبيراًً في معدل الوفيات الناتجة عن سرطان الثدي لدى السيدات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 50 و 70 عاما بعد اجراء الفحص المبكر باستخدام التصوير الشعاعي(الماموغرام). تشير هذه النتائج إلى أهمية برامج فحص التصوير الشعاعي للثدي.

التصوير بالرنين المغناطيسي(MRI):

 

هو أداة فحص أخرى مستخدمة على نطاق واسع لسرطان الثدي. إنه أكثر دقة من التصوير الشعاعي للثدي خاصة في النساء المعرضات لمخاطر عالية للإصابة و في حالات السرطان الفصيصي الغازي.

بالمقارنة مع التصوير الشعاعي للثدي، لا يتأثر التصوير بالرنين المغناطيسي بكثافة الثدي وله مزايا في الكشف عن سرطان الثدي الأولي الخفي، ورم خبيث عقدي إبطي، والأورام المتبقية بعد العالج الكيميائي المساعد أو الأورام الصغيرة الأخرى.

لكن أحد سلبيات الرنين المغناطيسي، هي عدم دقته العالية في الكشف عن سرطان الثدي في الحالات التي تكون احتمالية اصابتها منخفضة. إذ يتفوق الماموغرام على الرنين المغناطيسي في هذه الحالات.

لذلك فإن التصوير بالرنين المغناطيسي يبقى خياراً مفيداً في المجموعات المعرضة لخطر الاصابة عندما تكون نتائج التصوير الشعاعي للثدي طبيعية.

ليست الأورام الأولية الموجودة في الثدي، ولكن النقائل الورمية التي تنتشر في الجسم تسبب أكثر من 90٪ من وفيات السرطان. ومع ذلك، إذا تم تشخيص سرطان الثدي و هو ورم أولي في مرحلة مبكرة، يمكن إزالة السرطان عن طريق الجراحة و إجراء العلاج اللازم و بنتائج فعالة. لذلك فإن الاكتشاف المبكر هو حجر الزاوية في الوقاية من سرطان الثدي.

واخيراً، يعد تثقيف مقدمي الرعاية الأولية للتعرف على العلامات والأعراض المبكرة لسرطان الثدي أمراً ضروريًا للإحالة الفورية من خلال نظام الرعاية الصحية.

و يجب تحديد العوائق التي تحول دون تقديم الرعاية ومعالجتها. هذه العوامل متعددة، بما في ذلك العوامل الهيكلية و الاجتماعية و الثقافية و الشخصية و المالية التي يمكن أن تؤثر على فرص المرأة في طلب الرعاية وتلقيها.

المراجع:

[1] Huang N, Chen L, He J, Nguyen QD. The Efficacy of Clinical Breast Exams and Breast Self-Exams in Detecting Malignancy or Positive Ultrasound Findings. Cureus. 2022 Feb 21;14(2):e22464. doi: 10.7759/cureus.22464. PMID: 35371742; PMCID: PMC8942605.

[2] Sood R, Rositch AF, Shakoor D, Ambinder E, Pool KL, Pollack E, Mollura DJ, Mullen LA, Harvey SC. Ultrasound for Breast Cancer Detection Globally: A Systematic Review and Meta-Analysis. J Glob Oncol. 2019 Aug;5:1-17. doi: 10.1200/JGO.19.00127. PMID: 31454282; PMCID: PMC6733207.

Ginsburg O, Yip CH, Brooks A, Cabanes A, Caleffi M, Dunstan Yataco JA, Gyawali B, McCormack V, McLaughlin de Anderson M, Mehrotra R, Mohar A, Murillo R, Pace LE, Paskett ED, Romanoff A, Rositch AF, Scheel JR, Schneidman M, Unger-Saldaña K, Vanderpuye V, Wu TY, Yuma S, Dvaladze A, Duggan C, Anderson BO. Breast cancer early detection: A phased approach to implementation. Cancer. 2020 May 15;126 Suppl 10(Suppl 10):2379-2393. doi: 10.1002/cncr.32887. PMID: 32348566; PMCID: PMC7237065

Sun YS, Zhao Z, Yang ZN, Xu F, Lu HJ, Zhu ZY, Shi W, Jiang J, Yao PP, Zhu HP. Risk Factors and Preventions of Breast Cancer. Int J Biol Sci. 2017 Nov 1;13(11):1387-1397. doi: 10.7150/ijbs.21635. PMID: 29209143; PMCID: PMC5715522.

JAPA Academy in collaboration with Local Health Systems Sustainability program LHSS funded by USAID would like to invite you to join our upcoming talk to discuss “Anesthesia and critical care considerations in pregnancy” on the 15th of November 2022 at 7:00 pm Jordan time with Dr. Laith Altousi

Join Zoom meeting:

https://ufl.zoom.us/j/94881380793

JAPA Academy in collaboration with Local Health Systems Sustainability program LHSS funded by USAID would like to invite you to join our upcoming talk to discuss “Mechanical Support Devices in Cardiogenic Shock” on the 13th of November 2022 at 7:00 pm Jordan time with Dr. Malek Al-Hawwas

Join Zoom meeting:

https://ufl.zoom.us/j/95289819395

كتب المقال: أشرف السوارية

هنالك العديد من الطرق لعلاج سرطان الثدي. تشمل هذه الطرق التدخلات الجراحية، والعلاج الكيميائي، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الهرموني، والعلاج المناعي، والعلاج بالأدوية الاستهدافية، ومن الشائع أن تتلقى المريضة مزيجًا من هذه الطرق لتحقيق أفضل النتائج. [1]

يعتمد اختيار العلاج المناسب على مكان الورم وحجمه وانتشاره إلى أجزاء أخرى في الجسم، بالإضافة إلى نتائج الفحوصات المخبرية، وفحص حساسية خلايا السرطان للهرمونات. يجب كذلك أن يتناسب العلاج مع حاجات وتفضيلات المريضة الخاصة وحالتها الطبية العامة. [2]

وبما أنّ العلاج المناعي والعلاج بالأدوية الاستهدافية من الطرق الواعدة في المستقبل سنقتصر في حديثنا هنا على الأنواع الأربعة الرئيسة، وهي:

1- التدخلات الجراحية

    تتنوع التدخلات الجراحية المستخدمة في علاج سرطان الثدي، وفي ما يلي ذكرها: [3]

  • جراحات الثدي المحافظة: تشمل كلًّا من عمليات استئصال الورم، والاستئصال الموضعي الواسع، والاستئصال الجزئي للثدي. يقوم الجرّاح فيها باستئصال الورم، وإزالة جزء من النسيج السليم المحيط بالورم ليتمّ فحصه بحثًا عن آثار السرطان. بعد إجراء العملية يخضع معظم المرضى لعلاج إشعاعي للقضاء على الخلايا المتبقية من السرطان.
  • جراحة استئصال الثدي: وفيها تتمّ إزالة كامل نسيج الثدي، بما في ذلك الحلمة والهالة. وبالنسبة لانتشار السرطان، فإذا لم تكن هنالك علامات سريرية على انتشاره نحو العقد اللمفاوية يقوم الجرّاح بأخذ خزعة من العقد اللمفاوية الحارسة ليحدّد بدقّة احتمالية انتشاره. والعقد اللمفاوية الحارسة هي إحدى العقد اللمفاوية الإبطية، وهي أولى العقد التي تتلقى التصريف اللمفي من الورم.

     أما إن كانت هنالك علامات سريرية على انتشار السرطان فسيتطلب ذلك إزالة العديد من العقد

     اللمفاوية الإبطية.

  • جراحة إعادة بناء الثدي: تهدف هذه العملية لجعل شكل الثدي الجديد مشابهًا لشكل الثدي الآخر الطبيعي قدر الإمكان. يمكن أن تتم هذه الجراحة خلال عملية استئصال الثدي أو في وقت لاحق. تشمل خيارات إعادة البناء استخدام زرعة ثديية، أو استخدام أنسجة من مكان آخر في جسم المريضة.

 

 

 

المضاعفات

تختلف المضاعفات باختلاف نوع الجراحة التي خضعت لها المريضة، ولكن بالمجمل قد تعاني المريضة بعد العملية من إحدى المضاعفات التالية: [4]

  • الألم
  • النزيف من الجرح
  • إصابة الجرح بالعدوى
  • جلطة دموية
  • ورم مصليّ؛ أي تجمّع السوائل حول مكان العملية
  • ورم دمويّ؛ أي تجمّع الدم حول مكان العملية
  • تصلّب الكتف
  • تورّم الذراع نتيجة وذمة لمفية

2- العلاج الإشعاعي

     للقضاء على الخلايا السرطانية يستخدم الأطباء أشعة ذات طاقة عالية كالأشعة السينية والبروتونات.

     يمكن تقسيم العلاج الإشعاعي اعتمادًا على مصدر الإشعاع إلى: [5]

  • المعالجة الإشعاعية الخارجية: حيث يتم استخدام جهاز كبير لتوجيه أشعة بطاقة عالية نحو جسم المريضة. يكثر استخدام العلاج بالإشعاع الخارجيّ بعد عمليات استئصال الورم مع الحفاظ على الثدي. تُعَدُّ هذه الطريقة أكثر الطرق شيوعًا.
  • المعالجة الإشعاعية الداخلية: يتمّ فيها وضع مواد نشطة إشعاعيًّا داخل جسم المريضة. تُستَخدَم عند وجود احتمالية ضئيلة لعودة السرطان بعد عمليات استئصال الأورام.

يُستَخدَم العلاج الإشعاعي كذلك بعد إزالة الأورام كبيرة الحجم أو تلك التي انتشرت نحو العقد اللمفية؛ حيث يتمّ تعريض كامل جدار الصدر للإشعاع. قد يستمر العلاج من ثلاثة أيام إلى ستة أسابيع، وذلك اعتمادًا على الخطة العلاجية.

 

الآثار الجانبية

تختلف الآثار الجانبية تبعًا لنوع المعالجة، وبما أنّ العلاج بالإشعاع الخارجي هو أكثر الطرق استخدامًا فسيكون جوهر حديثنا.

يمكن تقسيم تلك الآثار حسب وقت ظهورها إلى قصيرة المدى وطويلة المدى، وفي ما يلي التفصيل: [6]

الآثار الجانبية قصيرة المدى للعلاج بالإشعاع الخارجيّ:

  • تورّم الثدي
  • تغيرات جلدية في المنطقة المُعالَجة تشبه حروق الشمس (احمرار، تقشر الجلد، اسمرار الجلد)
  • الإرهاق والتعب

الآثار الجانبية طويلة المدى للعلاج بالإشعاع الخارجيّ:

  • يصبح الثدي أصغر، ويصبح الجلد مشدودًا أو منتفخًا
  • قد تصبح المريضة غير قادرة على الإرضاع من الثدي الذي تعرّض للإشعاع
  • خدر وألم وضعف في الكتف والذراع واليد بسبب اعتلال بعض الأعصاب كالضفيرة العَضُديّة
  • تورم الذراع أو الصدر نتيجة وذمة لمفية
  • قد يؤدي إلى حدوث سرطانات جديدة مثل: الساركوما الوعائية، ولكنّ هذا أمر نادر

3- العلاج الكيميائي

     يقوم الطبيب باستخدام أدوية لتدمير الخلايا السرطانية أو إبطاء نموها. ويُعَدُّ العلاج الكيميائي من الطرق

     الشائعة في علاج السرطانات عمومًا. ولتحصيل النتيجة المَرجُوّة يتمّ استخدام مزيج من الأدوية عوضًا عن

     استخدام دواء واحد. يعتمد اختيار الأدوية على درجة الورم وعلى المرحلة التي هو فيها. [7]

     قد يوصي الطبيب باستخدام العلاج الكيميائي في هذه الحالات: [7]

  • معالجة كيميائية داعمة قبلية (قبل العملية): قد تخضع المريضة للعلاج الكيميائي قبل العملية لتقليص حجم الورم. هذا الخيار يمكن أن يجعل من الممكن إجراء عملية جراحية أقل تعقيدًا وذات مضاعفات ضئيلة.
  • العلاج الكيميائي المساعد (بعد العملية): قد يوصي الطبيب باستخدام العلاج الكيميائي بعد العملية لقتل أي خلايا سرطانية متبقية. ويمكن أن يقلل هذا العلاج أيضًا من خطر عودة السرطان.
  • سرطان الثدي المتقدم: في حال انتشار السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم يكون العلاج الكيميائي هو الطريقة الرئيسة للعلاج، وذلك للحد من انتشاره والتقليل من حدّته.

الآثار الجانبية

يسبب العلاج الكيميائي العديد من الآثار الجانبية؛ وذلك لتأثيره على الخلايا سريعة النمو في الجسم. تتباين الآثار الجانبية باختلاف الأدوية وفترات استخدامها والجرعات المعطاة. وفي ما يلي ذكر لأشهر تلك الآثار: [8]

  • تساقط الشعر وتغيّرات بالأظافر
  • تقرّحات في الفم
  • فقدان الشهية أو زيادتها
  • نقصان الوزن أو زيادته
  • الغثيان والتقيّؤ
  • الإسهال
  • التعب والإرهاق
  • تلف بالأعصاب
  • زيادة احتماليّة الإصابة بالعدوى
  • سهولة حدوث الكدمات أو النزيف

4- العلاج الهرموني

     يُستَخدَم العلاج الهرموني في بعض سرطانات الثدي الحساسة للهرمونات؛ حيث إنّ بعض سرطانات الثدي

     تتحفّز تحت تأثير الهرمونات الأنثوية (الإستروجين والبروجسترون).

     يهدف العلاج الهرمونيّ إلى تقليل مستويات هذه الهرمونات في جسم المريضة أو منع تأثيرها على الورم.

     قد يلجأ الطبيب إلى العلاج الهرموني بعد عملية إزالة الورم أو قبلها لتقليل حجمه. تحتاج المريضة في

     الغالب أن تلتزم بالدواء لفترة خمس سنوات أو أكثر بعد إجراء العملية. [9]

     يمكن تصنيف طرق العلاج الهرموني على النحو التالي: [3]

  • مُعَدِّلات مستقبلات الإستروجين الانتقائية: تمنع هذه الأدوية هرمون الإستروجين من الارتباط بمستقبلاته على الخلايا السرطانية. من أشهر هذه الأدوية: تاموكسيفين Tamoxifen)).
  • مثبط إنزيم الأروماتاز: يعمل هذا الدواء عن طريق منع عمل إنزيم الأروماتاز الذي يساعد الجسم على صنع الإستروجين بعد انقطاع الطمث. يؤدي ذلك إلى تقليل مستويات الهرمون، وتقليل تحفيز الخلايا السرطانية.
  • استئصال المبيض أو تثبيطه: قبل سن اليأس يكون إنتاج الإستروجين في الجسم من المبيض بشكل رئيس. لذا فإنّنا من خلال تدخّل جراحيّ كاستئصال المبيض، أو من خلال إعطاء أدوية تثبط عمل المبيض يمكننا تقليل مستويات هرمون الإستروجين.

 

الآثار الجانبية

في ما يلي أكثر آثار العلاج الهرمونيّ الجانبية شيوعًا: [9]

  • الهبّات الساخنة
  • التعرّق الليلي
  • جفاف المهبل
  • آلام المفاصل أو العضلات وتيبّسها
  • الصداع
  • التعب والإرهاق
  • خطر التعرض لهشاشة العظام
  • خطر التعرّض للجلطات الدموية

المصادر:

  1. https://www.cdc.gov/cancer/breast/basic_info/treatment.htm
  2. https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/3986-breast-cancer#management-and-treatment
  3. https://www.nhs.uk/conditions/breast-cancer/treatment/
  4. https://www.cancerresearchuk.org/about-cancer/breast-cancer/treatment/surgery/after-surgery/problems-after-surgery
  5. https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/breast-cancer/diagnosis-treatment/drc-20352475
  6. https://www.cancer.org/cancer/breast-cancer/treatment/radiation-for-breast-cancer.html
  7. https://my.clevelandclinic.org/health/treatments/8340-chemotherapy-for-breast-cancer
  8. https://www.cancer.org/cancer/breast-cancer/treatment/chemotherapy-for-breast-cancer.html
  9. https://breastcancernow.org/information-support/facing-breast-cancer/going-through-treatment-breast-cancer/hormone-therapy