دور التغذية الصحية في الوقاية من تصلب الشرايين
كتبت المقال: سارة ابو مطاوع
دقق المقال: رعد المحيسن
تعد التغذية عاملا مهماً في تطور تصلب الشرايين والأمراض المصاحبة لها، ولذلك تسلط الابحاث الحديثه الضوء على العناصر الغذاية المختلفة و أيا منهايلعب دورا مهما في الوقاية من المرض و ما آلية عملها، ويعتقد عموما أن عاداتالأكل السليمة لها تأثير مثبط لتطور تصلب الشرايين.[1] و في السنواتالأخيرة أثبتت فعالية بعض العناصر الغذائية كالأحماض الدهنية المتعددة غيرالمشبعة و الفيتامينات في استقرار الجزء المتصلب من الشريان و تقليلالمؤشرات الحيوية المتعلقة بالالتهاب.[1]
1 – اللحوم:
تنقسم إلى لحوم بيضاء و أخرى حمراء تختلف بنسبة الكوليسترول و الدهون والحديد فيها ، و تستهلك إما طازجة أو مصنعة و لكل نوع تأثيره المختلف علىالشرايين.[2]
2 – البيض :
تعددت الدراسات سابقاً حول العلاقة بين تناول البيض وخطر الإصابة بتصلبالشرايين، فقد اشارت بعض الدراسات أن تناوله آمناً وأخرى اعتبرته مسهماً في تصلب الشرايين. ويعزى اختلاف الآراء لاختلاف طبيعة الأجسام وقدرتهاعلى التخلص من المواد الضارة.[3]
وتكمن خطورة تناول البيض لدى مرضى تصلب الشرايين في صفار البيضوالذي يحتوي على كميات مرتفعة من الكوليسترول ومكونات أخرى قد يحولهاالجسم لمواد تساهم في تصلب الشرايين. وتزداد خطورة هذا الأمر لدىالمصابين بأمراض الكلى الذين تقل قدرة اجسامهم على التخلص من الموادالضارة. [3]
وقد أثبتت دراسات أخرى أن تناول البيض قد يرفع من احتمال الإصابة بمرضالسكري من النوع الثاني والذي يعد من أهم عوامل الخطورة للإصابة بتصلبالشرايين. [4]
3 – مشتقات الحليب:
تختلف مشتقات الحليب في تأثيرها على تصلب الشرايين ومضاعفاته المختلفةتبعاً لاختلاف كميات وأنواع الدهون التي تحتويها. وتكمن أهميتها في تنوعهاوكميات تناولها الكبيرة بين الأفراد. [7]
يمكن تقسيم الحليب ومشتقاته للمجموعات التالية:
وتكمن صعوبة تعميم هذه النتائج في اختلاف المواد التي تدخل في تصنيعالحليب ومشتقاته، كالأملاح والسكر وغيرها والتي قد يكون تأثيرها مختلفاً عنالحليب ومشتقاته بحد ذاتها. ومما يجب ذكره في هذا المجال هو أن مشتقاتالحليب تعد مصدراً مهم للعديد من العناصر الغذائية كالفيتامينات وغيرها. كماتحتوي بعضها على عناصر قد تقلل من الالتهاب والذي يعد عامل رئيسي فيتصلب الشرايين.[8]
4 – الخضار و الفواكه :
يرتبط النظام الغذائي الغني بالفواكه و الخضراوات – باستثناء البطاطاالبيضاء– بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب و الأوعية الدموية.[5] و تعدمفيدة بجميع أشكالها و طرق تحضيرها [6] و لكن ينصح استخدام الفواكهالطازجة وعدم استبدالها بالمعلبة. [2]
5 – الحبوب: و تقسم إلى ٣ أقسام:
6 – البقوليات:
يعد استهلاك ما لا يجوز عن ٤ حصص من البقولياتأسبوعيا، أحد أكثر الممارسات الغذائية المثبتة علميا لتقليل خطر الإصابةبتصلب الشرايين و ذلك لاحتوائها على الألياف، الفوليت Folate و الموادالكيميائية النباتية Photochemicals و التي تحسن من صحة القلب والشرايين.[2]
7 – المكسرات:
أثبتت الدراسات أن استهلاك ٢٨غم من المكسرات يوميا يقلل معدل الإصابةبنسبة ٢٥٪ و ذلك لأنها غنية بالألياف و حمض اللينوليك الذي يعد مفيدا لصحةالقلب و الأوعية الدموية.[2]
8 – تقليل تناول الأطعمة المحتوية على الصوديوم : و ذلك بسبب تأثيرالأملاح على ضغط الدم و تعتبر الكمية المثالية للشخص ١٥٠٠مغ/يوم. [6]
9 – الإكثار من تناول الأطعمة المحتوية على البوتاسيوم: و ذلكلتأثيرها النافع على ضغط الدم ، و ينصح بتناول ٣٥٠٠-٥٠٠٠مغ/يوم.[6]
يوضح الجدول بالأسفل علاقة الأطعمة المذكورة بخطر الإصابة بتصلبالشرايين حسب الدراسات المتاحة ، ترتبط الأغذية الذكورة تحت اللون الأحمر بارتفاع خطر الإصابة بتصلب الشرايين ، أما تلك التي باللون بالأصفر فلاترفع من خطر الإصابة اذا استهلكت بكميات معتدلة، و يكون خطر الإصابةبتصلب الشرايين عند تناول الأغذية الموجودة تحت اللون الأخضر أقل من الآخرين. 2
Leave a Reply
Want to join the discussion?Feel free to contribute!