حروق الشمس
كتبت المقال: لجين الشروف
دققت المقال: حنين الشعّار
هي تهيُّج البشرة والتهابها نتيجة تعرُّضها بشكل مباشر ولفترة طويلة للأشعة فوق البنفسجية الصادرة من الشمس، والتي بإمكانها أن تسبب ألمًا شديدًا للمصاب حال لمس البشرة،[1] كما تُعد حروق الشمس حروقًا من الدرجةِ الأولى في أغلب الأحيان، وقد تتطور إلى الدرجة الثانية أو الثالثة في حالات نادرة جدًا.[2] توضح الصورة الآتية حرق شمس من الدرجة الأولى[1]:
ما هي أعراض وعلامات حروق الشمس؟
العديد من الأعراض والعلامات قد تظهر في حال وجود حروق شمس من الدرجة الأولى، ومنها ما يلي[2]:
- دافئة.
- ناعمة الملمس.
- حمراء اللون.
- مؤلمة.
- تبيضُّ عند لمسها.
ما هي الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بحروق الشمس؟
التعرض المباشر -ولوقتٍ طويل يزيد عن ساعةٍ ويمتدُّ لثلاث ساعات- لأشعة الشمس دونَ استخدام واقٍ مناسب ولا ارتداء ملابس حامية تمنع وصولها إلى الجسم.[1][3]
ما هي المضاعفات المحتملة لحروق الشمس؟
يوجد العديد من المضاعفات التي تؤثر على حياة المصاب، ومنها ما يلي[1]:
- الشيخوخة المبكرة بسبب التعرض للأشعة فوق البنفسجية.[1]
- زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.[1]
- ظهور التجاعيد.[4]
- يؤدي التعرض لأشعة الشمس بشكل كبير إلى اضطرابات في العيون مثل نمو الأنسجة اللحمية في العين.[5]
متى تزور الطبيب؟
يجب زيارة الطبيب عند تطور الحروق لتصبح حروقًا عميقة، والذي يتطلبُ تشخيصًا فوريًّا ورعاية طبيّة، وقد يحتاج المصاب إلى زيارة المستشفى أيضًا لتسكين الألم وتعويض السوائل المفقودة.[1]
كيف يتم التشخيص؟
يتمُّ تشخيص حروق الشمس سريريًّا من قبل مختص، ولا حاجة لفحوصات مخبرية أو إشعاعية. [1]
ما هي طرق العلاج؟
تُشفى حروق الشّمس دون الحاجة لتدخل طبي في المعتاد، ومن الممكن السيطرة على الأعراض بالطرق الآتية[1]:
- تجنُّب تعريض المنطقة المصابة لأشعة الشمسِ.
- الحفاظ على ترطيب الجسم بشرب كميات وافرة من الماء.
- عدم العبث بالفقاعات الناجمة عن الحرق وتعقيمها ولفّها حذرًا من تمزُّقها.
- وضع كمادات باردة أو جل الصّبار لترطيب المنطقة وتخفيف الألم وتجنُّب كريمات التخدير الموضعي.
ما هي سبل الوقاية؟
يمكن الوقاية من الإصابة بحروق الشمس عن طريق كلا مما يلي[1]:
- الالتزام بوضع واقي الشمس بعامل حماية (SPF) درجة 30 على الأقل، والانتظار من 15 إلى 30 دقيقة حتى يُمتَصَّ جيِّدًا قبل الخروج من المنزل.
- تجنُّب التَّعرُّض المباشر للشمس في أوقات الذروة من السّاعة 10 إلى 4 مساءً.
- تجنُّب مصادر الأشعة فوق البنفسجية الصناعية، كأجهزة التسمير.
- شرب كميّات وافرة من الماء للحفاظ على كمية السّوائل المناسبة للجسم.
المراجع:
[1] Guerra KC, Crane JS. Sunburn. [Updated 2023 Oct 29]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2024 Jan-. Available from: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK534837/
[2] Schaefer TJ, Szymanski KD. Burn Evaluation and Management. [Updated 2023 Aug 8]. In: StatPearls [Internet]. Treasure Island (FL): StatPearls Publishing; 2024 Jan-. Available from: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK430741/
[3] Holman, Dawn M et al. “The Context of Sunburn Among U.S. Adults: Common Activities and Sun Protection Behaviors.” American journal of preventive medicine vol. 60,5 (2021): e213-e220. doi:10.1016/j.amepre.2020.12.011
available from: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC8068601/
[4] Wong, Qi Yi Ambrose, and Fook Tim Chew. “Defining skin aging and its risk factors: a systematic review and meta-analysis.” Scientific reports vol. 11,1 22075. 11 Nov. 2021, doi:10.1038/s41598-021-01573-z
available from:https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC8586245/
[5] Lee, Junhyeong et al. “Sunlight exposure and eye disorders in an economically active population: data from the KNHANES 2008-2012.” Annals of occupational and environmental medicine vol. 33 e24. 16 Jul. 2021, doi:10.35371/aoem.2021.33.e24
Available from: https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC8367748/
Leave a Reply
Want to join the discussion?Feel free to contribute!