الكبد الدهني غير الكحولي
كتب المقال: حمزة نخلة
دقق المقال: معتز هناندة
يُعدُّ مرض الكبد الدهني غير الكحولي من أشيع أمراض الكبد، إذ تشير دراسة أجريت في عام 2011 في الولايات المتحدة الأمريكية، أن نسبة انتشاره تصل إلى 46% من أفراد المجتمع.[1,2] وتشير دراسة أخرى أجريت في عام 2018، أن نسبة انتشار هذا المرض تصل إلى 25% من سكان العالم.[3]
ما هو مرض الكبد الدهني غير الكحولي؟
يعرّف مرض الكبد الدهني غير الكحولي بأنه تجمّع للدهون في 5% فأكثر من خلايا الكبد، هذا في ظل غياب المسببات الثانوية مثل الكحول والأدوية، ومن الجدير بالذكر أن بعض هذه الحالات تتطور لتسبب التهابًا في الكبد ثم تشمعًا وسرطانًا فيه.[3]
ما هي عوامل الخطورة لمرض الكبد الدهني غير الكحولي؟
ترتبط الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي بمجموعة من العوامل الّتي تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالمرض، ومنها ما يلي[4]:
- العوامل الجينية
- قلة التمارين الرياضية.
- ارتفاع الدهنيات في الدم.
- السمنة.
- السكري ومقاومة الأنسولين.
ما هي أعراض وعلامات الكبد الدهني غير الكحولي؟
يتّسم هذا المرض بأنه لا يسبب أعراضًا في كثير من الأحيان، لكن هنالك مجموعة من الأعراض والعلامات قد تظهر على الشخص المصاب، ومنها ما يلي[5]:
- الشعور بالتعب العام.
- ألم في الجانب العلوي الأيمن من البطن.
- تضخم في حجم الكبد.
كيف يتم تشخيص مرض الكبد الدهني غير الكحولي؟
يقوم الطبيب بأخذ السيرة المرضية وإجراء الفحص السريري للبحث عن علامات الإصابة بالكبد الدهني غير الكحولي، وبعد ذلك، يجري مجموعة من الفحوص للتأكد من التشخيص، ومنها ما يلي[6]:
- فحص انزيمات الكبد (AST, ALT) والذي يظهر ارتفاعا في هذه الأنزيمات.[6]
- فحص الدهنيات، والّذي يبيّن عادة ارتفاعًا في الدهنيات الثلاثية.[6]
- صورة تلفزيونية للكبد.[7]
- خزعة من الكبد تظهر تجمع الدهون داخل خلايا الكبد، ويعد هذا الفحص هو الأدق في التشخيص.[6]
كيف يتم علاج مرض الكبد الدهني غير الكحولي؟
يقوم علاج الكبد الدهني غير الكحولي على التخلص من العوامل المسببة للمرض، إذ ينصح المرضى بإنقاص الوزن في حالة السمنة، كذلك ينبغي السيطرة على مرض السكري عند من يعانون منه، بالإضافة إلى علاج ارتفاع دهنيات الدم عند من يعانون من ارتفاعها.[8]
المراجع
- Almahmoud, M. H., Al Khawaja, N. M., Alkinani, A., Khader, Y., & Ajlouni, K. M. (2021). Prevalence of fatty liver disease and its associated factors among Jordanian patients with type 2 diabetes mellitus: A cross-sectional study. Annals of Medicine and Surgery, 68, 102677. https://doi.org/10.1016/j.amsu.2021.102677
- Williams, C. D., Stengel, J., Asike, M. I., Torres, D. M., Shaw, J., Contreras, M., Landt, C. L., & Harrison, S. A. (2011). Prevalence of Nonalcoholic Fatty Liver Disease and Nonalcoholic Steatohepatitis Among a Largely Middle-Aged Population Utilizing Ultrasound and Liver Biopsy: A Prospective Study. Gastroenterology, 140(1), 124–131. https://doi.org/10.1053/j.gastro.2010.09.038
- Maurice, J., & Manousou, P. (2018). Non-alcoholic fatty liver disease. Clinical Medicine, 18(3), 245–250. https://doi.org/10.7861/clinmedicine.18-3-245
- Huh, Y., Cho, Y. J., & Nam, G. E. (2022). Recent Epidemiology and Risk Factors of Nonalcoholic Fatty Liver Disease. Journal of Obesity & Metabolic Syndrome, 31(1), 17–27. https://doi.org/10.7570/jomes22021
- Basaranoglu, M., & Neuschwander-Tetri, B. A. (2006). Nonalcoholic Fatty Liver Disease: Clinical Features and Pathogenesis. Gastroenterology & Hepatology, 2(4), 282–291. https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/28286458/
- DUMITRASCU, D. L., & NEUMAN, M. G. (2018). Non-alcoholic fatty liver disease: an update on diagnosis. Clujul Medical, 91(2), 147–150. https://doi.org/10.15386/cjmed-993
- Petzold, G. (2022). Role of Ultrasound Methods for the Assessment of NAFLD. Journal of Clinical Medicine, 11(15), 4581. https://doi.org/10.3390/jcm11154581
- Lam, B., & Younossi, Z. M. (2010). Treatment options for nonalcoholic fatty liver disease. Therapeutic Advances in Gastroenterology, 3(2), 121–137. https://doi.org/10.1177/1756283X09359964
Leave a Reply
Want to join the discussion?Feel free to contribute!